الآمال تتجه نحو البئر سراج في العثور على مخزونات الوقود الازرق شركة سراك تحقق تقدما في استكشافات غاز الربع الخالي وتبدأ في حفر البئر الثالثة
التاريخ
2007-08-01التاريخ الهجرى
14280718المؤلف
الخلاصة
الآمال تتجه نحو البئر سراج في العثور على مخزونات الوقود الأزرق شركة سراك تحقق تقدما في استكشافات غاز الربع الخالي وتبدأ في حفر البئر الثالثة حفار البحث عن الغاز سراك كتب - عقيل العنزي: حققت شركة سراك وهي مشروع مشترك بين كل من شركات (أرامكو السعودية بنسبة 30%) و (شل بنسبة 40%) وشركات توتال (بنسبة 30%) تقدما ملحوظا في عمليات الحفر في صحراء الربع الخالي جنوب المملكة سعيا إلى العثور على مخزونات من الغاز الطبيعي ضمن مبادرة الغاز التي طرحتها المملكة قبل أربع سنوات. وتتجه الآمال نحو البئر الثالثة سراج والتي تعمل الشركة على حفرها هذه الأيام ضمن امتيازها بالربع الخالي في محاولة للعثور على مخزونات للوقود الأزرق الغاز الطبيعي بعد أن جاءت نتائج البئر الأولى إشارات1 غير محققة للآمال لكونها خرجت بإشارات جافة دون العثور على مخزونات تجارية. وأشارت مصادر مطلعة بالشركة أنها استكملت الأسبوع الماضي تركيب الحفار لحفر البئر الثالثة في وقت يسبق الجدول الزمني بحوالي ستة أشهر ما يمكنها من مواجهة التزاماتها في الانتهاء من الاستكشافات للمرحلة الأولى قبل الموعد المحدد والذي سينتهي بعد 18شهرا وإعلان النتائج وعلى الشركة أن تحفر 7آبار استكشافية في المرحلة الأولى قبل مغادرة الموقع حسب الاتفاقيات المبرمة مع الشركة. وجاءت عمليات الحفر بعد القيام بأعمال جيولوجية إقليمية تفصيلية للتعرف على الأنظمة البترولية في هذه المنطقة التي تتصف بقسوة التضاريس والمناخ غير أن الشركة عملت على تذليل معظم عقبات العمل من خلال تشييد مدرجات هبوط الطائرات وشق الطرق التي تربط مواقع عمل الشركة بالمدن مثل شرورة والخرخير على الحدود السعودية. ويحدو مهندسو المشروع الأمل في العثور على احتياطيات للغاز الطبيعي التي تتمحور رخصة الشركة على البحث عنه دون الثروات الهيدركربوانية الأخرى لاسيما وأن نتائج المسح السزمي أعطت نتائج مشجعة على عمليات الحفر لإثبات كميات المخزونات والتأكد من حدود حقول الغاز الطبيعي. ويتوقع أن تناغم الخبرة بين أكبر ثلاث شركات نفط في العالم سيحقق الآمال في العثور على مخزونات للغاز الطبيعي يدعم صناعة الطاقة ليس في المملكة فحسب وإنما في عالم يتعطش إلى الوقود الاحفوري في تنمية اقتصاده وتوسيع الاستثمارات الصناعية، وتحاول الشركات توظيف تقنيتها وخبرتها في تخطي أي عقبات تواجه البحث والتنقيب عن الغاز في صحراء الربع الخالي والذي يوصف بأنه الربع الغالي لاحتوائه على ثروات كبيرة من مصادر الطاقة. الجدير بالذكر أن المملكة سبق أن وقعت في 20رمضان 1424ه اتفاقية مشروع التنقيب والإنتاج لمنطقة جنوب الربع الخالي بين حكومة المملكة وكل من شركة شل وتوتال وأرامكو السعودية تتويجاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز عندما كان وليا للعهد بتشجيع شركات البترول العالمية للاستثمار في قطاع الغاز وتمنح الاتفاقية الشركات المساهمة الحق في التنقيب عن الغاز وإنتاجه في منطقتين تقعان في جنوب وشرق صحراء الربع الخالي تبلغ مساحتاهما الإجمالية نحو 210الاف كيلومتر مربع وتبلغ مدة الاتفاقية 40عاما تتكون من ثلاث فترات استكشافية وفترة إنتاج قدرها 25عاما مدتها اعتبارا من بدء الإنتاج التجاري من مكامن الغاز غير المصاحب، كما ان هذه الاتفاقية تشكل انطلاقة ضمن استراتيجية بعيدة المدى لتوسيع الاستثمار في قطاع الغاز واستمرار تنميته.
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضرقم التسجيلة
543083النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
14282الموضوعات
استخراج البترولاكتشاف البترول
التنقيب عن البترول