الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
التعليم عن بعد .. وجامعاتنا العتيقة
التاريخ
2006-08-07التاريخ الهجرى
14270713المؤلف
الخلاصة
الحياة في الوقت الحاضر اختلفت عما كانت عليه في عهد الاباء والاجداد، فاتسعت الرقعة السكانية نتيجة التكاثر الشرعي، وبدأت علوم المعرفة تزداد من عدة جهات مختلفة، وأخذ التعليم يخطو خطوات متقدمة نحو الامام، وغدت الشهادة الدراسية غاية كل انسان، واصبحت الأماني تأمل في الحصول على الشهادة الجامعية ليكون هناك مواكبة لركب الحياة المتطورة، ولم تبخل أيادي ابناء المؤسس الملك عبدالعزيز تغمده الله بواسع رحمته في اكمال ما نهجه نحو فتح المدارس والمعاهد والكليات والجامعات بمختلف تخصصاتها في احضان هذه الدولة، والنمو الطردي لعدد الحاصلين على شهادة الثانوية العامة وما يعادلها ومحدودية عدد المقبولين بالتعليم العالي ولكن لم تستطع تلك المنشآت التعليمية ان تستوعب كل هؤلاء الخريجين، الأمر الذي دعا الشباب الطموحين للذهاب الى دول اخرى للحصول على الشهادات الجامعية عبر التعليم عن بعد مقابل رسوم مالية ميسرة تدفع خلال الفترة الدراسية، هذا الاتجاه الذي سلكه معظم طالبي العلم الذين لم تستقبلهم جامعات وطننا نتيجة عدم التطوير الذي له سلبيات يصعب حصرها في هذا الحيز الوجيز ويعلم ويعلم المختصون بها تفصيلاً لا اجمالاً، ولكن نذكر منها على سلبيا المثال: 1- عدم الاعتراف بالشهادات الجامعية التي يحصل عليها الدارسون من ابناء الوطن. 2- تحويل مبالغ مالية تؤثر على الاقتصاد الداخلي للوطن. 3- استقدام عمالة من قبل المنشآت الحكومية والأهلية يحملون شهادات جامعية من نفس الجامعات دون ان تعتمد من قبل وزيارة التعليم العالي. فالأولى على وزارة التعليم العالي ان تجد حلولا سريعة تواكب عصر الحضارة، وان تتعامل مع طالبي الشهادات الجامعية كباقي الدول، فالعالم أجمع مقبل على التعليم المفتوح.
المصدر-الناشر
صحيفة عكاظرقم التسجيلة
511171النوع
بريدرقم الاصدار - العدد
14590المؤلف
نبيه بن مراد العطرجيتاريخ النشر
20060807الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية