الاستراتيجية الوطنية لحماية النزاهة ومكافحة الفساد
التاريخ
23-3-2007التاريخ الهجرى
14280304المؤلف
الخلاصة
الاستراتيجية الوطنية لحماية النزاهة ومكافحة الفساد محمد عباس عبد الحميد خلف تاجُ العدالة يتألق بالأمر الملكي الكريم من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز الذي لا يدخر جهداً في استتباب الحياة لكل المواطنين والمقيمين، ويُشْهر سيفَ العدَالةِ صارماً في وجه من يخالفون النهج القويم. درع الأمن يحمي كل شيء، ويرد كل شر، وقد رفعه صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية، وحامي حمى الأمن والأمان. ما أعظم ما قالوه مُساءلة كل مسؤول مهما كان موقعه، ولا تميز في المراكز. بصدقٍ ويقين.. ما أروع هذه الاستراتيجية التي انطلقت لتحمي النزاهة وتكافح الفساد.. قلبي وكل كياني فَيض مِن الإعجاب والتعظيم، قلمي وشعري عاجزان عن حقيقة ما أشعر به من انبهار بهذا الأمر الكريم، وبالغ التقدير لهذا الحسْم القويم. درْعُ العَدَالةِ قائِمٌ منْصُورُ وَسِواهُ في كُل هُنا مَحْظُورُ الحقُ أبْلجُ كالصِّباح ضِياؤُهُ والعَدْلُ شَرعٌ للجميعِ نَصِيرُ وَطني بكلِّ عزيمةٍ وحقيقةٍ الخَيرُ فيهِ مؤكدٌ منْشُورُ لا غَبْنَ، لا حَقاً يضيعُ لأننا أُمُّ العَدالةِ مَنْطِقٌ وَضَميرُ هَلْ في الوجُودِ كَدِيننَا نهجٌ بِهِ تَسْمُو الحياةُ، وهَلْ هُناكَ نَظِيرُ؟ هِيَ شرعةُ الرحمن أُسّ حياتِنا وَبأُمتي للحَقِّ ثمَّ حُضُورُ واليومَ قامَ مليكُنا في عَزْمَةٍ يُعْلي بناءَ الحقِّ حيثُ يَسِيرُ لِنزهةٍ في الحقِّ يدعو، إنه شمٌّ، أبيٌّ، شامخ وَجَسُورُ يا خادمَ الحرمينِ دَوْماً حاضِرٌ في كلِّ مكرمةٍ وأنتَ النورُ يا خادمَ الحرمينِ قلبُكَ دافقٌ للناسِ قدْ رَحُبتْ لديْكَ صُدُورُ لكَ منطِقٌ في الحقِّ كلٌ شاهِدٌ ولكلِّ فِعلٍ للعُلا تَيْسيرُ قد قامَ نايفُ حاملاً ما قَرَّروا من كلِّ إنصافٍ هناكَ يَدُورُ نشرُ الفضيلة واجبٌ للأمن، لا أحدٌ يجورُ، فإن ذاكَ خطيرُ كلٌّ يُسَاءَل ما هناكَ تَهاوُنٌ فالأمنُ أنْ كلٌ هنا منُظورُ كلٌّ يُسَاءَلُ ما هناكَ تميزٌ لمناصبٍ، فالعدلُ ليسَ يحُورُ كلٌّ يُسَاءَلُ لو هُناكَ مَظَالمٌ لم يُعْطها حقاً، وذاكَ نَذيرُ الكلُّ في قلبٍ كبيرٍ دَعْوةٌ للحقِّ، للإنصافِ ليسَ يَجُورُ إسْلامنا لا يعرفَنَّ تجاهُلا للشَرِّ، ما أحدٌ هناكَ يُجيرُ كلُّ انحرافٍ سوف يلقَى رَدْعَهَ كلُّ انحراف ما هنا مَعْذُورُ سيَرَى الجميعُ عدالةً مشمولةً ونزاهةً - إنَّ الهَوى مَقْبورُ ولَسوْفَ يُعلن كلُّ أمْرٍ حَادثٍ لِيكونَ رمْزاً - إنَّ ذا مَنْشُورُ والكلُّ في وطني كَفِيلُ نزاهةٍ للحقِّ والإنصّافِ ليس نَكِيرُ الكلَّ إذْ يخْشَى السؤالَ فإنه سيَكونُ بالإنْصافِ نِعم مسِيرُ يا أُمةَ الأمجَادِ ليتَ الكون في حَالٍ لنَا، إنِّي بهِ لفَخُورُ فليُرْدعُ الأشرارُ من سَدُّوا لنا سُبَل الحياةِ، وقد أتى التغْييرُ لَوْ أن كلَّ الكونِ مثلُ قِيادتي في ذي البلاد لما أتَتْهُ شُرورُ ولَعَاش كلُّ الناسِ أمنا شاملاً رغداً وسَلْماً، ما هُنا مقْهُورُ إنِّي إليكَ مَليكَنا بحقيقةٍ سَبْقٌ لأمجادٍ لَدْيكَ حَضُورُ مِن قبلُ هَذِي مكرمَاتُكَ غَمْرُهَا عَمَّ الجميعَ، لأنتَ أنتَ حُبُورُ مَلأتْ فِعالُك كلَّ أفئدةٍ لنَا في كلِّ أمرٍ للحياةِ سُرورُ عَدلاً أقَمْتَ، وكلَّ علمٍ باعثٌ رُوحَ التطوَّرِ، للبلادِ جُسُورُ وَطَنُ المدارسِ والمعاهدِ حافلٌ بالجورِ مِنْكَ تفِيض منكَ بُحورُ والعَالَمون بكلِّ أقْطارِ أتَوْا لمَلِيكنا المحبُوبِ طابَ مَسِيرُ كلٌّ يجيءُ لما لَدَيْكَ مَشُورةً في حكمةِ تَقْضي الأمور، تُشيرُ للعُرْبِ للإسلامِ أنتَ حِمايةٌ للكونِ قاطبة لأنتَ كبيرُ دَعْمٌ وَغَوْثٌ للبلادِ جمِيعها هِيَ سُنةٌ النبلاءِ، ذا مَسْطُورُ تاريخُكَ الأمجادُ تملؤُهُ، وما إلا نبيلُ الفِعلِ مِنْكَ كثيرُ يا خادمَ الحرمينِ أنتَ نَمُوذجٌ لِنَزَاهَةِ الحُكامِ ذا مَشْهورُ واليوم ترسي للحقوق قواعداً في كلِّ أمرٍ، فعلُكَ المأثورُ الكونُ يعرفُكَ الهمام شهامةً والكل يعلم أنت أنتَ جديرُ بالحبِّ، كلٌ في رحَابِكَ صَادقٌ في كلِّ قلبٍ قائِمٌ محفُورُ واليومَ للأمن الكبير دعامةٌ وتقومُ بالإنصاف نِعْمَ أمُورُ هو ناشِرٌ خيرَ الأمان لأمتي هو (نايفٌ) طوقُ النجاةِ وسُورُ لا يتركنَّ تهاوناً أو فتْنةً الحَسْمُ حدٌ قائِمٌ منْشُورُ بكَ يا مليكَ الحبِّ تهْنأ أمتي بكَ نايفٌ ليستْ هناكَ شُرور
المصدر-الناشر
صحيفة الجزيرةرقم التسجيلة
510289النوع
شعررقم الاصدار - العدد
12594المؤلف
محمد عباس عبد الحميد خلفتاريخ النشر
20070323الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية