الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
الملك عبدالله والإنجازات العظيمة
التاريخ
2009-02-22التاريخ الهجرى
14300227المؤلف
الخلاصة
الأحد, 22 فبراير 2009م. سعيد الفرحة الغامديتشكل النقلة النوعية التي تمر بها المملكة العربية السعودية منعطفا تاريخيا في مسيرتها التنموية والإصلاحية. ويعكس التعديل الوزاري الكبير والهيكلة الجديدة التي شملت وزارة العدل ومجلس القضاء الأعلى، والتربية والتعليم، وديوان المراقبة العامة، وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وإعادة تشكيل مجلس الشورى انجازا غير مسبوق في تاريخ الإصلاح الإداري في المملكة. وقد سبق هذا التعديل خطوات أخرى في مجال الاقتصاد والتعليم والانفتاح على العالم الخارجي. والقرارات التي صدرت في يوم السبت الماضي الموافق19/2/1430هـ تعزز ما حصل في الماضي وتنقل المجتمع وتؤسس لمرحلة تاريخية جديدة. وتعطي أيضا مؤشرات تعد بان الباب أصبح مفتوحا للمزيد من الدفع إلى الأمام بدون تردد أو وجل.والقيادة تقول بوضوح إننا تجاوزنا الإرهاصات التي حصلت في العقود الماضية وقد حان الوقت للانتقال إلى مرحلة جديدة. وهذا ينبئ عن حكمة الإدارة وحسن التصرف التي أبرزت من بين ثنايا المعضلات حلولاً ورؤى تحمى الانجازات وتفتح الآفاق لمراحل جديدة مبنية على الثقة وإحكام الأدوار الايجابية في سياسة المملكة في الداخل والخارجوالملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله أدرك من البداية بان الجبهة الداخلية هي السند الأكبر الذي يعتمد عليه بعد الله تعالى للنهوض بشعبه وتحقيق أمانيه، حتى يستطيع أن يمد يد العون لانتشال أمته من مخالب التفكك ويعيد التحام الصفوف بمصداقية موثوق بها، تعمل على تخطي العقبات بفروسية البداهة وحلم الاقتدار.لقد كان غياب بروز دور المرأة في الحياة العامة من أكثر الاسئلة التي تواجه المواطن السعودي وخاصة الذين يعملون في الخارج. والتعيينات الأخيرة أثبتت أن القيادة تعني ما تقول عندما وعدت بالنظر في مشاركة المرأة في إدارة شؤون البلد بشكل بارز. وسنرى بإذن الله تعالى في المستقبل القريب تقدما مستنيراً بمشاركة المرأة في التعليم والصحة والمرافق الأخرى، بالشكل الذي يحقق تطلعات القيادة ويلبي طموحات الأجيال القادمة، من شباب وشابات البلد الذين ستزفهم الجامعات والمعاهد العلمية إلى ميادين العمل عما قريب. و سيذكر هذا الجيل... والأجيال القادمة... بوفاء وإخلاص، اهتمام خادم الحرمين الشريفين بشؤونهم، ويعبرون عنه بتفان في خدمة الدين والوطن ورفعة شانه بين الأمم.ومن ردود الفعل المحلية والعالمية منذ إعلان التغييرات في بداية الأسبوع الماضي يتضح أن المملكة على عتبات مرحلة تاريخية وفجر جديد يعد بتحولات تاريخية تواكب العصر وتلبي طموحات الأمة الإسلامية على يدي قيادة تحمل هموم الأمة وتعمل على التصدي للتحديات التي تواجهها بإرادة قوية وتصميم حازم.إن تيار التغيير الذي يقود دفته خادم الحرمين الشريفين يضع المسيرة في الاتجاه الصحيح والمطلوب التفاعل الايجابي مع دوافع التغيير حتى نكون جميعا شركاء في منجزات المرحلة القادمة. والأزمة الاقتصادية التي حلت بالعالم تتطلب من كل من شملهم الاختيار في هذه المرحلة شمولية الرؤى، ودقة المتابعة، وسرعة التنفيذ، كل فيما يخصه في المواقع التنفيذية. ومن التشكيل الجديد لمجلس الشورى ينتظر المواطن الارتقاء بمستوى الأداء لكي ينفد من حلقة العموميات إلى دوائر التدقيق، والتبصر في حلول المعضلات التي يعاني منها المواطن وعلى رأسها شح المياه، وغلاء الأراضي واستراتيجيات الإنتاج، والاستهلاك وما تحتويه من ترتيبات التصدير والاستيراد، وانعكاساتها على دخل الفرد ومستوى المعيشة في المملكة.وبما أن التعديلات وتطلعات خادم الحرمين الشريفين جاءت وفق مصلحة المواطنين، فان المتابعة ستستمر لحث المسؤولين على حلول ترقى إلى مستوى التوقعات التي أوصلتهم إلى مواقعهم الحالية، مع تهانينا و تمنياتنا لهم بالتوفيق، وتقديرنا لمن غادروا الساحة على ما قدموه للوطن... والله من وراء القصد.salfarha@yahoo.com
المصدر-الناشر
صحيفة المدينةرقم التسجيلة
512554النوع
زاويةرقم الاصدار - العدد
16741الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودخالد بن عبدالله السبتي
صباح محمد الجمال
منيرة عبد الله المهيدب
هند عبدالله الفوزان
الموضوعات
التنمية الاقتصاديةالتنمية المستدامة
السعودية
السعودية - الاحوال السياسية
السعودية - التخطيط التربوي
السعودية - ديوان المراقبة العامة
السعودية - مجلس الشورى
السعودية. وزارة العدل
المؤشرات الاقتصادية
المرأة - رعاية اجتماعية
المنطقة الشرقية (السعودية) - ادارة
تمكين المرأة
هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر
الهيئات
الرئاسة العامة لهيئة الامر بالمعروف والنهي - السعوديةديوان المراقبة العامة - البحرين
مجلس الشورى - السعودية
مجلس القضاء الاعلى - السعودية
وزارة العدل - السعودية