الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
إعادة إعمار غزة .....بعد هزيمة إسرائيل
التاريخ
2009-01-24التاريخ الهجرى
14300127المؤلف
الخلاصة
السبت, 24 يناير 2009د. سامي سعيد حبيبالمقاومة اليوم أشد عوداً وأصلب مراساً وأكثر شعبية ، ونفسية الفلسطينيين بغزة أشبه ما تكون بالمعجزة من قوة الشكيمة ورباطة الجأش وحسن الظن بالله ثم بالمستقبل..?د. سامي سعيد حبيب?توقف العدوان الإسرائيلي المسمى بعملية الرصاص المذاب على قطاع غزة في بعد مضي 22 يوماً من الإجرام المتواصل ضد المدنيين العزّل فقتلت الآلة العسكرية الصهيونية ما يزيد عن 1,300 و جرحت ما يزيد عن 5,000 من أهل القطاع غالبيتهم الساحقة من المدنيين العزّل من المواليد الرضّع والأطفال والنساء والرجال ، وبعد أن لجأت القيادة المجرمة إلى استخدام كل المحرمات دولياً من الأسلحة و الذخائر و على رأس القائمة اليورانيوم المنضب و الفسفور الأبيض و قنابل مسحوق معدن التنغستون المدبب المعروفة إختصاراً باسم (DIME ) التي تحدث جراحاً يستعصي إن لم نقل يستحيل علاجها وأنواعاً أخرى غير معروفة من الذخائر حولت سكان غزة لحقل تجارب للأسلحة الأمريكية الفتاكة الجديدة ، و هدّمت عن عمد آلاف المنازل و المرافق و المدارس الأممية و المساجد و قضت على البنية التحتية بشكل كامل. خرج رئيس وزراء العدو الإسرائيلي مجرم الحرب إيهود أولمرت بعد كل هذا الدمار الذي أحال سماء غزة لمشهد يذكر المرء بأهوال إنشقاق السماء يوم الدين ليعلن وقف عملية الرصاص المذاب من طرف واحد زاعماً انتصار إسرائيل في حرب الأشر هذه باعتبار حجم الأضرار و أعداد القتلى و الجرحى في صفوف الفلسطينيين ، بينما المقياس الحقيقي للنصر و الهزيمة لأي حرب على مر التاريخ هو تحقيق الأهداف الإستراتيجية لها ، و إسرائيل فشلت في تحقيق أي منها.لكن قبل الخوض في الهزيمة الاستراتيجية الإسرائيلية في عملية الرصاص المذاب من الضروري أن نعرج على تفنيد منطق المغالطة و خلط الأوراق الذي مارسه بعض من المبطلين في الإعلام الغربي و من تبعه من المتصهينين من بعض الجهات الإعلامية العربية بل و يرددها عن علم أو جهل فئة من بني جلدتنا مفادها أين أختفت قيادات المقاومة وقت القتال في الداخل و كيف تتشدق قياداتها في الخارج من الفنادق خمسة نجوم بينما يستحر القتل في عامة الناس. بادي ذي بدء لقد كان قتل إسرائيل للمدنيين في حرب غزة أمراً متعمداً بهدف إحداث إنقلاب شعبي ضد المقاومة وما تمثله من تحد للمشروع الصهيو-أمريكي بالمنطقة وليس أضراراً جانبية كما تزعم إسرائيل و تدعي و كان سيتم مع أو بدون....
المصدر-الناشر
صحيفة المدينةرقم التسجيلة
507605النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
16712الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعوداسماعيل هنية
ايهود اولمرت
حمود بن حماد ابوشامة
سعيد صيام
نزار ريان
الموضوعات
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربيالسعودية - العلاقات الخارجية - فلسطين
المعونة الاقتصادية السعودية
المؤلف
سلمى سعيد حبيبتاريخ النشر
20090124الدول - الاماكن
اسرائيلالسعودية
الولايات المتحدة
فلسطين
لبنان
بيروت - لبنان
غزة - فلسطين
مكة المكرمة - السعودية
واشنطن - الولايات المتحدة