الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
اهتمام ودعم وجائزة
الخلاصة
اهتمام ودعم وجـائزة منظومة كاملة من العناية ورعاية مالها حدود يشهد بها الجميع لكل ما يخدم مصدرى التشريع (كتاب الله وسنة رسوله) هذه هى الصورة الناطقة بألف دليل والتى يجسدها غداً احتفاء خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز بالعاملين على جائزة الأمير نايف للسنة النبوية والفائزين بها . احتفاء لم يكن وليد اليوم بل نحسبه قد بدأ منذ انطلاقة الجائزة وميلادها الأول . نعم فالاحتفاء فى مفردات خادم الحرمين لا يعنى فقط المشاركة فى الحفل الكبير والالتقاء بالأعضاء والفائزين على طاولة التكريم بل يعنى الاهتمام المتواصل والدعم المستمر لهذا الرافد الذى يصون سنة الرسول ويحميها وينمى الدراسات المعاصرة التى تنهل من منهله الواسع . وما أعظمه بحق اللقاء وما أجملها الجائزة التى يحصدها الفائزون غداً لقاء بحوثهم العلمية ذات النفع ودراساتهم حاملة القيمة وقبل هذا وذاك ما أجملها المفردة التى وصف بها صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز لقاء المليك اليوم بالأعضاء والتى اختزلها فى كلمة (تشريف) هذه الكلمة وحدها تأتي تعبيرا صادقاً عما يكنه الجميع لمقام خادم الحرمين وما يحملونه من تقدير لمسيرة دعمه الطويلة لبحوث السنة والقائمين عليها ولعل القارئ بامعان للجائزة وأهدافها يرى أن انطلاقتها الأولى جاءت من أجل تشجيع البحث العلمي فى مجال السنة النبوية والدراسات الاسلامية المعاصرة واذكاء روح التنافس العلمي بين الباحثين فى كافة انحاء العالم . هذه الاهداف تتحدث عن نفسها وتؤكد بصوت عالٍ الثمرات التى نرتجيها من وراء الجائزة ولماذا نقدم كافة الامكانات للباحثين فى مجال السنة ؟ لقد صدق صاحب السمو الملكى الأمير نايف بن عبد العزيز كل الصدق وقتما أكد أن رعاية خادم الحرمين الشريفين لهذا الحدث العلمى الكبير يعد تشريفا للجائزة ذاتها والقائمين عليها والفائزين بها أيضا . فهنيئا للمتنافسين فى هذا المحفل العلمي الكبير وهنيئا للقائمين على هذا الرافد بدعم المليك ورعايته الموصولة والى مزيد من جوائر تظللها عباءة الدعم والرعاية من مليك البلاد
الرابط
اهتمام ودعم وجائزةالمصدر-الناشر
صحيفة المدينةرقم التسجيلة
506700النوع
افتتاحيةرقم الاصدار - العدد
15928الموضوعات
الثقافة الإسلاميةتاريخ النشر
20061202الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية