سياسيون واقتصاديون لبنانيون يثمنون الموقف السياسي والدعم المادي : مبادرة المملكة توفر سندا حقيقيا للبنان
التاريخ
2006-07-29التاريخ الهجرى
14270704المؤلف
الخلاصة
ترفق المملكة العربية السعودية دعمها للبنان بخطوات عملية بعيدا من الشعارات وهي قرنت مواقفها بالفعل سياسيا عندما دعت الى بسط الحكومة اللبنانية لسيادتها على كامل الأراضي اللبنانية واقتصاديا عندما قدمت للبنان وديعة المليار دولار أميركي فضلا عن 500 مليون دولار والمساعدات الأخرى وفي طليعتها المستشفى الميداني الذي تسلّمه لبنان بناء على توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، بالإضافة إلى الرحلات المكوكية للمسؤولين السعوديين الى الولايات المتحدة الأميركية والى باريس وعواصم القرار الدولي دعما للبنان. أمس أيضا تقاطرت ردود الفعل على المبادرة السعودية. ? رئيس حركة التجدد الديموقراطي النائب السابق نسيب لحود قال في تصريح له «في خضم ما يعانيه لبنان واللبنانيون من جراء العدوان الاسرائيلي والتحديات المالية والاقتصادية الجمة المترتبة عنه، جاءت مبادرة المملكة العربية السعودية بتقديم مساعدة نصف مليار دولار للبنان وايداع مليار دولار في المصرف المركزي. جاءت تلك المبادرة النبيلة لتوفر للبنان سندا حقيقيا يمكنه من الصمود في وجه هذه العاصفة الهوجاء. كما جاءت تلك المبادرة لتعطي مثالا للدول الشقيقة والصديقة ونموذجا في التضامن والدعم الاخوي الصادق الذي لم تتوان السعودية وملكها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله يوما في تقديمه الى لبنان». اضاف: «لعل ما يوازي تلك المساعدة المالية الرسمية اهمية هو حملة التبرع والتضامن الشعبي الواسع التي انطلقت بالأمس والتي شاركت فيها كل وسائل الاعلام السعودية والتي عبر فيها الشعب السعودي الشقيق عن انبل المشاعر واصدقها حيال لبنان واللبنانيين، الذين لن ينسوا ابدا هذه الوقفة المخلصة حيالهم في ايام الشدة التي يعيشون». ? النائب محمّد الحجّار قال ل«الرياض«: » طالما كانت المملكة سبّاقة في كلّ ما فيه مصلحة لبنان وشعبه واقتصاده. هذا الدّور اضطلعت فيه المملكة دون سواها من الدول العربية والعالم أجمع وبشكل مميز وذلك منذ عام 1975 حتى اتفاق الطائف وصولا الى يومنا هذا وفي كلّ المحن التي مرّت على لبنان. ما نراه اليوم ليس جديدا ولا غريبا على المملكة وعلى الملك عبد الله، ولا يمكننا أن ننسى دور المملكة العربية السعودية في إعادة إعمار لبنان ولن ننسى الهبات والدعم الذي أمنته لاقتصاد البلد، ونحن لا يسعنا إلا شكر المملكة والدعاء لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ليبقيا دوما الى جانب لبنان. كذلك لن ننسى ما تقوم به المملكة حاليا من أجل وقف إطلاق النار في الحرب الإسرائيلية الحالية على لبنان». ? النائب الياس عطالله قال:» إن سلوك المملكة العربية السعودية في الوقت الراهن ليس إلا سلوك صديق وفيّ للبنان ولشعبه، نأمل أن يحتذي به المجتمع العربي القادر وأن يشكّل مؤشرا لسلوك الدول المانحة. إن هذا المال الذي سيصرف على ما خلّفته البربرية الإسرائيلية على لبنان أرضا وشعبا ومؤسسات يشكّل علامة فارقة في منطق الصداقة للشعب اللبناني». ? النائب السابق فارس بويز قال ل«الرياض«: » إن دعم المملكة العربية السعودية الدائم والمستمر للبنان ليس بجديد، وقد اعتدنا عليه منذ زمن طويل. فمنذ إيمان المملكة وقيادتها بأن لبنان إن لم يكن موجودا فلكان علينا أن نخلقه كما كان يردد جلالة الملك فيصل -رحمه الله- وحتى اليوم مع جلالة الملك عبد الله بن عبد العزيز لم تتوان المملكة يوما عن تقديم الدعم للبنان. الآن وفي اصعب الظروف تأتي هذه الوديعة السعودية وهذه المساعدات السخية دعما طاهرا نقيا لطالما عوّدتنا عليه المملكة وهي البلد الصديق الذي لا مصلحة له إلا في قيامة لبنان». ? إلى ذلك، أجمعت الهيئات الاقتصادية والاجتماعية والصناعية على توجيه الشكر الى المملكة العربية السعودية لمساهمتها الدائمة في دعم لبنان، كدولة صديقة وشقيقة ومن دون مقابل. في حديث خاص ل«الرياض» شكر أمين العلاقات الخارجية في جمعية الصناعيين اللبنانيين محمد الرفاعي المملكة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز «على المساعدة القيمة التي قدمتها الى لبنان، لا سيما في ظل الظروف الصعبة التي يتعرض لها بلدنا جراء العدوان الإسرائيلي الغاشم، فضلا عن أنها تشكل عينة من المساعدات التي لطالما عودتنا عليها المملكة وهي لم تتوان يوما عن الوقوف الى جانب لبنان في أصعب الظروف». وقال الرفاعي: إن إعلان المملكة عن تقديم هبة بقيمة 500 مليون دولار للمساهمة في إعادة إعمار لبنان، ووضعها مليار دولار وديعة في مصرف لبنان يشكل دعما مباشرا للاقتصاد الوطني وتعزيزا للاستقرار النقدي والمالي والقدرة الشرائية، فضلا عن أنها تؤسس لقيام صندوق دولي وعربي لإعادة إعمار البنى التحتية المادية والبشرية وتأهيل المؤسسات التي تضررت بفعل أعمال التدمير. كما أنه يشكل عربون ثقة بلبنان وبقدرته على
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضرقم التسجيلة
507728النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
13914الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودالياس عدنان فاكهانى
الياس عطاالله
بيار الأشقر
فؤاد الخازن
فارس بويز
الملك فيصل بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
محمد الحجار
محمد الرفاعي
نسيب لحود
الموضوعات
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربيالعمليات العسكرية
المعونة الاقتصادية السعودية
الهيئات
جمعية الصناعيين اللبنانيين - لبنانجمعية المؤسسات المالية - لبنان
حركة التجدد الديمقراطي - لبنان
مصرف لبنان المركزي - لبنان
المؤلف
مارلين خليفهتاريخ النشر
20060729الدول - الاماكن
اسرائيلالسعودية
لبنان
الرياض - السعودية
بيروت - لبنان