الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
قوة خادم الحرمين دوليا: ما الغرابة؟!
التاريخ
2009-11-18التاريخ الهجرى
14301201المؤلف
الخلاصة
قوة خادم الحرمين دوليا: ما الغرابة؟!د.حسن البراري لم يسبق لزعيم عربي، حتى إبان المد القومي، أن كان من أكثر عشرة زعماء في العالم قوة وتأثيرا. وربما لم يخطر على بال العرب أن يكون من زعمائهم من هو من بين القادة العالميين أصحاب التأثير والموقف، لهذا السبب لا يهتم المثقفون والمتابعون العرب بما ينشر من قوائم لأفضل أو أقوى شخصيات العالم نظرا للمشهد العربي برمته.غير أن التحولات الكبرى التي جرت في العقود القليلة الماضية دفعت بالسعودية لتكون لاعبا مؤثرا سياسيا على المستوى الإقليمي واقتصاديا على المستوى الدولي، فلا يمكن الحديث عن الشرق الأوسط دون الانتباه لمركز وموقف الرياض من شتى المواضيع ذات التأثير الإقليمي والعالمي. وعليه جاء اختيار مجلة ''فوربيس'' Forbes لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ليكون في المرتبة التاسعة على قائمة أكثر 67 شخصية مؤثرة في العالم ليس مفاجئا نظرا لما تتمتع به السعودية من مكانة دولية ونظرا لما يتمتع به الملك عبد الله بن عبد العزيز من قوة الشخصية والقدرة على التأقلم مع متطلبات العصر دون أن يكون ذلك على حساب الأصالة، مستذكرا ربما مقولة المهاتما غاندي الذي قال: ''لا أريد لبيتي أن تحيط به الأسوار من كل جانب إلى أن تسد النوافذ، وإنما أريد بيتا تهب عليه بحرية رياح الثقافات الأخرى لكن من دون أن تقتلعني إحداها من أرضي''. نعم، مقولة المهاتما غاندي هي أفضل تعبير عن فلسفة الحكم في السعودية وهذا هو المنطق الذي حكم سلوك الملك عبد الله بن عبد العزيز الذي يبادر بنوع من الاستباقية لما فيه خير لبلده وللعرب والمسلمين، وعلى هذا الأساس أطلق الملك عبد الله مبادرة حوار الأديان لا لشيء وإنما لتعزيز القيم العالمية في التسامح والحفاظ على الأسرة. وهذه المبادرات والموقف السعودي الصلب في عديد من الملفات هو ما جعل القائمين على مجلة ''فوربيس'' ينتبهون إلى أن في العالم الثالث وفي الشرق الأوسط تحديدا من هو أهل ليكون ضمن قائمة الشخصيات القوية على المستوى الدولي.ثلاثة معايير حكمت تصنيف اللائحة التي جاء على رأسها الرئيس باراك أوباما، وهذه المعايير الثلاثة جاءت على شكل الأسئلة التالية: هل للشخص قوة تأثير في الكثير من الناس؟ ما المصادر المالية التي تحكم قوة الشخصية؟ هل قوة تأثيره متعددة المستويات؟ النتائج العامة كانت مثيرة، ففي وقت تربع فيه باراك أوباما على القائمة،....
المصدر-الناشر
صحيفة الاقتصاديةرقم التسجيلة
504949النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
5882الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودباراك اوباما
بيل كلينتون
جورج بوش
جوردن بروان
غاندي موهنداس كراماشند غاندي
فلاديمير بوتين
الموضوعات
التعددية الدينيةالحوار
السعودية - الاحوال السياسية
السعودية - العلاقات الخارجية
المؤشرات الاقتصادية
حوار الأديان
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - تراجم
المؤلف
حسن البراريتاريخ النشر
20091118الدول - الاماكن
السعوديةالشرق الاوسط
الولايات المتحدة
بريطانيا
روسيا
الرياض - السعودية
لندن - بريطانيا
موسكو - روسيا
واشنطن - الولايات المتحدة