الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
شركاء .. وسواسية
التاريخ
2007-05-10التاريخ الهجرى
14280423المؤلف
الخلاصة
الجميع سواسية ، والكل شركاء الوطن وشركاء فيه .. أما المواطنة، فهي نقيض العصبية والتعصب، ونقيض التفرقة والتمييز بين أقاليم الوطن الواحد. هكذا قالها صريحة وقوية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز وأعلنها واضحة وبصوت عال ومسموع ، عندما أكد أنه « لا توجد مناطق من الدرجة الأولى وأُخرى من الدرجة الثانية « في بلادنا، مؤكداً أيضاً أن العدل والمساواة بين المناطق المختلفة ومحافظاتها ومدنها وقراها هو المعيار السائد في معاملة الدولة لجميع المناطق على أرض المملكة من شمالها إلى جنوبها ومن شرقها إلى غربها ، ومن أدناها إلى أقصاها .. المواطن في أي « هجره « أو « قرية « له نفس حقوق المواطن في الرياض أو الدمام أو جدة أو الخبر ، وعليه نفس الواجبات. لا تفرقة ولا تمييز بين المناطق ، أي لا تفرقة ولا تمييز بين المواطنين ، ومن هنا تؤتي التنمية ثمارها عندما تكون متوازنة ، وتتوزع بين المناطق على أُسس ومعايير « المواطنة «. الكل سواء في برنامج العمل الوطني، وفي برامج الإصلاح والتنمية التي يقودها خادم الحرمين الشريفين بمعاونة صادقة وأمينة من أخيه ولي العهد الأمير سلطان بن عبد العزيز . وقد أكد هذا المعنى « خطاب « المليك في أكثر من مناسبة، إذ حرص دائماً على الإشارة قولاً وعملاً إلى أن « القيادة « تعمل في خدمة أبناء هذا الوطن، وجميع المسؤولين في أجهزة الدولة والوزراء في الحكومة مسؤولون عن خدمة « المواطن «. « المواطن « هو مفتاح المعادلة الوطنية وهو كلمة السر في أي توجه وأي أداء ، ومن هنا لم يكن مستغرباً ولم يكن جديداً أن نرى هذا الالتفاف الشعبي الواسع حول المليك من مواطني المملكة ، في أي منطقة يزورها وآخرها منطقة الحدود الشمالية التي عبر أبناؤها وأهاليها عن مشاعر الحب والولاء للقيادة كما عبروا عن انتمائهم للوطن ، وبتقدير كبير لما يقوم به المليك من رعاية لمصالح الوطن وحرص على مستقبل أبنائه. الفرحة بقدوم المليك إلى المنطقة والفخر بتشريفه لهم بالزيارة واعتزازهم بالمشروعات الضخمة التي أطلقها المليك من أجل مستقبلهم ومستقبل أبنائهم ، كلها معان ارتسمت فوق وجوه أبناء الحدود الشمالية وعبرت عنها الابتسامة التي علت الشفاه ونطقت بها العيون. إن المليك إذا تحدث صدق ، وإذا وعد أوفى . وهو راع للأمانة ، وساهر عليها ولها حافظ.
المصدر-الناشر
صحيفة اليومرقم التسجيلة
504873النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
12382المؤلف
محمد الوعيلتاريخ النشر
20070510الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية