الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
الحص وميقاتي والمفتي قباني يشيدون بمبادرة الملك عبدالله
الخلاصة
الحص وميقاتي والمفتي قباني يشيدون بمبادرة الملك عبدالله بيروت الحياة- 22/01/09// شكر مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ محمد رشيد قباني لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، الذي التقاه في الرياض مع المشاركين في مؤتمر الفتوى الذي عقد في مكة المكرمة، مواقفه الشجاعة في الكويت ، معتبراً أنها تنم عن رؤية الرجال الأبطال في اتخاذ الخطوات المصيرية . ورأى الرئيس السابق للحكومة سليم الحص أن الحصيلة العامة للقمة العربية في الكويت لم تكن على مستوى التضحيات الجسيمة التي بذلتها غزة وانتصارها ، معتبراً أن الأنظمة العربية ستدفع، عاجلاً أو آجلاً، ثمن تخاذلها خلال الحرب على غزة كما ثمن إجهاضها نتائج القمة المتأخرة . وقال الحص في تصريح باسم منبر الوحدة الوطنية أمس: كان للإعلام اللبناني والعربي الفضل الأول في اكتساب شطر لا يستهان به من الرأي العام العالمي لمصلحة قضية غزة وفلسطين . وأضاف: كان لكلمة العاهل السعودي الملك عبدالله الفضل في توجيه مجريات المؤتمر في الاتجاه الصائب الذي أدى إلى إيجابية النتائج التي أسفر عنها، إلا أن الخلافات التي نشبت بين وزراء الخارجية في ما بعد حالت دون إنجاز ما كان مأمولاً به، بما في ذلك تحديد المبالغ المخصصة لنجدة غزة وتحديد آلية فاعلة لصرفها، وخطوات محددة لإعادة توحيد الصف الفلسطيني وتأكيد اعادة اللحمة للصف العربي بعد فرقة رهيبة . ودعا الرئيس السابق للحكومة نجيب ميقاتي إلى استكمال المصالحة العربية بخطوات عملية، كتبادل الزيارات لتقوية التضامن العربي وتحصين الجبهة العربية، لا سيما أن النقاش حول البيان الختامي للقمة لم يعكس المناخات التوافقية التي سجلت في اليوم الأول للقمة . وأضاف: بقدر ما ستنعكس هذه المصالحات إيجاباً على الساحة الفلسطينية، ستكون لها انعكاسات على لبنان، لأن لبنان دفع غالياً ثمن الخلافات العربية وتأثر وفاقه الداخلي مراراً . وأكد وزير الخارجية والمغتربين فوزي صلوخ بعد عودته برفقة رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان من القمة العربية في الكويت، ان القمة شهدت تطوراً نوعياً على صعيد العلاقات العربية - العربية يتمثل باللقاءات الشخصية التي حصلت بين القادة، لا سيما بين السعودية ومصر وسورية . وأوضح أن الامور بحاجة الى استكمال ومتابعة لأجل بلورة هذا التلاقي الشخصي الى تلاقٍ سياسي . وشكر صلوخ لأمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح جهوده ومساعيه في سبيل تحقيق التضامن العربي . وأشار إلى ان البيان الذي خرجت به القمة قد لا يعكس حالاً مثالية من التضامن العربي، إلا ان ما تحقق ليس قليلاً وتنبغي متابعته عاجلاً ، مؤكداً أن لبنان من خلال مشاركة الرئيس سليمان تمكن من القيام بدور توافقي عربي انطلق من الثوابت اللبنانية، وتمثل بإجماع القادة العرب على تكليف الرئيس سليمان التحدث باسمهم في الكلمة الختامية التي تضمنت عصارة ما جرى من نقاشات . وأضاف: سيتابع لبنان القيام بهذا الدور التوافقي العربي انطلاقاً من الموقف الذي ارساه الرئيس سليمان من خلال مشاركته في لقاء الدوحة العالي المستوى، أي قمة التضامن مع غزة، وفي قمة الكويت العربية، توصلاً لحضور قمة الدوحة العربية المرتقبة في آذار (مارس) . ورحب وزير الشباب والرياضة طلال ارسلان بـ المواقف التي أطلقها العاهل السعودي وبالمصالحات التي شهدتها قمة الكويت ، آملاً بـ عودة التواصل السعودي - السوري ونتائجه المثمرة عربياً وفلسطينياً ولبنانياً، وبأن يتبعه حوار سعودي - سوري - ايراني يقطع الطريق على الرهانات الاسرائيلية . ورحب أعضاء كتلة المستقبل النيابية سمير الجسر ومصطفى هاشم ومحمد الحجار ورئيس الهيئات الاقتصادية اللبنانية عدنان القصار بالمصالحة بين القادة العرب . واعتبروا في تصريحات منفصلة أن خطاب العاهل السعودي تاريخي نابع من نهج المملكة في الحفاظ على الوئام بين الأشقاء .
المصدر-الناشر
صحيفة الحياةرقم التسجيلة
506513النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
16729الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودسليم الحص
سمير الجسر
صباح الاحمد الجابر الصباح
عدنان القصار
فوزى صلوح
محمد رشيد قباني
مصطفى هاشم
ميشيل سليمان
نجيب ميقاتي
الموضوعات
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربيالسعودية - العلاقات الخارجية - فلسطين
المبادرة السعودية للسلام
مبادرة الملك عبدالله للسلام
الهيئات
كتلة المستقبل - لبنانتاريخ النشر
20090122الدول - الاماكن
السعوديةالكويت
فلسطين
قطر
لبنان
مصر
الدوحة - قطر
الرياض - السعودية
القاهرة - مصر
القدس - فلسطين
القيروان - الكويت
بيروت - لبنان