عباءته تعبق بالورد الطائفي
التاريخ
23-7-2006التاريخ الهجرى
14270627المؤلف
الخلاصة
* كنت قد كتبت مقالتين متتابعتين أرسلتهما إلى الجريدة تحكيان عن مشاهداتي وانطباعاتي في الطريق من اليمامة إلى الطائف ولا سيما أنني لم أسلك هذا الطريق منذ ربع قرن تقريباً. ولكن مناسبة عزيزة على قلب كل من يحب هذا الوطن قد فرض عليّ وأنا في الطائف أن أجعل من المقالتين السابقتين مجرد تداعيات تعقبان هذه (المناسبة - الحدث)، فالمناسبة هي زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- إلى (عروس المصايف). أما الحدث فهو الذكرى الأولى لتسلم مليكنا المفدى مقاليد الأمور في هذا الوطن العزيز والذكرى الأولى للبيعة المباركة لملك الصلاح والإصلاح والإنجازات العظمى فمن تحقيق أضخم موازنة في تاريخ البلاد إلى زيادة الرواتب إلى تدخله الشخصي في سوق الأوراق المالية، إلى أولى المدن الاقتصادية في تاريخ المملكة إلى توجيه طرح 70% من أسهم أكبر بنك للانماء بالمنطقة للمواطنين، إلى دخول المملكة إلى بوابة التجارة العالمية إلى إعلان (شيبة) الذي وضع حداً لتدهور أسعار النفط والصعود المتواصل لسعر البرميل، إلى صندوق الفقير إلى دعوته للوسطية إلى زيارته الأبوية لكل مناطق مملكته الحبيبة إلى مبادراته السياسية الكبرى لالتئام الصف العربي إلى خفض أسعار المحروقات إلى رفع شعار (مملكة الإنسانية) إلى دعم الرياضة، وإلى تأسس مركز الحوار الوطني إلى الإفراج عن المئات من السجناء وتسديد ديونهم إلى العفو عمن يسلّم نفسه من الفئة الضالة إلى الاهتمام بمساحة الحرية في الإعلام إلى استقبال وفود المواطنين والاستماع إليهم من كافة أرجاء المملكة إلى المشروعات الإسكانية.. وغيرها. وغيرها مما لا يمكن حصره وتعداده، وكل ذلك حدث في عام واحد فقط من (حكمه وحكمته وحنكته). *** أما بالنسبة إلى زيارته الميمونة إلى أحلى المصايف، الطائف (المأنوس) فهاانذا أشهد وأنا أقيم في الطائف هذا الفرح الغامر الذي يختلج في قلوب بنيه أبناء الطائف الذين حشدوا لاستقباله كل الورد الطائفي العابق بالمحبة ليزيد عبق عباءته الأبوية التي يضفيها على كل أبناء الوطن والتي تعبق دوماً بالحنان والوفاء تماماً كما استقبلوه بعطر (الشذاب) و(الدوش) وغناء (الحدري) وأشعار المحبة تماماً كما يقول أحد إعلاناتهم التي تشي بعبير الأرض المضيفة والأب المضياف إذ يقول الإعلان الشاعري: (أهلاً بكم ياسيدي وبصحبكم فالدار منكم والقلوب عمار أهلاً بمن بقدومهم قد أشرقت كل النفوس وفاحت الأزهار) يبقى القول أخيراً إنني وأنا المسافر العابر الذي صادف المناسبة قد انتشيت حتى التألق بعطر المناسبة والمكان لكي أضرع للعلي القدير أن يحفظ هذا المليك المحبوب والمُحب ومملكة المحبة.
الرابط
عباءته تعبق بالورد الطائفيالمصدر-الناشر
صحيفة الجزيرةرقم التسجيلة
506903النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
12351الموضوعات
التخطيط الاقتصاديالسعودية - المكرمات الملكية
مكافحة الفقر
المدن اقتصادية
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - الزيارات
مكافحة الارهاب
مكة المكرمة
منطقة مكة المكرمة - الادارة العامة
الهيئات
مركز الحوار الوطنيالمؤلف
سليمان القليحتاريخ النشر
20060723الدول - الاماكن
السعوديةالطائف - السعودية