اعتبار مبادرة خادم الحرمين الشريفين مرجعية لبناء جسور التواصل الحضاري مؤتمر الإصلاح في العالم الإسلامي يشيد بتبني المملكة نشر ثقافة الحوار
التاريخ
2009-10-22التاريخ الهجرى
14301103المؤلف
الخلاصة
اعتبار مبادرة خادم الحرمين الشريفين مرجعية لبناء جسور التواصل الحضاري مؤتمر الإصلاح في العالم الإسلامي يشيد بتبني المملكة نشر ثقافة الحوار محمد الشريف ـ القاهرةمحمد الشريف ـ القاهرةأشاد باحثون ومفكرون بنجاح تجربة المملكة العربية السعودية في حوار الأديان والحضارات وتبنيها خططا وبرامج انطلاقا من مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز للحوار بين الأديان والحضارات من أجل نشر ثقافة الحوار. وأكد المشاركون في فعاليات مؤتمر «مستقبل الإصلاح في العالم الإسلامي» الذي يعقد في مقر الجامعة العربية وينظمه مركز الدراسات الحضارية التركي على أهمية مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز للحوار بين الأديان والحضارات في الإصلاح المنشود لان الحوار يمثل ركيزة أساسية في الإصلاح والتفاهم وبناء العلاقات الإنسانية. وفي كلمته امام المؤتمر أشاد الدكتور أحمد الطيب رئيس جامعة الأزهر بنجاح تجربة المملكة في الحوار بين الأديان والحضارات والتي تتمثل في مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز مؤكداً أن هذه المبادرة تمثل ركيزة أساسية في الإصلاح وبناء جسور التواصل الحضاري بين العالم الإسلامي والغرب. أضاف الدكتور الطيب أن مبادرة خادم الحرمين تمثل مرجعية أساسية في الحوار بين العالم الإسلامي والغرب يجب التمسك بها مشيراً إلى أن علة العلل التي تقف خلف شتى أنواع التأخر التي تعانيها أمتنا هي فقدان وحدة المرجعية العليا والتقلب بين مرجعيات عديدة متباينة ومنها مرجعيات تغريبية تم استدعاؤها من الشرق تارة ومن الغرب تارة وأريد لمجتمعاتنا أن تعمل بوحي من تجربتها. وانتقد الطيب عجز العرب والمسلمين عن الوصول لصيغة مرجعية واحدة رغم توافر كل مقومات الوحدة والتشابه بين هذه الأمة ممثلة في الدين واللغة والتاريخ والثقافة في حين نجح الآخرون في الوصول إلى هذه الصيغة رغم اختلافها فيما بينهم في كل هذا. وفي رسالة وجهها المفكر التركي محمد فتح الله كولن رئيس وقف البحوث الأكاديمية والانترنت بتركيا للمؤتمر، قال: إن اهتمام الأمم بالعلم هو حجر الزاوية لأي إصلاح ننشده في عالمنا العربي والإسلامي مؤكداًَ أن أولى خطوات الإصلاح الحقيقي في أي مجتمع تبدأ من إصلاح نظام التعليم به. وأضاف كولن أن العالم اليوم في أمس الحاجة إلى الحوار والتواصل والتفاهم لإرساء دعائم السلام والتعايش بين بني البشر جميعاً. ومن جانبها أكدت الدكتورة نادية مصطفى مديرة مركز الدراسات الحضارية وحوار الثقافات بجامعة القاهرة: أن مستقبل الإصلاح في العالم الإسلامي يمثل مدخلاً هاماً في مستقبل إصلاح العالم. وقال الدكتور محمد عمارة المفكر الإسلامي وعضو مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر إن الإصلاح لابد أن يبدأ بالتدريج وأن يعتمد على برامج وآليات واضحة المعالم.مؤكدا على أن حاجة الأمة إلى الإصلاح تمثل ضرورة ملحة و أن مشاريع الإصلاح الجزئية التي شهدتها الأمة منذ بداية القرن الماضي وحتى الآن كان لها دور كبير في حماية الأمة من الاستلاب الثقافي والحضاري.
المصدر-الناشر
صحيفة اليومرقم التسجيلة
504787النوع
تحقيقرقم الاصدار - العدد
13278الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعوداحمد الطيب
محمد عمارة
محمد فتح الله كولن
نادية مصطفى
الموضوعات
التعددية الدينيةالحوار
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم الاسلامي
السعودية - العلاقات الخارجية - مؤتمرات
حوار الأديان
المؤلف
محمد الشريفتاريخ النشر
20091022الدول - الاماكن
السعوديةالعالم الاسلامي
تركيا
مصر
أنقرة - تركيا
الرياض - السعودية
القاهرة - مصر