الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
المليك يستعرض مع السنيورة المستجدات
الخلاصة
استقبل دولة رئيس مجلس الوزراء اللبناني فواد السنيورة في السرايا الحكومية ببيروت امس معالي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى لبنان الدكتور عبد العزيز بن محيي الدين خوجه يرافقه وفد من المستشفى السعودي الميداني بحضور مدير المستشفى الدكتور خالد السعدون والمشرف العام على مكتب جمعية الهلال الاحمر السعودي احمد السلامة والملحق العسكري السعودي في لبنان العميد محمد الحجاج. وتم خلال اللقاء استعراض العلاقات الاخوية بين المملكة العربية السعودية ولبنان والجهود الاغاثية التي بذلها الهلال الاحمر السعودي والمستشفى الميداني السعودي في بيروت لمساعدة الشعب اللبناني الى جانب اخر المستجدات الراهنة التي تشهدها الساحة الداخلية اللبنانية في ضوء الاعتصامات التي تنفذها المعارضة في لبنان. عقب اللقاء توجه الرئيس السنيورة بخالص الشكر والتقدير الى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على الدعم المستمر للبنان في المجالات كافة لاسيما السياسية والاقتصادية والصحية والاجتماعية ومساعدة الشعب اللبناني الذي تضرر جراء الحرب المدمرة التي شنتها اسرائيل على لبنان. ونوه بمبادرات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لدعم الاقتصاد اللبناني من خلال تقديم مساعدات مالية اودعت في مصرف لبنان بقيمة اكثر من 570مليون دولار اميركي اضافي الى الوديعة التي اودعت مصرف لبنان بمبلغ مليار دولار اميركي من اجل دعم الاستقرار النقدي في لبنان. كما نوه بالتوجيهات التي وجه بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام وحرصهما على ان يخرج لبنان من هذه الازمة التي ولدتها الحرب الاخيرة التي شنتها اسرائيل على لبنان اضافة الى الحروب الطويلة التي خيضت ضد لبنان وايضا المعاناة التي عانها اللبنانيون على مدى 30سنة الماضة حيث لم تتوان المملكة في اي وقت من الاوقات على تقديم يد المساعدة وان تكون الى جانب لبنان للتخلص من هذه المآسي التي نعاني منها. وعلق السنيورة للمرة الاولى على الاعتصامات والتظاهرات التي لا تزال مستمرة في وسط بيروت، فأشار إلى ان محاسبة الحكومة تتم في المجلس النيابي، مضيفاً بأن الامور لا تحل في الشارع ولا بالتهديد ولا بالتخوين، وليس من مصلحة أحد ان تستمر الامور على هذه الحال، فالشارع يقابله شارع ولن نصل الى نتيجة، ليس هناك اي مجال لحل المشاكل الا بالاستماع الى بعضنا البعض. وكل تأخير سيزيد كلفة الحل اقتصادياً ومالياً واخلاقياً وشعبياً والمواطن اللبناني هو الذي سيدفع هذه الكلفة، مؤكداً بأن الطريقة الوحيدة هي الجلوس وراء الطاولة. اما بالنسبة الى الاعتصام المستمر للمعارضة فقال السنيورة انه يرفع رأسه اعتزازاً لكل لبناني يعبر عن رأيه ويحترم هذا الرأي، ولكن عليهم ان يحترموا آراء الآخرين. واوضح ان بوادر الحوار دائماً موجودة، ولا يوجد طلاق في البلاد، ولن يكون هناك طلاق، فلا شيء رجعي او بائن. من جانب استقبل رئيس الوزراء اللبناني السابق سليم الحص في بيروت امس سفير خادم الحرمين الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة. وتركز البحث خلال اللقاء على التطورات والمستجدات المختلفة وسبل تعزيز العلاقات الثنائية بين المملكة العربية السعودية ولبنان.
المصدر-الناشر
صحيفة البلادرقم التسجيلة
503815النوع
خبررقم الاصدار - العدد
18186الهيئات
مجلس الامن الدوليتاريخ النشر
20060813الدول - الاماكن
اسرائيلالسعودية
العالم العربي
لبنان
الرياض - السعودية
بيروت - لبنان