الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
مايلا يوضح لـ الحياة أن مهمته رصد التجاذبات الطائفية لتجنب تحولها صراعات ، باريس تكلف استاذاً جامعياً لبناني الأصل استشراف التحديات أمام الديبلوماسية الفرنسية
التاريخ
2009-10-20التاريخ الهجرى
14301101المؤلف
الخلاصة
باريس تكلف استاذاً جامعياً لبناني الأصل استشراف التحديات امام الديبلوماسية الفرنسية باريس - رندة تقي الديناستحدث وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير خلال الصيف الماضي قسماً جديداً ضمن دائرة الديبلوماسية الفرنسية المهتمة باستشراف التحديات المستقبلية للديبلوماسية الفرنسية وهو «قطب الأديان». وأوكل إدارة هذا القطب الى الاستاذ الجامعي الفرنسي - اللبناني جوزيف مايلا الذي كان يدير جامعة باريس الكاثوليكية.وكان مايلا أسس في إطار الجامعة معهد أبحاث السلام والوساطات، وهو خبير في الشؤون الدينية والصراعات المرتبطة بها. وكرست صحيفة «لو فيغارو» صفحة كاملة لهذا المسؤول اللبناني الأصل الذي تسلم ادارة «قطب الأديان».وسألت «الحياة» مايلا عن هدف قطب الأديان الذي يديره الآن من مكتبه في وزارة الخارجية الفرنسية، فقال: «ان المهمة الأولى لهذا القطب هي دراسة أوضاع الأديان في العالم ومراقبة التطورات الدينية والشؤون المتعلقة بحوار الأديان والثقافات».وأشار الى أنه من أجل تحقيق هذه المهمة «أقمنا شراكة بين وزارة الخارجية الفرنسية والأقسام الأكاديمية في جامعات فرنسا التي لها علاقة بسوسيولوجيا الأديان والعلاقات الدولية».وأضاف: «على هذا الأساس تقام دورات متتالية بين الأكاديميين والديبلوماسيين حول مواضيع مختلفة منها موضوع علاقة الأديان ببعض النزاعات والحروب».وذكر أن ندوة عقدت في هذا الإطار، حول دور الأديان، سواء لجهة كونها تدفع الى الخلافات او لجهة الاستعانة بها لإطفاء نار الحرب.وأوضح انه لم يتم خلال هذه الندوة تناول نزاع معين في حين أنه تم التطرق الى الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي وقضيتي ارلندا ونيجيريا وأيضاً العراق، كما أن قضية لبنان كانت حاضرة ، فكانت الندوة حول عموميات تؤدي الى العبر التي يمكن استخلاصها.وعن العبر، قال مايلا انه «لا بد من إقامة حوار وأن هناك مسؤولية معينة ملقاة على عاتق رجال الدين ليساهموا في عدم زجه في السياسة، ومتى اندلع النزاع ان يحاولوا تطويقه بقدر الإمكان، فتم التأكيد على ثقافة السلام من أجل الوقاية من الحروب».وأشار الى ان المهمة الثانية الموكلة الى «قطب الأديان» تقضي بمساعدة الدوائر المختلفة في وزارة الخارجية، على صعيد الخلافات السياسية الساخنة التي يكون الدين فيها ناحية من نواحي النزاع.وذكر على سبيل المثال انه بالنسبة للموضوع الإيراني، فهناك ناحية من النزاع مرتبطة بعلاقة....
المصدر-الناشر
صحيفة الحياةرقم التسجيلة
502742النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
17000الهيئات
وزارة الخارجية - فرنساالمؤلف
رندة تقي الدينتاريخ النشر
20091020الدول - الاماكن
افريقياالسعودية
الصين
العراق
الولايات المتحدة
امريكا اللاتينية
ايران
روسيا
سويسرا
فرنسا
لبنان
نيجيريا
ابوجا - نيجيريا
التبت - الصين
الرياض - السعودية
باريس - فرنسا
بغداد - العراق
بيروت - لبنان
جنيف - سويسرا
طهران - ايران
موسكو - روسيا
واشنطن - الولايات المتحدة