الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
في وقت تعاني نقص 70 % من احتياجاتها من الحديد وتهدد مشاريع عملاقة بالتوقف الاحساء تتحول إلى ترانزيت لعبور شاحنات الحديد لدول الجوار وتنذر بتفاقم أزمة تعثر المشاريع العمرانية
التاريخ
2008-05-04التاريخ الهجرى
14290428المؤلف
الخلاصة
الأحساء - تحقيق وتصوير - صالح المحيسن: بلغت أزمة النقص الحاد في الحديد بمحافظة الأحساء ذروتها مع دخولها شهرها الرابع، وبات يشكل جفاف الحديد من جميع الأحجام أكثر من 70% من احتياجات المواطنين ومقاولي المشاريع الكبيرة في المحافظة ولم يعد يتوفر سوى 30% مما يحتاجه سوق الأحساء! وابلغ الرياض عدد من موزعي الحديد أن سابك لم تعد توفر سوى 30% من الكميات التي يطلبونها مما تسبب في خلق أزمة حقيقية تهدد بإيقاف مشاريع إنشائية عملاقة يجري العمل فيها في المحافظة مما قد يؤدي الى تعثر تلك المشاريع ويلقي بظلالها على التنمية والتطوير في المحافظة برمتها. ما يحدث ضرب من الخيال!! وصف أكاديمي وباحث اقتصادي فضل عدم ذكر اسمه ما يشهده الحديد من ارتفاعات مسعورة في الأسعار بأنه ضرب من الخيال! واستطرد في حديثه بالقول: شركة حديد سابك الممول ل 70% من احتياجات سوق المملكة من الحديد لم تقف مع المواطن في أزمة الحديد العالمية فكان عليها وكما تحصل على تسهيل خاص من قبل الدولة - رعاها الله - أن تراعي محدودية إمكانيات المواطن وتقف معه عبر أخذ هامش ربح بسيط مراعاة للمواطن لكن مع كل أسف فسابك تتعامل مع المواطن وكأنها شركة فردية لا شركة مدعومة من الدولة فراحت تنافس بقية الشركات في امتصاص ما في جيب المواطن، كما أنها راحت تبحث عن مصالحها عبر التصدير حتى وأن ترتب على ذلك عدم توفر ما يحتاجه المواطن. وأبدى المواطن عبدالكريم السعيد تفهمه بأن ارتفاع الحديد عالمي لكنه ألفت النظر إلى ما تدعم به الدولة حماها الله لشركة سابك عبر شرائها للغاز من أرامكو بأسعار مخفضة والدعم في الجوانب الأخرى فكان ينبغي أن يكون كل هذا لصالح المواطن أو كحد أدنى لا ضرر ولا ضرار، ودعا جل المواطنين الذين التقيناهم القيادة العليا إلى حث سابك للتراجع عن بعض الارتفاعات التي أقدمت عليها في أسعار الحديد مؤخراً وذلك لأن تلك الارتفاعات خنقت المواطن بشكل كبير واضطرت البعض للتوقف عن البناء، وتمنوا أن يروا في القريب العاجل تهدئة للأسعار ليتمكن المواطن من تشييد مسكن له ولعائلته، وتمنى مواطنون أن تتخذ وزارة التجارة خطوة مماثلة لما قامت به قطر من تثبيت لأسعار الحديد ليحدث ذلك شيء من الاستقرار النفسي للجميع وتواصل المشاريع عملها ويشعر المواطن بالراحة بدلاً من الضغط عليه في الأسعار من كل اتجاه. 30% فقط من الحديد متوفر!! شكا أحد موزعي الحديد في الأحساء....
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضرقم التسجيلة
507458النوع
تحقيقرقم الاصدار - العدد
14559الموضوعات
الاستيرادالتصدير
السعودية - السكان
السعودية. وزارة التجارة والصناعة
المنطقة الشرقية (السعودية) - ادارة
المواطنة
النقل
الهيئات
الشركة السعودية للصناعات الاساسية - سابك - السعوديةصندوق التنمية العقارية - السعودية
وزارة التجارة والصناعة - السعودية
المؤلف
صالح المحيسنتاريخ النشر
20080504الدول - الاماكن
السعوديةالاحساء - السعودية