الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
لا جديد هذا العام غير تأكيد انحيازها جائزة نوبل للقول ام للفعل ؟
التاريخ
2009-10-20التاريخ الهجرى
14301101المؤلف
الخلاصة
تفاجأ العالم بفوز الرئيس الأمريكي باراك أوباما بجائزة نوبل للسلام. ولم يقتصر الأمر على ذلك بل إن أوباما نفسه تفاجأ بالجائزة وأقر بأنه لم يفعل شيئا، وقال إن الجائزة لم تكن لإنجازات بل نداء من أجل العمل، يعني أن الجائزة لم ينلها إلا بالوعود. وجائزة نوبل لم تكن مخيبة للآمال هذا العام فحسب، بل عهدنا ذلك من قبل حينما فاز بها رئيس الوزراء الإسرائيلي إسحاق رابين ووزير الخارجية شمعون بيريز 1994م؛ وهما اللذان تلطخت أيديهما بدماء الأبرياء من الشعب الفلسطيني. إن ما بذله ملك الإنسانية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز من جهد حقيقي في نشر السلام في العالم، وتأصيل مبدأ الحوار بين الأديان والثقافات، وما رافق ذلك من مؤتمرات دولية دعا لها ورعاها الملك عبد الله ووفر لها كل فرص النجاح، ومن أبرزها مؤتمر حوار الأديان الذي أقيم تحت رعايته في تاريخ 12 نوفمبر 2008 وذلك أثناء انعقاد دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ 63 في نيويورك، وحضر المؤتمر العديد من دول العالم وأتباع الديانات المختلفة، واقترح في افتتاح المؤتمر إنشاء مؤسسة عالمية للسلام والحوار الإنساني تنبثق من الأمم المتحدة، هذا الجهد والفعل الذي تجسد على أرض الواقع هو بدون شك أمضى وأنفع وأهم من الوعود التي تنطلق هنا وهناك دون أدنى جهد لمتابعتها وتنفيذها، ومع هذا يمنح مطلقوها جائزة نوبل للسلام. نعرف جيدا أن خادم الحرمين بما بذله من جهود دولية في سبيل نشر السلام والتقريب بين الحضارات وتأصيل مبدأ الحوار بين أتباع الديانات السماوية، لم يكن يفكر في نيل جائزة السلام فهدفه كان أسمى وأعلى وكان ينطلق من إحساسه وإدراكه بمسؤولياته كقائد مسلم لأهم دولة إسلامية في العالم، وكان ينطلق من إنسانيته التي جبل عليها وحرص على نشرها كثقافة وطنية وعربية ودولية. هذا هو الملك الإنسان؛ رجل أحب الناس، وأحب السلام. أما الجائزة فلا جديد غير تأكيد انحيازها. رداد بن شبير الهذلي ـ مكة المكرمة
المصدر-الناشر
صحيفة عكاظرقم التسجيلة
505922النوع
بريدرقم الاصدار - العدد
15760الموضوعات
التعددية الدينيةالحوار
السعودية - العلاقات الخارجية
السعودية - العلاقات الخارجية - مؤتمرات
حوار الأديان
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - تراجم
الهيئات
الامم المتحدةالمؤلف
رداد بن شبير الهذليتاريخ النشر
20091020الدول - الاماكن
اسرائيلالسعودية
الولايات المتحدة
الرياض - السعودية
واشنطن - الولايات المتحدة