الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
بَقِيتَ في وَجهِ الخُطوبِ مُجيرا
التاريخ
2009-12-06التاريخ الهجرى
14301219المؤلف
الخلاصة
بَقِيتَ في وَجهِ الخُطوبِ مُجيرا محمد أحمد مشاطيا مَن قَلعْتَ سنابلاً وجُذوراواغْتلتَ فِينا مُهجةً وسُروراوتَركتَ للسيل العَتِيِّ زمامهُفأغار يجرفُ أهلنا والدُّوراكم طفلةٍ صرختْ لدى هَيَجانِهِأحمىَ بِها تنُّورهُ المسعوراكم أسْرةٍ فَقدَتْ جميع شُخوصِهالم يُبْقِ غِرّاً واحداً وكبيرالُمْتَ الضحيةَ ظالماً ومُبرِّراًفاصْمُتْ.. ولا تُلقي لنا التّبريرالوعاتُنا كبُرتْ ، وذي آهاتُناكثُرتْ ، وبُدِّلنا خَنىً وشُرورابلغ الأسى منّا ذُراهُ وحَرَّكتْفِينا العواطفُ بالعُيون بُحورالا نَرتجي التبريرَ والنّدم الذيلن يُحْيِيَ المدفون والمغمورابلْ نَرتجي عدلَ المليك يَقودُهُربُّ العِبادِ ليُنصِفَ المحسوراويَقُودَ بالحقِّ الرّجالَ لضَرْبةٍتُقْصي الفسادَ وتُرْهبُ المغرورا***ظهرَ الفَسادُ لعينِ كُلِّ بصيرةٍتَجلو الأمورَ وتكشِفُ المستوراعاثوا وما صدقوا العهودَ حُقُوقهاوتسلَّطوا حَيْفاً أشَدَّ وجوراقد صار للمِليار دَيْدَنُ سَعْيهِمْلِيَقِرَّ في تلكَ الجُيوبِ أسِيراوالنّاسُ تعْجبُ كيف ولّى واختفىوكأنَّ مُبصِرَهُمْ غَدا مَسحورا***يا خادمَ الحرمينِ مِثلُكَ كَيِّسٌعند المصائبِ يُحسِنُ التَّدْبيرالامسْتَ أفْئدةً ، وصُنتَ كرامةًوملأْتَ بالحُبِّ السَّخِيِّ ضَميراخَفَّفتَ عن فَقْد الأحِبّةِ بالنَّدىوجَبَرْتَ مكلوماً لهمْ مَقْهورايا خادمَ الحرمينِ مجدُكَ دائمٌوبَقِيتَ في وجْهِ الخُطوبِ مُجيرافاحْكُمْ رعاكَ اللهُ إنّ شهيدَهُمْما زال يَصْرُخُ مُذْ قَضى مَغدورا