الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
يفتتحه أمير مكة المكرمة بكلمة لخادم الحرمين الشريفين «المؤتمر العالمي» يبحث العدوان الاسرائيلي و«الفتاوى الشاذة»
التاريخ
2009-01-17التاريخ الهجرى
14300120الخلاصة
طالب بن محفوظ، هاني اللحياني، عبد الكريم المربع ـ مكة المكرمةيستمع العلماء والفقهاء المشاركون في المؤتمر العالمي للفتوى إلى كلمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود في انطلاق المؤتمر بعد ظهر اليوم الذي يفتتحه نيابة عنه ـ حفظه الله ـ صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز ـ أمير منطقة مكة المكرمة ـ وينظمه المجمع الفقهي الإسلامي في رابطة العالم الإسلامي، ويستمر حتى الثلاثاء.وأوضح الأمين العام للمجمع د. صالح بن زابن المرزوقي أن المؤتمر الذي سيصدر في ختامه ميثاق للفتوى، يتضمن الضوابط الشرعية للإفتاء يشارك فيه 170 عالما ومفتيا من مختلف دول العالم، ويبحث موضوع الفتوى من خلال ثمانية محاور هي: «الاجتهاد الجماعي وأهميته في مشكلات العصر»، و «الفتوى الشاذة وخطرها»، و «الفتوى وأهميتها»، و «تغيير الفتوى»، و «الفتوى في تأكيد الثوابت الشرعية»، و «التلفيق»، و «تنظيم الفتوى وأحكامه وآلياته»، و «فتاوى الفضائيات».وأشار إلى أن فكرة تنظيم المؤتمر، بسبب انتشار الفتاوى الشاذة والمخالفة للمنهج الصحيح، والتي أحدثت جدلا كبيرا و تلقفتها وسائل الإعلام وانتشرت بين الناس، ولأهمية الفتوى وكبير أثرها وعظم أجرها وشدة خطرها ولحاجة الأمة لسبل تقدم الفتاوى المبنية على الدليل الشرعي، ولبروز الفتاوى التي تصدر من غير المؤهلين أو لوجود مبالغات في التساهل أو المبالغة في إصدار الأحكام الشرعية، وللأثر الخطير الذي قامت به وسائل الإعلام من فضائيات وإذاعات وصحف وشبكات الانترنت في نشر الفتاوى الشاذة أو المتساهل فيها من قبل المتصدرين للفتوى، مما أوقع بعض المسلمين في الحيرة، لأنهم يأخذون الفتوى عنهم، ولوجود تصادم وتضارب واضح في بعض الفتاوى.ومن جانبه أوضح الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي د. عبد الله بن عبد المحسن التركي أن العلماء والفقهاء المشاركين سيولون قضية غزة اهتماما، لأن الجرائم الإسرائيلية لا تستهدف أبناء غزة، بل الأمة العربية والإسلامية بأكملها، فالقضية مرتبطة بالنظرة العالمية لتلك الدول والشعوب ضد الإسلام.وأشار إلى أن المؤتمر سيركز على قضية توفير المفتين في ظل وجود الكثير من البلدان التي تشتكي من قلة المفتين فيها، متمنيا أن تتضافر الجهود الرسمية مع رأي العلماء فيما يتعلق بتحديد مجالات الفتوى، حيث إن الفتوى العامة يجب أن تصدر من جهة عامة خلاف الفتوى الفردية التي يمكن لأي جهة إصدارها على حدة، مستدركا أن الفتوى الاجتهادية لا يمكن أن تحصر تحت مظلة واحدة، فهناك خلاف قد يرجع سببه لأعراف الناس وعاداتهم والأمر السائد فيهم، مبينا أن هناك من يحاول افتعال الإثارة عندما يطرح السؤال على من تصدى للفتوى، كما أن هناك من تجرأ في التشكيك ببعض العلماء، ونقد بعض الفتاوى التي صدرت، وهم في واقع الحال ليسوا مؤهلين للأمر بشكل كامل، مشيرا إلى أن الفتوى في الشريعة الإسلامية ولدى المسلمين قضية خطيرة ليست بالعادية، فالعلماء في الماضي كانوا يحرصون عند إصدارهم للفتاوى للناس ويتحرون المصداقية ويتحرجون عندما يسألون، بينما في الفترة الأخيرة وفي حالات ضعف المسلمين كثر من يتصدى للفتوى وهو ليس بأهل لها، وذلك إما عن طريق القنوات الفضائية أو الوسائل الأخرى، وزاد أن هناك من يقوم بالإجابة على الأسئلة التي يوجهها الناس إليه، وكأنه يجيب على مجرد سؤال، بينما واقع الحال يؤكد أنها فتوىل.الجلسة الافتتاحيةـ القرآن الكريم ـ كلمة الأمين العام للمجمع الفقهي الإسلاميـ كلمة ضيوف المؤتمر.ـ كلمة الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي.ـ كلمة مفتي عام المملكة ورئيس المجمع الفقهي الإسلامي.ـ كلمة خادم الحرمين الشريفين يلقيها نيابة عنه صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز.
المصدر-الناشر
صحيفة عكاظرقم التسجيلة
531807النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
15484الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودخالد بن فيصل بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
صالح بن زابن المرزوقي البقمي
عبدالله بن عبدالمحسن التركي
الموضوعات
الاسلام - مؤتمراتالجمعيات الدينية
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم الاسلامي
السعودية - العلاقات الخارجية - فلسطين
العالم الاسلامي - الاحوال السياسية
الفتاوى الشرعية
منطقة مكة المكرمة - الادارة العامة
الهيئات
رابطة العالم الاسلامىالمؤلف
طالب بن محفوظهاني اللحياني
تاريخ النشر
20090117الدول - الاماكن
السعوديةفلسطين
غزة - فلسطين
مكة المكرمة - السعودية