الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
الإنسان والقائد
التاريخ
2009-09-13التاريخ الهجرى
14300923المؤلف
الخلاصة
الإنسان والقائد بادر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ومنح صاحب السمو الملكي الامير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية للشؤون الامنية وشاح الملك عبدالعزيز من الطبقة الاولى تقديرا له ولجهوده البارزة في محاربة التطرف والقضاء على الارهاب للدرجة التي كاد ان يدفع حياته ثمنا لذلك في بداية هذا الشهر الفضيل. والامير محمد بن نايف الذي تتلمذ على يد والده سيدي صاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، رجل تتوفر فيه كل صفات القيادة، ويستحق ان يمنح هذا الوسام الرفيع، ويتوشح به من يدي خادم الحرمين الشريفين الكريمتين. لقد برزت عبقرية الامير محمد بن نايف وحكمته وحسن تصرفه، من خلال المكالمة الهاتفية التي بثتها وسائل الاعلام، والتي كان يتحدث فيها مع الارهابي الذي فجر نفسه وحاول اغتيال سموه. فقد كشفت تلك المحادثة عن امرين مهمين في شخصية الامير محمد بن نايف، الاولى: انه انسان حنون وشفوق ورقيق، يشعر ويحس بمعاناة الآخرين، ويتطلع لان يعيشوا حياة كريمة وآمنه في وطنهم. اما الجانب الآخر فكان يتمثل في قوة شخصيته كرجل امن حازم، مهاب، لا يخشى في قول كلمة الحق لومة لائم، ولا يجامل على الاطلاق في امر قد يهدد حياة الناس. كان الامير محمد بن نايف يدرك ان القضاء على الارهاب، وتجفيف منابعه لا يمكن ان يتم عبر استخدام القوة المفرطة او بالبنادق والرشاشات لوحدها، لذلك كان منزله ومكتبه مفتوحان للتائبين والعائدين من جحيم التطرف المقيت. ومع ذلك كان رجاله وجنوده يغيرون على بعض المناطق الموبوءة بهؤلاء القتلة والفجار بين الحين والآخر، حتى تمكنوا وبفضل من الله وفي فترة وجيزة من تشتيت شملهم وتمزيق وحدتهم وافشال مخططاتهم العدوانية. على يده تاب كثيرون، وبمنطقه استسلم آخرون، وبفضل قيادته وحكمته انخرط العائدون من الظلام في مجتمعهم واصبحوا فاعلين ومؤهلين لخدمة دينهم وملكيهم ووطنهم. ان محاولة الاعتداء الفاشلة التي تعرض لها الامير محمد بن نايف في بداية هذا الشهر الكريم من بعض قوى الشر والبغي والضلال، نثق في انها لن تؤثر في سياسة المملكة، او على خططها وجهودها في محاربة هذه الفئة الضالة. ونراهن على ان ما حدث في منزل الامير محمد بن نايف سيزيد من حرص حكومتنا الرشيدة بقيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الامين سيدي صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبدالعزيز، والنائب الثاني سيدي صاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبدالعزيز، على تكثيف جهودها لمطاردة هؤلاء الذين تخصصوا في ترويع الآمنين وقتل الابرياء حتى يتم القضاء عليهم نهائيا. لقد كانت الزيارة التي قام بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لصاحب السمو الملكي الامير محمد بن نايف في المستشفى للاطمئنان على سلامته بعد لحظات من محاولة الاعتداء الفاشلة ترمز الى التلاحم والتواصل الذي يربط بين ابناء هذا البلد قيادة وشعبا، وهي ابلغ رسالة لكل من يفكر في العبث بمقدرات هذا الوطن او يحاول تهديد امنه وترويع مواطنيه، بانه سيكون تحت المراقبة و لن يفلت من يد العدالة.
الرابط
الإنسان والقائدالمصدر-الناشر
صحيفة الرياضرقم التسجيلة
505393النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
15056الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودسلطان بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
نايف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الموضوعات
السعودية - الأمن الوطنيالسعودية. وزارة الداخلية والأمن
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - تراجم
المؤلف
ناصر بن سعد الناصر السديريتاريخ النشر
20090913الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية