الاستهلاك يتجه بمنحنى كمية الطاقة إلى أسفل
الخلاصة
الاستهلاك يتجه بمنحنى كمية الطاقة الى أسفلاليوم - أبوظبيبلغ حجم استخدام سكان الكرة الأرضية من الطاقة مع يناير 2009 نحو 12 مليار طن طاقة سنوياً، فيما يبلغ استهلاك الفرد نحو 1.75 طن كل عام. وقال المدير المنتدب بشركة كركسون ريزدنس سيرفيسز مارتن سوو فورد خلال ورقة عمل قدمها أمس الأول في معرض ومؤتمر «غازتيك» إن الطاقة ترفع المستويات المعيشية للأفراد، نافياً ما تردد عن أن صناعة النفط قد تزول. واستعرض فورد تاريخ اكتشاف الفحم واستخدامه في الطاقة، مشيرا إلى أنه يشارك بنسبة 26بالمائة من الطلب على الطاقة، وأضاف أن كلفة إنتاج برميل النفط وقت اكتشافه بلغت 20 دولارا للبرميل. وقال فورد إن النفط يقدم أكثر من 4 مليارات طن من الطاقة يتم نقل نحو 61 بالمائة منها بحراً، وأوضح أن المرحلة الرابعة من تعامل الإنسان مع الطاقة كانت مع الغاز وكانت أول شحنة للغاز الطبيعي المسال في 24 يناير 1959، حيث حملت السفينة أول شحنة غاز سائل بعد مرور 98 سنة على أول شحنة بحرية للنفط. وأفاد بأن الموارد المحلية لأميركا وأوروبا من الغاز الطبيعي لا تلبي الطلب، مما يتيح فرصا كثيرة للأعمال مشابهة لفرص النفط، مؤكدا أن تلك الفرص «غير مستغلة بشكل كامل»، وتشكل الطاقة الكهربائية المائية نحو 7 بالمائة من الطاقة العالمية. وكان وزراء الطاقة في الدول الصناعية الثماني تعهدوا في نهاية اجتماعهم الذي عقد تحت عنوان «نحو قيادة جديدة للطاقة بالعالم» الاثنين الماضي بمواصلة العمل من أجل توحيد الجهود وإزالة أي معوقات تعترض توفير الطاقة وتوظيف عائداتها لتنمية الشعوب الفقيرة ودعم مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز «الطاقة من أجل الفقراء»، التي تهدف إلى تمكين الدول النامية من مواجهة تكاليف الطاقة المتزايدة. ودعا الوزراء في بيانهم الختامي إلى ضرورة توسيع الاستثمارات الطاقوية لتحقيق أمن قطاع الطاقة وكذلك تعزيز كفاءة مصادر الطاقة وفعاليتها وترشيد استخدامها وتسخير روافدها المالية من أجل المحافظة على البيئة وتطوير الحضارة البشرية. من جهة ثانية, حذر وزير البترول والثروة المعدنية المهندس علي بن إبراهيم النعيمي من أنه إذا لم تبدأ الدول الأخرى الاستثمار في مشاريع زيادة الطاقة الإنتاجية كما تفعل بلاده «فإننا قد نشهد صعودًا صاروخيًا آخر للأسعار يستمر هذه المرة لعامين أو ثلاثة بصورة مشابهة للتي شهدناها في عام 2008 أو أسوأ». وقال النعيمي إن الأحداث المضطربة خلال العام الماضي توجه لنا تنبيهًا قويًا بأننا نعيش في عالم معقد يعتمد على بعضه البعض بصورة متزايدة، عالم يجب على الدول المستهلكة والمنتجة أن تعمل جنبًا إلى جنب في الوقت الذي نخطط فيه من أجل أن نضمن مستقبلاً مستقرًا ومأمونًا للطاقة. وأقر ان صناعة البترول اليوم تشهد فترة مضطربة في الطلب مع انخفاض الأسعار. على عكس العام الماضي الذي شهد ارتفاع الأسعار إلى مستويات قياسية, مبينا أن هذا الارتفاع جاء نتيجة مخاوف خاطئة عن نقص الإمدادات, وهو الأمر الذي أدى لتعرض قطاع الطاقة لمضاربات، لعبت دورًا كبيرًا في زيادة الأسعار إلى مستويات قياسية في بادئ الأمر، ومن ثم انهيارها بوتيرة سريعة بعد ذلك. ودعا النعيمي إلى زيادة الدور الحكومي وتدخله في تنظيم أسواق الطاقة بما يضمن التصدي للممارسات التي تعمل على تقويض الشفافية وتعزيز الاضطرابات الشديدة التي تشهدها الأسواق والتي من شأنها أن تؤدي إلى إحداث اضطرابات كبيرة في قطاع الطاقة في المستقبل. وعبر عن سروره لقيام الفريق التوجيهي عالي المستوى بالعمل مع منتدى الطاقة الدولي على دراسة هذه المسألة ومن ثم تقديم المرئيات التي سيخرجون بها في الاجتماع الوزاري لمنتدى الطاقة الدولي القادم في المكسيك.
المصدر-الناشر
صحيفة اليومرقم التسجيلة
506554النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
13131الموضوعات
استهلاك الكهرباءالطاقة الكهربائية
مصادر الطاقة
الهيئات
شركة كركسون ريزدنس - المكسيكتاريخ النشر
20090528الدول - الاماكن
السعوديةالمكسيك
اوروبا
الرياض - السعودية
مكسيكو سيتي - المكسيك