الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
مختصون : نشر ثقافة حقوق الإنسان تهدف إلى إشاعة المحبة
التاريخ
2009-11-08التاريخ الهجرى
14301120المؤلف
الخلاصة
مختصون : نشر ثقافة حقوق الإنسان تهدف إلى إشاعة المحبةمحمد البيضاني - الباحةأشاد أكاديميان ببرنامج نشر ثقافة حقوق الإنسان والتي صدرت موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز عليه، وقالوا إن هذا البرنامج يسعى إلى نشر ثقافة حقوق الإنسان في مناخ من الأخوة والتسامح، ويهدف كذلك إلى تنمية الوعي بهذه الحقوق التي كفلها الإسلام بين أفراد المجتمع، وأشاروا إلى أن من أهدافه أيضًا التنبيه من خطورة انتهاكات حقوق الإنسان والتحذير منها.?وقال الدكتور خالد القاسم أستاذ العقيدة بجامعة الملك سعود والمشرف على كرسي الأمير سلطان للدراسات الاسلامية أن برنامج نشر ثقافة حقوق الانسان في غاية الاهمية لاسباب عدة اولها أن من بيننا من هو بحاجة إلى معرفة جوانب من ديننا مغفول عنها متعلقة بحقوق اخواننا المسلمين، والتي يترتب على تلك التوعية جوانب عملية ايجابية كاشاعة المحبة وتأدية الحقوق التي تطوي كثير من المشاكل والضغائن التي تصل الى المحاكم والشرط..وثانيها تحسين التعامل مع الوافدين على اختلاف مللهم مما سيكون له دور ايجابي في الدعوة الاسلامية واعطاء صورة مشرقة عن ديننا ووطننا واخلاقنا. اما ثالثها فهو الرد على كل من يسيء الى الاسلام ويدّعي عدم مراعاته لحقوق الانسان حيث يتضح سبق القرآن والسنّة في هذا المجال، بل وتطبيق المسلمين له في كثير من العصور. ورابعها قطع الطريق على المتطرفين والارهابيين ممّن ينتهكون تلك الحقوق بالقتل والتدمير وتجنيد الشباب لتلك الاغراض مستغلين ضعف ثقافتهم بهذا الجانب الذي يعتبر مقصدًا من مقاصد الشريعة الاسلامية، وهو حفظ النفس ونسأل المولى ان يحقق هذا البرنامج اهدافه الخيرة، وان يوفق خادم الحرمين لمرضاته. واضاف الدكتور القاسم ان كرسي الامير سلطان كان من اخر اصداراته رسالة علمية عن حقوق الانسان في الاديان الثلاثة.من جانبة اوضح الدكتور عبدالرحمن طالب ان الدعوة إلى نشر وتأصيل ثقافة حقوق الإنسان من الأمور التي تحمل في طياتها مصالح كبيرة، وقد حان الوقت لكي نغرس هذه الثقافة في عقول ووجدان الناس لاسيما وقد دلت على المحافظة عليها أدلة الشرع (وكونوا عباد الله إخوانا).وهذه القضية لا تحتمل الطغيان الفكري أو اللفظي بل تتطلب وعيًا تامًا وعقلاً رزينًا؛ لأنها مسألة جوهرية دعت الفطرة إلى الحفاظ عليها.إن المتأمل في الواقع وما تنشره الصحف مع الاستقراء الفاحص لمضمون التقرير السنوي لحقوق الإنسان بالمملكة يكشف أنه تقرير يثير أي مواطن غيور في الممارسة في مجال حقوق الإنسان خاصة المتعلقة بوضع السجناء ومجال الصحة والتعليم.فنشر هذه الثقافة وخاصة لدى من يعمل في وظائف لها تعلق مباشر بمصالح الناس خاصة في الدوائر الحكومية وذلك سيسهم في الرقي بالمجتمع والمحافظة على كيان الأسرة وقلة التجاوزات واحترام الآخرين وضمان المحاكمة العادلة التي تدفع بالرقي الاجتماعي قدمًا والرفع في مستوى الحياة في جو من العدالة مع القضاء على الأعمال الهمجية التي آذت الضمير الإنساني وعاش بسببها البعض جوا من الفزع والفاقة فيما مضى.
المصدر-الناشر
صحيفة المدينةرقم التسجيلة
502991النوع
تحقيقرقم الاصدار - العدد
17000الموضوعات
الحقوق السياسيةالسعودية - الأوامر الملكية
السعودية - الاحوال السياسية
السعودية - التنمية الاجتماعية
المجتمع السعودي
حقوق الإنسان
مكافحة الارهاب
المؤلف
محمد البيضائيتاريخ النشر
20091108الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية