السفير السعودي في دمشق ل الرياض : تسيير الطائرات وخدمة المواطنين السعوديين لا يواجهان أية مشاكل
التاريخ
2006-07-17التاريخ الهجرى
14270621المؤلف
الخلاصة
لليوم الرابع على التوالي ما تزال المنافذ الحدودية السورية مع لبنان تعاني من اكتظاظ شديد نتيجة تدفق اعداد كبيرة من الهاربين من القصف الإسرائيلي المتواصل على لبنان وقد أكدت مصادر حدودية ل «الرياض» بأن القادمين من مختلف الجنسيات وفي مقدمتهم الجنسية الخليجية واللبنانية ثم الأجنبية وأفادت بأن أكثر من 20 ألف شخص دخلوا الحدود السورية معظمهم من السعوديين والكويتيين والقطريين إضافة إلى الجنسيات الأجنبية ومنها الأمريكية والفرنسية والإيطالية، وعلمت «الرياض» أن سفارة خادم الحرمين الشريفين في دمشق ما تزال في حالة استنفار تام في جميع المنافذ الحدودية لاستقبال وتسهيل دخول الرعاية السعوديين، حيث أكد سعادة السفير احمد بن علي القحطاني سفير خادم الحرمين الشريفين في دمشق ل «الرياض» المتواجد بشكل يومي في مطار دمشق الدولي بأن تسيير الطائرات وخدمة الرعاية السعوديين لا يواجه أية مشاكل وأن هناك رحلات تخرج في مواعيد معينة إضافة إلى رحلات إضافية وشدد بأن طاقم السفارة يعمل بشكل مضاعف ومتواصل لتأمين الخدمات لكل الرعاية السعوديين ومرافقيهم وأوضح بأن هناك تواصلا وتنسيقا تاما مع سفارة خادم الحرمين الشريفين في بيروت والخطوط الجوية السعودية من أجل استقبال ونقل المواطنين السعوديين القادمين من لبنان عبر مطار دمشق الدولي، ولدى قيام «الرياض» بجولة ميدانية إلى مطار دمشق الدولي وجدت ازدحاما كبيرا إلا أن العنوان العريض الذي لا يمكن تجاهله هو العمل بجد ونشاط من قبل موظفي وإدارة السفارة بدمشق لتأمين خدمة المواطنين السعوديين على الرغم من الازدحام الشديد، وعلمت «الرياض» بأن رئيس قسم الرعاية في السفارة لا يتواجد في مكتبه بل في المنافذ الحدودية لمتابعة كل تطور . وفيما يتعلق بحركة القدوم إلى سورية توجهت «الرياض» إلى كراجات دمشق بيروت وسألت أحد السائقين حول سر استمرار العمل في الكراج رغم قصف طريق جديدة - المصنع أكد بأن السائقين يعرفون المنطقة بشكل جيد ولديهم طرقهم وأساليبهم بالدخول والخروج عبر الحدود معتمدين على طرق غير رئيسية من خلال الجبال وأفاد السائق بأن العمل شحيح جدا خاصة أيام الحرب وأشار إلى أن الأجر ارتفع من بيروت إلى دمشق لأن السائق يحمل دمه على كفه ولذلك تكون الأجرة غالية، وشدد على وجود حركة من المغادرين إلى دمشق عبر طريق جديدة ومعظمهم من العمال السوريين والجنسيات الخليجية وشدد على أن قصف شتورا ومفرق جديدة والتهديد بقصف المصنع لم يثن البعض عن المخاطرة ومغادرة بيروت . كما أفادت مصادر في «مطار دمشق الدولي» بأنه تم زيادة عدد الموظفين لخدمة التدفق غير المعهود من السائحين والهاربين من القصف الإسرائيلي للبنان وأشارت إلى أن الزيادة لم تقتصر فقط على موظفي الهجرة والجوازات بل شملت أيضا ما يتعلق بالوزن والنظافة وكوات البيع ، وعمال النقل، والمراقبة، والاستقبال...الخ وشددت المصادر على أن جميع الجهات المعنية مستنفرة حتى إشعار آخر ، ونفس الأمر ينطبق على فنادق دمشق بمختلف تصنيفاتها حيث تشهد هذه الفنادق صعوبة كبيرة في الحجز فجميعها محجوزة عن بكرة أبيها حتى أن بعض القادمين يضطرون للنوم في سياراتهم أو داخل بهو الفنادق ريثما يؤمنون حجز الطائرات للعودة إلى بلادهم حيث أكد محسن العوضي من الكويت بأن الطريق من بيروت إلى دمشق استغرقه 10 ساعات وأشار إلى وجود ازدحام غير معقول في منفذ طرابلس مشيدا بنفس الوقت بالمعاملة الجيدة على الحدود، وعازيا طول الوقت إلى الازدحام وعمليات التفتيش ، اما فهد الصفدي من الإمارات العربية المتحدة فأكد بأن وصوله إلى دمشق كان معجزة وقال « عندما وصلت طرابلس بدأت الطائرات الإسرائيلية بالقصف مما جعلني أعيش وعائلتي ساعات من الرعب إلى أن وصلنا إلى نقطة الحدود السورية اللبنانية» وأضاف بأن المعاناة الثانية بدأت مع دخوله نقطة الحدود حيث وجد أمامه رتلا طويلا من السيارات وقدر عددها بأكثر من 2000 سيارة، بدوره أكد ناصر الاحمد من الكويت بأن معاناته لم تقتصر على دوي الانفجارات وتجاوز آلاف الداخلين إلى سورية بل شملت أيضا معاناته البحث عن مكان للإقامة حيث جال على مختلف الفنادق بدءا من الخمس نجوم وصولا إلى الفنادق ذات النجمة الواحدة وأفاد بأنه اضطر للنوم في بهو فندق الشام
الرابط
السفير السعودي في دمشق ل الرياض : تسيير الطائرات وخدمة المواطنين السعوديين لا يواجهان أية مشاكلالمصدر-الناشر
صحيفة الرياضرقم التسجيلة
510944النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
13902المؤلف
عماد سارهتاريخ النشر
20060717الدول - الاماكن
الاماراتالسعودية
الكويت
بلنان
دار العلوم
لبنان
أبوظبي - الامارات
ابظبى - الامارات
الرياض - السعودية
القيروان - الكويت
بيروت - لبنان
دمشق - سوريا