علاقات ، فراتيني لـ الوطن: المملكة شريك ضروري ومهم في مكافحة الإرهاب ، الفيصل يبحث مع وزير الخارجية الإيطالي القضايا الإقليمية والدولية
التاريخ
2009-10-15التاريخ الهجرى
14301026المؤلف
الخلاصة
الفيصل يبحث مع وزير الخارجية الإيطالي القضايا الإقليمية والدولية فراتيني لـ الوطن: المملكة شريك ضروري ومهم في مكافحة الإرهاب الرياض: عبد الله فلاح, الرياض: واس بحث وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل مع وزير الخارجية الإيطالي فرانكو فراتيني في مكتبه أمس القضايا الإقليمية والدولية والعلاقات الثنائية, فيما أكد فراتيني, في تصريحات لـ الوطن أن إيطاليا تعتبر السعودية شريكاً ضرورياً ومهماً في مكافحة الإرهاب، وتعتبر الجهود التي يبذلها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على صعيد تطوير العلاقات بين الأديان والحوار بين الثقافات إحدى المهام المهمة جدا في القرن الحالي وذات أهمية كبرى.وبحث الفيصل مع فراتيني نتائج أعمال اجتماعات اللجنة السعودية الإيطالية المشتركة التي يرأسها من الجانب الإيطالي وزير الخارجية, فيما يرأسها من الجانب السعودي وزير المالية الدكتور إبراهيم العساف.وأبدى الوزيران ارتياحهما لسير أعمال اللجنة ودورها في تطوير العلاقات بين البلدين وتعميقها في العديد من المجالات الاقتصادية والثقافية والتجارية وغيرها من المجالات المهمة والمشتركة بين البلدين.وتطرق الجانبان خلال الاجتماع إلى القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وفي مقدمتها الدفع بعملية السلام في منطقة الشرق الأوسط وفق الأسس المتفق عليها دولياً إلى جانب بحث الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى إخلاء منطقة الخليج والشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل.وأكد فراتيني, في تصريحات لـ الوطن أمس قبل ختام زيارته للمملكة، أنه والفيصل بحثا مجمل القضايا في المنطقة, مشيرا إلى أن محصلة مناقشاتهما أظهرت تقاربا وتطابقا كبيرين على ضرورة تحقيق السلام في الشرق الأوسط ككل بما فيه الوضع في لبنان وأيضاً ضرورة بحث الملف النووي الإيراني لتفادي خطر أن يكون هناك سلاح نووي في إيران يوما ما. وأضاف أن الهدف الأساسي من زيارته هو تفعيل الأنشطة والعلاقات التجارية مع المملكة العربية السعودية، لافتاً إلى أن زيارته تؤكد رغبة إيطاليا في البقاء كشريك تجاري أول للسعودية بين دول الاتحاد الأوروبي.وأضاف فراتيني أنه تمكن، خلال الزيارة، من تحديد عدد كبير من القطاعات والمجالات التي يمكن تعزيز التعاون فيها بين السعودية وإيطاليا. وقال نحن لا نعتبر السعودية شريكا اقتصاديا فقط, ولكن أيضا دولة لها دور مهم ورئيس في دول الشرق الأوسط.وحول تأثير بعض الممارسات في إيطاليا مثل منع بناء المساجد والحجاب وتأثيرها على العلاقات السعودية الإيطالية قال لدينا ثقة كبيرة في اعتدال الحكومة السعودية، وعندما نعبر عن بعض قلقنا في إيطاليا حيال تصرفات بعض المتطرفين من الجالية الإسلامية بالتأكيد هذا لا يمت بأي صلة أو يؤثر على علاقاتنا بالحكومة السعودية. وأضاف أنه يقول هذا لأنه منذ يومين فقط كان هناك هجوم إرهابي على إحدى الثكنات العسكرية الإيطالية في مدينة ميلانو وأدى إلى جروح وإصابات بسبب هذا الفعل الإرهابي. وحول مستقبل الوجود العسكري الإيطالي في أفغانستان في ظل الخسائر اليومية, قال نعتقد أننا سنحتفظ بقواتنا في أفغانستان, لأن ذلك ضمانة لأمن أفغانستان إلى أن يحين الوقت الذي يكون لدولة أفغانستان القدرة على ضبط أمنها الداخلي. نحن في مرحلة انتقالية وبانتظار نتائج الانتخابات, وسنطلب من الحكومة الأفغانية خطة لصالح تطور ونمو الشعب الأفغاني.وكان الوزير الإيطالي بدأ زيارته للرياض، أول من أمس، التقى خلالها وزيري الخارجية والمالية، وزار مجلس الشورى لدعم العلاقات بين البلدين، وتنشيط مساراتها السياسية والاقتصادية، كما تم بحث سبل تعزيز العلاقات والتعاون البرلماني بين مجلس الشورى والبرلمان الإيطالي. وعقدت لجنتا الخارجية والصداقة البرلمانية السعودية الإيطالية بمجلس الشورى بالرياض أمس اجتماعا مع فراتيني في إطار زيارته الحالية للمملكة. وأشاد رئيس لجنة الصداقة البرلمانية السعودية الإيطالية راشد بن حمد الكثيري بالعلاقات التي تربط بين البلدين الصديقين وبين مجلس الشورى والبرلمان الإيطالي.
المصدر-الناشر
صحيفة الوطنرقم التسجيلة
504046النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
3303الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودابراهيم العساف
راشد بن حمد ال خليفة
سعود بن فيصل بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
فرانكو فراتيني
الموضوعات
الاسلحة النوويةالسعودية - العلاقات الخارجية
السعودية - العلاقات الخارجية - ايران
السعودية - مجلس الشورى
المبادرة السعودية للسلام
مبادرة الملك عبدالله للسلام
مكافحة الارهاب
المؤلف
عبدالله فلاحتاريخ النشر
20091015الدول - الاماكن
افغانستانالسعودية
الشرق الاوسط
ايران
ايطاليا
دول الاتحاد الاوروبي
لبنان
الرياض - السعودية
بيروت - لبنان
روما - ايطاليا
طهران - ايران
كابول - افغانستان