النائب الثاني للأمير سلطان: بدعم خادم الحرمين ودعمكم أحبطنا أكثر من 200 عملية إرهابية السعودية تهدي ولي العهد في احتفاليته إنجاز تطهير أراضيها من المتسللين
التاريخ
2009-12-14التاريخ الهجرى
14301227المؤلف
الخلاصة
وسط حضور شعبي كبير، احتفت الرياض أمس، بعودة الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام السعودي، بعد رحلة علاجية استمرت أكثر من عام، وذلك في احتفال دعا له الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية. وكان من أبرز الشخصيات التي حضرت الحفل، الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البحرين، ورئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري، اللذان رحب بهما الأمير نايف في كلمته المرتجلة التي ألقاها في هذه المناسبة، التي أقيمت بمقر الصالات الرياضية بمجمع الأمير فيصل بن فهد الأولمبي في الرياض. ورحب النائب الثاني بالأمير سلطان قائلا «سيدي.. ترحب بك القلوب قبل الألسنة، فأهلا وسهلا بك في هذا المساء في وطنك وبين أبناء شعبك»، وخاطب ولي العهد قائلا «أحمد الله الذي رأيناك بيننا بصحة وعافية، وقوة دائمة إن شاء الله». وأكد الأمير نايف على قدرة القوات المسلحة في حماية البلاد من أي اعتداءات خارجية تهدف إلى انتهاك السيادة وتدنيس الأرض، وقال أن هناك من البعض من حاول الاعتداء على حدود المملكة، مشددا على أن القوات السعودية قادرة على دحر كل من يفكر بالاعتداء ولو بشبر واحد على أراضي البلاد، مستشهدا في هذا السياق بحديث سابق لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز عندما قال «نحن لا نقبل أن ندخل شبرا من أراضي غيرنا ولكننا لا نسمح لأحد أن يدخل شبرا من أراضينا، فإما النصر أو الشهادة»، حيث علق النائب الثاني بالتأكيد «وهذا ما حصل». وأعلن الأمير نايف بن عبد العزيز عن إحباط القوات الأمنية لأكثر من مائتي محاولة إرهابية، استهدفت مصالح حيوية، وبين أن بلاده مستهدفة لتمسكها بالإسلام عقيدة ومنهاجا ودستورا، منوها بدعم خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي عهده الأمير سلطان للأجهزة الأمنية «وهو ما مكن رجال الأمن من أن يدحروا ويفشلوا كل الاستهدافات والأعمال الخارجة عن الإسلام من مدعي الإسلام والإسلام براء من ذلك». وأبدى النائب الثاني أسفه لتورط بعض المثقفين في مساعدة العناصر الإرهابية الذين قال إن «غالبيتهم مغرر به بالفكر وجمع الأموال». وكشف الأمير نايف بن عبد العزيز أن كافة من يقفون خلف الأعمال الإرهابية هم تحت قبضة الأمن، وأمام القضاء الشرعي ليقول كلمته فيهم، مشيرا إلى أنه لا يمكن أن يسمى هؤلاء إلا «الخوارج». وفي....
المصدر-الناشر
صحيفة الشرق الأوسط الطبعة السعوديةرقم التسجيلة
507659النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
11339الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودبندر بن محمد بن عبدالرحمن آل سعود
حمد بن عيسى آل خليفة
خالد بن فيصل بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الملك خالد بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
خالد بن عبدالله بن محمد الحمزان
سطام بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
سعد الحريري
سعود بن نايف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
سلطان بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
سلطان بن فهد بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الملك سلمان بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
صالح بن عبدالله بن حميد
عبدالرحمن بن عبدالله بن فيصل بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
عبدالعزيز بن عبدالله ال الشيخ
عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد آل الشيخ
عبدالله بن خالد بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد بن جلوي بن الإمام تركي آل سعود
عبدالله بن محمد بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الملك فهد بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
فهد بن محمد بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الملك فيصل بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
متعب بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
محمد بن نايف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
ممدوح بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
نايف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الموضوعات
السعودية - الأمن الوطنيالسعودية - الاحوال السياسية
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربي
السعودية - العلاقات الخارجية - دول الخليج العربية
السعودية. وزارة الداخلية والأمن
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - ابناؤه
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - التهاني
مكافحة الارهاب
الهيئات
وزارة الداخلية - السعوديةالمؤلف
تركي الصهيلتاريخ النشر
20091214الدول - الاماكن
البحرينالسعودية
لبنان
الرياض - السعودية
المنامة - البحرين
بيروت - لبنان