القيادة الرشيدة وسياسة ”الباب المفتوح”
التاريخ
2009-09-27التاريخ الهجرى
14301008المؤلف
الخلاصة
القيادة الرشيدة وسياسة ”الباب المفتوح” العقيد د. عبدالله إبراهيم المنيف - جدة منذ تأسيس هذه الدولة المباركة على هذه الأرض المباركة على يد الملك المبارك واضع لبنات صروح نهضتها الحديثة الملك المؤسس عبدالعزيز انتهج - طيب الله ثراه - اثناء مرحلة التأسيس وبعدها اسلوباً قويماً ومنهجاً سديداً واعتبر منذ ذلك التاريخ سمة من سمات نظام الحكم في المملكة وهو ما سمي لاحقاً في علوم السياسة بمنهج وسياسة (الباب المفتوح) ، والذي يتمحور في لقاءات مباشرة لولاة الامر مع المواطنين والقيام بالجولات التفقدية الميدانية.وهكذا تحرص القيادة الرشيدة لهذا الوطن منذ التأسيس حتى العهد الراهن على الأخذ بمنهج تلك الجولات والالتقاء بالمواطنين، انها السياسة الرشيدة التي ستبقى ملازمة لحكام هذه البلاد العزيزة. ولا شك في ان ما يحظى به الانسان في هذه المملكة من عناية واهتمام يفوق الوصف وهو عرف اضحى يمثل اهم سمة من سمات القيادة الحكيمة لهذا الوطن.ان هذه اللقاءات المفتوحة تعد اليوم من ابرز آليات العمل اليومي لدى سيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني - حفظهم الله - وهي تعكس لغة التخاطب بين الحاكم والمحكوم والقائد ومواطنيه بما فيها من بساطة وانفتاح وعفوية، وسياسة الباب المفتوح أتاحت فرصة تفاعل حقيقية مع قضايا وهموم المواطنين عن كثب، حيث ان المواطن في عرف القيادة الرشيدة اهم ثروات البلاد والركيزة الاساسية للتنمية وهدفها الاسمى. ورغم المحاولة الارهابية الجبانة الغادرة النكراء التي استهدفت رمزاً من رموز الوطن رجل الأمن والفكر صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية، جدد صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية التأكيد خلال لقاء سموه المفتوح مع رجال الاعمال في الغرفة التجارية الصناعية بجدة قائلاً سموه حفظه الله: «نحن مؤمنون بأنه لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا، وان هذه الاحداث لن تغير نهجنا، وابواب خادم الحرمين الشريفين وولي عهده مفتوحة للمواطنين يقابلون المئات منهم، والله هو الحافظ ولن نغير قاعدة حسنة من اجل حادث شخصي، والانسان يموت في فراشه، ولن يكون هناك خوف إلا من الله وحده».ولعل مقارنة أولية بين هذا التوجه واوضاع كثير من البشر في دول متقدمة ونامية تضعنا وجها لوجه امام حقيقة لا يختلف عليها اثنان وهي انه لا توجد حالة تلاحم بين قيادة وشعبها ربما تماثل حالة التلاحم الازلي الذي تعيشه المملكة، فهموم المواطن أولوية على الاجندة الملكية ليل نهار ... واصبحت العلاقة الفريدة المميزة بين السعوديين وقيادتهم وحبهم وولائهم وانتمائهم يتميزون بها عن غيرهم من الشعوب الاخرى.
المصدر-الناشر
صحيفة المدينةرقم التسجيلة
525050النوع
بريدرقم الاصدار - العدد
16958الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودالملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
محمد بن نايف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
نايف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الموضوعات
السعودية - الاحوال السياسيةالسعودية. وزارة الداخلية والأمن
اليوم الوطني
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - ابناؤه
مكافحة الارهاب
المؤلف
عبدالله ابراهيم المنيفتاريخ النشر
20090927الدول - الاماكن
السعوديةجدة - السعودية