8 سعوديين في أستراليا يطالبون بصرف مستحقاتهم
التاريخ
2009-04-15التاريخ الهجرى
14300419المؤلف
الخلاصة
8 سعوديين في أستراليا يطالبون بصرف مستحقاتهم خالد آل مريح ـ أبها ناشد ثمانية مبتعثين سعوديين في أستراليا ـ لدراسة تخصصات طبية مختلفة ـ الجهات المختصة بالتدخل العاجل والسريع، والنظر بعين الاعتبار في الوضع المالي الحرج الذي يعيشونه يومياً مع عائلاتهم، بعد إيقاف صرف رواتبهم عن طريق جهة العمل، مع ما ترتب على ذلك من خلل في قدرتهم على الإيفاء بالالتزامات المالية لعدد من الجهات، خاصة أن من بينهم من يقسط منزلاً، أو يعول أسرة خلافاً للالتزامات المالية الأخرى. وقال المبتعث السعودي سعيد علي آل دويرم القحطاني ـ وهو أحد المبتعثين الثمانية ـ في حديثه لـ «عـكاظ»، «لا يعقل أن تكون طالبا مغتربا مشوش التفكير بأمور ومشاغل لم تكن في الحسبان، وتصبح في الوقت نفسه محامياً لتدرس الأمور القانونية، وتبحث عن حلول لمشكلتك، ومعقبا لتتابع قضيتك في آن واحد».وأضاف متسائلا «أيعقل وجود عقليات بفكر محدود في الشؤون الأكاديمية في مدينة الملك عبد العزيز الطبية، علاوة على سوء التعامل والمماطلة، إذ قامت المدينة بابتعاثي للدراسة في الخارج في تخصص طب الطوارئ، وكنت حينها موظفا تحت مظلة برنامج التشغيل الذاتي، ويصرف لي راتب ويحسم منه مبلغ التأمينات الاجتماعية». وأشار القحطاني إلى أنه بعد قضاء أكثر من عام، طلبت إدارة الشؤون الأكاديمية منه تقديم طلب إلحاق بالبعثة عن طريق الملحقية الثقافية في بلد الابتعاث، وتم إلحاقه بالبعثة، وصرفت له راتبه. وأضاف «لكن المفاجئ في الأمر هو إيقاف الصرف نهائياً من الجهة المبتعثة (مدينة الملك عبد العزيز الطبية)، وإيقاف الخدمة والتأمينات الاجتماعية، ومضى على الإيقاف ما يقارب سبعة أشهر، ولم أزل غائبا عن الوطن».وقال القحطاني «الغريب في الأمر أنني طلبت خطاب تعريف بالراتب بعد الإيقاف بخمسة أشهر، ووجدت أن مدينة الملك عبد العزيز الطبية لا تزال تصرف راتبي كاملاً باسمي، ولكن من دون دفع مخصص التأمينات الاجتماعية، والأغرب أن جميع المسؤولين لم يحركوا ساكناً، ولم يرسلوا أي خطاب خطي يوضح موقفهم، واكتفوا بالتسويف اللفظي طويل المدى، ولم يفكر أحدهم في سبب واحد يربطهم بي كموظف بعدما أصبحت في رعاية خادم الحرمين الشريفين عن طريق وزارة التعليم العالي».وأكد أن المشكلة تتركز في أن أيا من المعنيين لم يكلف نفسه بالاطلاع على لوائح الدولة للابتعاث، والتي تقر صرف مكافأة كاملة، إضافة إلى نصف الراتب الأساسي، مشيراً إلى أنه لم يستطع أن يتعالج في المدينة الطبية التي يعمل فيها إلا بوسيط، بعدما تم إغلاق ملفه الطبي.وتساءل القحطاني قائلا «أنا في حلم أم حقيقة؟ حتى الشركات الرأسمالية تؤمن على موظفيها، وما كل هذا الجمود من قبل مديري مكتب المدير التنفيذي للمدينة الطبية الدكتور بندر القناوي، والذين أفادوني شفهياً بأن علي متابعة الموضوع بنفسي مع الشؤون الأكاديمية، وأنه لا دخل للمدير التنفيذي في الموضوع».ويطالب المبتعث القحطاني المسؤولين بأن يوافقوا على إعادته إلى وضعه السابق تحت مظلة برنامج الابتعاث، أو تطبيق لوائح الدولة للمبتعثين بصرف نصف الراتب واحتساب سنوات الدراسة ضمن الخدمة، إضافة إلى المكافأة في بلد الابتعاث، أو منحه الاستقالة مع التنازل عن كافة المستحقات لهم لتغطية تكاليف فترة ابتعاثهم له، على أمل الاستفادة من جهة أخرى تحوي منظومة إدارية مميزة وفاعلة وواعية ومدركة.من جهته، أكد الدكتور راشد الراشد، وهو أحد مسؤولي الابتعاث في مدينة الملك عبد العزيز الطبية لـ «عـكاظ»، أنه لا مانع لديه من قيام الطلاب المبتعثين بالاتصال عليه شخصياً، أو التنسيق مع قسم الابتعاث في المستشفى لمعالجة جميع المشاكل المتعلقة بهم.
المصدر-الناشر
صحيفة عكاظرقم التسجيلة
508981النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
15572الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودبندر القناوي
راشد الراشد
سعيد على آل دويرم القحطاني
المؤلف
خالد آل مريحتاريخ النشر
20090415الدول - الاماكن
استرالياالسعودية
الرياض - السعودية
كانبيرا - استراليا