الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
أولى ندوات الجنادرية تبحث مفهوم الإسلاموفوبيا ... وتقرر أن تأزم العلاقة مع الغرب جعل الإسلام يحل خطرا مثل الشيوعية كتاب عن الإرهاب يحرم قتل الآمنين وتدمير المنشآت ... ويطالب بخطاب يعالج ظاهرة الغلو
التاريخ
2011-04-17التاريخ الهجرى
14320513المؤلف
الخلاصة
في وقت أكدت فيه ندوة عُقدت في الرياض، ضمن المهرجان الوطني للتراث والثقافة، أن «الإسلاموفوبيا» كانت سابقة لأحداث الحادي عشر من سبتمبر (أيلول) وليست ناتجة عنه، وأن اختزال العلاقة بين الغرب والإسلام في صورة العداء والمواجهة هو تصور خاطئ من قبل الغربيين، مما جعل الإسلام يحل خطرا بديلا عن خطر الشيوعية، جاء مؤلف سعودي يتناول خطورة الإرهاب ومسؤولية الأمن الفكري في القضاء عليه ليؤكد أن الغلو في الدين وترويع الآمنين والسعي في الأرض فسادا لإهلاك البشر وتدمير المنشآت والممتلكات من أسوأ نتائج القول على الله بغير حق ومن أعظم المحرمات وأشدها، مطالبا بضرورة تضافر جميع الجهود للتصدي للفكر الضال مع انتهاج منهج الشفافية والوضوح عند طرح جميع القضايا المعاصرة التي تهم الشباب والناشئة. وتزامن صدور الكتاب مع أولى ندوات وفعاليات مهرجان الجنادرية، التي انطلقت يوم الخميس الماضي وحفلت بمحاور، كان أهمها ما دار من سجال حول مفهوم «الإسلاموفوبيا» الذي خرج بطروحات أكدت أن تباين الأديان يحتم التعايش بينها، وأن تشويه صورة الإسلام الحقيقية أسهم في تخويف الغرب منه، كما أن فشل تأقلم المسلمين في إقامتهم في الغرب زاد من تعقيد العلاقة بين الإسلام والغرب ليحل الإسلام خطرا بديلا عن خطر الشيوعية. ورأت الندوة أن الواقع يؤكد أن المسلمين هم أكثر المتضررين من الأعمال الوحشية التي وُصم بها الإسلام والتي ترتكبها الجماعات الإرهابية، وأن اختزال العلاقة بين الغرب والإسلام في صورة العداوة والمواجهة هو تصور خاطئ عند الساسة والمفكرين الغربيين لعدم التمييز بين الإسلام والجماعات الإرهابية التي هي عدو للبشرية جمعاء وأن «الإسلاموفوبيا» كانت سابقة لأحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001 وليست ناتجة عنه. وفيما يتعلق بالمؤلَّف السعودي الذي صدر قبل أيام عن خطورة الإرهاب ومسؤولية الأمن الفكري، كشف وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ، عن أن طغام من حدثاء الأسنان وسفهاء الأحلام، خرجوا على ولاة الأمر، وغلوا في الدين، وقالوا على الله بغير علم في أعظم المسائل العقدية الدينية والشرعية، فضلوا وأضلوا، وأساءوا إلى أمتهم الإسلامية، فكانت إساءتهم إلى دينهم أعظم، فألصقت بالإسلام تهمة إزهاق أرواح الآمنين، وحورب الإسلام في جميع أنحاء العالم، مشددا على أن الغلو في الدين، وترويع الآمنين، والسعي في....
المصدر-الناشر
صحيفة الشرق الأوسط الطبعة السعوديةرقم التسجيلة
568016النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
11828الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودسلمان بن محمد العمري
صالح بن عبد العزيز آل الشيخ
الموضوعات
الاسلام والغربالجنادرية
الحرس الوطني
السعودية. وزارة الثقافة والاعلام - مؤتمرات
السعودية. وزارة الثقافة والاعلام - مقالات ومحاضرات
المهرجان الوطني للتراث والثقافة (الرياض)
المؤلف
بدر الخريفتاريخ النشر
20110417الدول - الاماكن
السعوديةالغرب
الرياض - السعودية