نصرالله يؤيد اتفاقية مع الصين وينوه بمجالات الفرص الاستثمارية الواعدة
الخلاصة
أيّد عضو مجلس الشورى (محمد رضا نصر الله) اتفاقية تجنب الازدواج الضريبي بين المملكة والصين الشعبية، التي أقرها المجلس أول أمس (الأحد) وقال في مداخلة أثناء مناقشة الاتفاقية: (إنّ الصين الشعبية تُعَدُّ اليوم ضمن أحد أهم الشركاء التجاريين، بل قد تكون الأهم في المستقبل القريب) لافتاً إلى أنه بعد مضاعفة وارداتها النفطية من المملكة، انطلق البلدان إلى مفهوم الشراكة الإستراتيجية الشاملة، لتقوية العلاقات بينها في شتى المجالات، وبخاصة أنّ هذا المفهوم الإستراتيجي الجديد - كما قال - (أمسى يصوغ علاقات المملكة مع الدول الشرق آسيوية). زيارة الملك عبدالله عام 1418هـ وأشار إلى أنّ انفتاح المملكة على الشرق، تم منذ الزيارة التاريخية التي قام بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز (عندما كان ولياً للعهد) عام 1418هـ (1998م) لتقليص الفجوة السياسية والاقتصادية، التي كانت سائدة إبان سنوات الحرب الباردة بين المعسكرين: الشرقي والغربي. مجالات استثمارية وزيارات الأمير سلطان ونوه (نصر الله) بمجالات فرص الاستثمار الاقتصادي بين المملكة والصين الشعبية، ووصفها بأنها (حافلة وواعدة) كما نوه بمبادرة خادم الحرمين الشريفين (الملك عبدالله بن عبدالعزيز) زيارة كل من: الصين، والهند وماليزيا، مفتتحاً عهده بزيارة هذه الدول (التي غدت تسارع الخطى نحو مسرح العلاقات الدولية، بزيادة حجمها الاقتصادي، وتقدمها التنموي، واستثماراتها الإنسانية، وفق مفاهيم المعرفة التقنية الجديدة)، منوهاً بمواصلة سمو ولي العهد (الأمير سلطان بن عبدالعزيز) التوجه نحو الشرق بزيارة كل من: اليابان، وسنغافورة، وباكستان. منهج سعودي أصيل ووصف توجه المملكة العربية السعودية نحو الشرق بأنه (منهج سعودي أصيل، يكرس منطق المصالح المتفتحة في علاقاتها الخارجية، ورغبة منها في إعادة التوازن الدولي، في فضاء الإقليم الخليجي، لتحريك دواليب الصناعة السعودية بمشتقاتها، بغية استقرار هذه المنطقة)، مستعيداً ما قاله فخامة الرئيس الصيني عند زيارته لمجلس الشورى (الأحد المنصرم) من أنّ هناك حاجة لاستقرار المنطقة على أساس التعاون البناء، والعلاقات المتوازنة، ومواصلة الجهود لإحلال السلام والاستقرار في المنطقة، حتى تواصل مجتمعاتها مساراتها المتعددة في عملية التنمية. روح بناء العلاقات وخلُص (نصر الله) في مداخلته إلى القول: (إنّ بذل الجهود السعودية - الصينية المشتركة لإحلال السلام والتنمية، هو روح بناء العلاقات بين البلدين الآسيويين، وتطلع الجميع إلى تطورها ضمن مفهوم الشراكة الإستراتيجية الشاملة، التي تعد مصدر قوة مضافة للمملكة العربية السعودية، في علاقاتها الدولية المنطلقة من مفهوم المصالح المشتركة).
المصدر-الناشر
صحيفة الجزيرةرقم التسجيلة
504184النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
12262الهيئات
مجلس الشورى - السعوديةتاريخ النشر
20060425الدول - الاماكن
السعوديةالصين
الرياض - السعودية
بكين - الصين