الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
الحريق وقع قبل سنوات والمليك تابع الحالات وقتها وأمر بعلاجها 55 مصابا في حريق القديح بحاجة إلي استكمال علاجهم بمراكز متخصصة خادم الحرمين الشريفين أمر بإنشاء صالة افراح لخدمة أهالي البلدة
التاريخ
2009-12-24التاريخ الهجرى
14310107المؤلف
الخلاصة
قال رئيس جمعية مضر الخيرية ببلدة القديح شرف السعيدي : هناك 44 حالة مرضية تحتاج الى استكمال علاجها بمراكز متخصصة. منوها الى وجود 11 حالة صعبة منها من ضحايا «حريق القديح» الذي شهدته بلدة القديح في محافظة القطيف قبل 10 سنوات. مؤكدا على وقفة الملك عبد الله وابناء الوطن وقت الحادثة، وكان أبرزها برقية المواساة التي أرسلها الملك آنذاك للأهالي فور وقوع الحريق التي كان لها الأثر الكبير في تخفيف وطأة الحدث على الأهالي. وقال: إن الحادث الذي وقع بتاريخ 15/4/1420هـ في خيمة معدة لزفاف عروس من أهالي القديح وكانت مكتظة بالنساء والأطفال، تركت حرقة في الوطن بأسره وعلى رأسهم الملك فهد.. ونائبه آنذاك الملك عبد الله بن عبد العزيز الذي كان وليا للعهد الذي تابع حالة المصابين والتكفل بعلاجهم. وعملت الدولة ممثلة في وزارة الصحة على سرعة التعامل مع الحالات ونقل الحالات المستعصية إلى خارج المملكة. وقد أمر الملك عبد الله كذلك بإنشاء قاعة للأفراح والمناسبات بالقديح أطلق عليها اسمه خصصت لأهالي القديح حتى لا يتكرر ما حدث. وأشار إلى الحالة النفسية السيئة للمصابين بالحريق بسبب التشوهات، منوها الى وجود 12 حالة صعبة بحاجة ماسة إلى العلاج في مستشفى متخصص، لمدة 15 سنة على الأقل، فيما إيرادات الجمعية محدودة، خاصة ان الجمعية تعتمد على التبرعات. ودخل صالة الملك عبد الله الوطنية، التي تبرع بأرضها وكلفة إنشائها. وبين ان المصابين عولجوا على نفقة الدولة خلال العام الأول من الحادث بمستشفيات محلية وبعد ذلك نقل بعضهم إلى خارج المملكة في كل من أميركا، وفرنسا، وبريطانيا، والأردن ومصر، ويبلغ عدد الحالات التي تنتظر العلاج 55 حالة، بعضهم بحاجة لتركيب أطراف تأهيلية وتجميلية، وآخرون بحاجة إلى عمليات تجميل. على ذات الصعيد عادت مؤخراً بتول أبو الرحى ذات الـ « 15» ربيعاً قادمة من فرنسا بعد رحلة علاجية من الحروق التي أصابتها جراء الحريق. وقالت اللجنة: إن فترة العلاج استمرت 13 شهراً تخللها إجراء أربع عمليات بين ترقيع وزراعة وتجميل، موضحة ان الطفلة بتول تنتظرها 3 عمليات أخرى قد تجرى لها بعد أخذها قسطاً من الراحة، وحتى توافر مبالغ كفيلة بالإنفاق على المتطلبات الجراحية. وبين شقيقها هشام الذي رافقها في رحلة العلاج أن هناك تحسنا كبيرا في حالة شقيقته.
المصدر-الناشر
صحيفة اليومرقم التسجيلة
503033النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
13341الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودسلطان بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
شرف السعيدي
الملك فهد بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الموضوعات
الرعاية الصحيةالرياض - الإدارة العامة
السعودية - الأمن الوطني
السعودية - الأوامر الملكية
السعودية. وزارة الصحة
المنطقة الشرقية (السعودية) - ادارة
الهيئات
وزارة الصحة - السعوديةالمؤلف
جعفر الصفارتاريخ النشر
20091224الدول - الاماكن
السعوديةالقديح - السعودية