الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
سورية وقطر طلبتا تضمين مقترحات قمة الدوحة.. ومصر رفضت القبول بقرارات قمة غير مكتملة حضرها الرئيس الإيراني اختتام قمة الكويت ببيان توافقي بعد خلافات عربية.. وملف المصالحة الفلسطينية بيد وزراء الخارجية
الخلاصة
الكويت: سلمان الدوسري وسوسن أبو حسين اختتمت القمة الاقتصادية العربية الأولى الاقتصادية، والتي ألقى العدوان على غزة بظلاله على أعمالها، ببيان توافقي لا قرارات، بعد أن برزت خلافات في اللحظة الأخيرة رغم أجواء المصالحة التي سادت أول من أمس، بعد مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، لمصالحة عربية، وأعترف الأمين العام للجامعة العربية أن الوضع العربي «لا يزال ليس على ما يرام». وكشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» ما دار في الجلسة المغلقة لاجتماع وزراء الخارجية العرب، والذي سبق الجلسة الختامية التي حضرها القادة، حيث برزت اختلافات حادة بين الدول العربية، حيث أصرت كل من سورية وقطر على الإشارة إلى قرارات «قمة غزة» الطارئة التي عقدت في العاصمة القطرية الدوحة، الجمعة الماضية، وكذلك الدعوة إلى تجميد العلاقات مع إسرائيل، وقالت المصادر إنه عندما رفض وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط هذا التضمين بصراحة، وقال أمام الوزراء العرب إنه لا يمكن القبول بقرارات قمة عربية غير مكتملة و يحضرها رئيس إيراني، تدخل وزير الخارجية السوري للرد والمطالبة بتعليق المبادرة العربية للسلام. غير أن رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري الشيخ حمد بن جاسم، رد بالقول إن دعوة الرئيس الإيراني أتت، كما دعي رؤساء غيره، في إشارة إلى ضيوف القمة الاقتصادية العربية، قبل أن يتدخل وزير الخارجية السوري وليد المعلم، للمطالبة بتعليق المبادرة العربية للسلام، وتجميد العلاقات العربية الإسرائيلية، فيما كان رئيس الوزراء القطري يصر، بدوره، على تضمين مقترحات قمة الدوحة، «وإلا لن نصل إلى اتفاق»، وهو الأمر الذي تسبب في نهاية الأمر، وفقا للمصادر التي حضرت الاجتماع الوزاري، في إنهاء الاجتماع قبل نهايته، خوفا من انقسام أكبر في الجسم العربي، خصوصا بعد أن بدأ التوتر يظهر جليا على الاجتماع الوزاري، نتيجة المشادات التي حدثت بين عدد من الوزراء. وتقول المصادر إنه بعد أن أنهيت الجلسة المغلقة لاجتماع وزراء الخارجية، تحولت الأنظار إلى الاتصالات التي جرت بين القادة ورؤساء الوفود، للخروج ببيان توافقي، بدلا من قرارات كانت القمة ستخرج بها، مما أخر الجلسة الختامية بانتظار ما تسفر عنه هذه اللقاءات الثنائية والجماعية، والتي استقرت في نهاية الأمر بإصدار هذا البيان الذي خرجت به القمة. وهنا أكدت مصادر....
المصدر-الناشر
صحيفة الشرق الأوسط - طبعة القاهرةرقم التسجيلة
507519النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
11012الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعوداحمد علي ابوالغيط
حمد بن جاسم بن جبر ال ثاني
سلمان الدوسري
سوسن أبو حسين
عمرو موسى
هوسيه دفنيشيا
وليد المعلم
الموضوعات
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربيالسعودية - العلاقات الخارجية - فلسطين
المبادرة السعودية للسلام
مبادرة الملك عبدالله للسلام
الهيئات
جامعة الدول العربيةتاريخ النشر
20090121الدول - الاماكن
اسرائيلالسعودية
الشرق الاوسط
العالم العربي
الكويت
دار العلوم
سوريا
فلسطين
قطر
الدوحة - قطر
الرياض - السعودية
القيروان - الكويت
دمشق - سوريا
غزة - فلسطين