الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
الزلزال الجيوسياسي القادم «2 »
التاريخ
2009-04-04التاريخ الهجرى
14300408المؤلف
الخلاصة
الزلزال الجيوسياسي القادم «2 » انتهت قمة الدول العشرين الأغنى في العالم التي استضافتها العاصمة البريطانية (لندن) والتي شارك فيها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وتكمن أهمية مشاركة المملكة في هذا المؤتمر أولا : في ما يحتله قائد البلاد من مكانة مميزة نظرا لموقفه المتوازن والمعتدل إزاء كافة القضايا، والحرص في الوقت نفسه على المصالح الوطنية لبلاده وثانيا: ما تمثله المملكة من دور وأهمية متزايدة في العالم، باعتبارها الاقتصاد العربي الأكبر، وبصفتها أكبر دولة منتجة ومصدرة لأهم سلعة استراتيجية (النفط) في العالم، وفي مقدمة البلدان في العالم من حيث درجة استقرارها الاقتصادي (نسبيا) وحجم احتياطيها النقدي (ثالث دولة في العالم) من العملات الصعبة.وتناولت جلسات المؤتمر على مدى يومي الأول والثاني من إبريل الجاري، امتحان مدى قدرة تلك الدول التي تمثل مجتمعة 85 في المائة من مجمل الاقتصاد العالمي على التصدي للأزمة المالية الاقتصادية المتفاقمة في العالم، وبالتالي الخروج بقرارات جماعية وعملية قابلة للتنفيذ. وهو ما عكسته المظاهرات الصاخبة التي شهدتها العاصمة لندن والتي شارك فيها عشرات الآلاف يمثلون نحو 150 منظمة محلية ودولية، ضمن حملة عالمية على هامش القمة الـ20، وتهدف المسيرة كما يقول منظموها لمطالبة القمة باتخاذ إجراءات فعالة وبـ«اعتماد نظام اقتصادي يقوم على مبادئ عدالة توزيع الثروة، وتوفير فرص عمل للجميع، ومستقبل أقل تلوثاً بغازات الكربون». وفي ألمانيا نزل الآلاف من أعضاء النقابات واليساريين إلى شوارع العاصمة برلين رافعين شعارات تقول: «لن ندفع ثمن أزمتكم». وفي الواقع فإن ما جرى هو تعبير عن حال الإحباط والغضب والاحتقان المتصاعد في العالم، وعلى وجه الخصوص لدى قطاعات واسعة من الشعوب الأوروبية، وذلك في ضوء تداعيات الأزمة العالمية، التي بدأت كأزمة مالية ثم تحولت بسرعة إلى أزمة ضربت في العمق، الاقتصاد الحقيقي (العيني)، وما نجم عنها من إفرازات اقتصادية واجتماعية خطيرة هي الأشد من نوعها على مدى قرن. إذ تفوق في حدتها واتساعها أزمة الكساد الكبير (1929-1933) في القرن الماضي بفعل تحكم وهيمنة العولمة في ميادين الإنتاج والتبادل والمال والمستندة إلى ثورة العلم والمعرفة والتكنولوجيا والاتصالات التي حولت العالم إلى قرية. عولمة تقودها الشركات والمصارف وشركات الاستثمار الكبرى متعددة الجنسية....
المصدر-الناشر
صحيفة عكاظرقم التسجيلة
504916النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
15561المؤلف
نجيب الخنيزيتاريخ النشر
20090404الدول - الاماكن
استرالياالارجنتين
البرازيل
السعودية
الصين
المانيا
المكسيك
الهند
الولايات المتحدة
اليابان
اندونيسيا
ايطاليا
بريطانيا
تركيا
جنوب افريقيا
روسيا
فرنسا
كندا
كوريا الجنوبية
أنقرة - تركيا
الرياض - السعودية
اوتاوا - كندا
باريس - فرنسا
برازيليا - البرازيل
برلين - المانيا
برن - سويسرا
بكين - الصين
بوينس ايرس - الأرجنتين
جاكراتا - اندونيسيا
جاكرتا - اندونيسيا
روما - ايطاليا
طوكيو - اليابان
كامبردج - بريطانيا
كانبيرا - استراليا
مكسيكو سيتي - المكسيك
موسكو - روسيا
نيودلهي - الهند
واشنطن - الولايات المتحدة