الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
سكان القرى يبوحون بالصوت : اللهم متع نصير الأيتام والأرامل بالصحة والعافية
التاريخ
2012-11-18التاريخ الهجرى
14340104المؤلف
الخلاصة
اللهم متع نصير الأيتام والأرامل بالصحة والعافية خيم الترقب والانتظار على العجزة وكبار السن في عدد من القرى في وقت بدت فيه الألسن تلهج بالدعاء بأن يمن الله تعالى بالشفاء على خادم الحرمين الشريفين، وأن تكلل العملية الجراحية بالنجاح التي خضع لها أمس.هناك يعرف البسطاء من الناس معنى ولي الأمر، ويدركون أن الولاء لخادم الحرمين الشريفين وللوطن بلا حدود، الأمر الذي دعاهم لرفع أكف الضراعة عاليا، وكل ثقتهم في الله أن يتقبل منهم دعوة بظهر الغيب ليخرج الملك عبدالله بن عبدالعزيز من المستشفى سالما معافى، مواصلا رحلة البناء للوطن، ورحلة الإخلاص للدين ورحلة الإعمار للأرض.في القرى البعيدة كان التواصل هاتفيا مع من هم في المدن، والتواصل عبر التلفاز، بعدما عمت الإضاءة القرى والبوادي قبل المدن، فراح الجميع يتابع الأخبار عن عملية خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله، مؤكدين أن وقفاته لا تنسى، فهو الذي نذر نفسه ووقته وماله لخدمة الإسلام والمسلمين ولنصرة المساكين والأرامل والأيتام، وهو الذي شمل كبار السن والعجزة والأيتام بعطفه وحنانه في جميع مناطق المملكة من أقصاه إلى أقصاه، فأياديه بيضاء لا تنسى وأعماله ووقفاته لشعبه عظيمة فهو نصير الحق وتاج على رؤوسنا.في أقصى جنوب مكة المكرمة وقف العامة من رعاة الأغنام والإبل، يؤكدون أنهم منذ اللحظات الأولى لدخول الملك عبدالله المستشفى وهم يترقبون سلامته وشفاءه وخروجه سالما معافى، مشيرين إلى أنهم عاشوا أصعب اللحظات منذ الإعلان عن العملية التي ستجرى للملك وحتى بداية مراحل العملية.وقال العم (صبحي نامي) الذي تجاوز عمره 100 عام والذي يعيش قي قرية «عواها»، ندعو الله أن يمن على خادم الحرمين الشريفين بالشفاء.وأضاف كتب الله له دائما الصحة والعافية، وندعوه عز وجل أن يخرج سالما معافى، فهذا القائد الباني أسهم في نهضة هذه البلاد حيث وفر لنا المعيشة الطيبة وخصص لنا مرتبات من خلال الضمان الاجتماعي تسلم بشكل شهري للإنفاق على أطفالنا، وعرفنا طيلة حياتنا كيف وقف الملك عبدالله مع الفقراء والمحتاجين فأصبح الفقر محاربا في كل القرى، والجميع ينعم بالخير بفضل من الله، من خلال الإعانات والمعاشات الشهرية، فاللهم أشفه ومن عليه بالعافية والصحة.وقال العم مسلي ناحي من قرية (آثال) التي تبعد عن مكة المكرمة بـ 200 كيلو، إن الكلمات تعجز في وصف هذا القائد العظيم والملك الذي أحبه شعبه فهو الذي ساعدنا وساهم في إخراجنا من منازلنا القديمة في العشش والصنادق التي لم تقينا حر شمس القيظ إلى منازل أكثر راحة، وخصص لنا الإعانات الشهرية التي كانت الدخل ومصدر رزقنا بعد الله تعالى، وقال نحن سوف نعيش أصعب اللحظات حتى تنجح عملية خادم الحرمين الشريفين، أطال الله في عمره ومتعه بالصحة والعافية.وتحدث العم (عجلان عودة) من قرية الملحاء جنوب مكة المكرمة وهو راعي أغنام قائلا، خبر إجراء عملية خادم الحرمين الشريفين تأثر به الجميع من أبناء الشعب السعودي وعلى وجه الخصوص كبار السن والأرامل والأيتام الذين احتضنهم الملك وعمل على توفير كل متطلباتهم المعيشية وبنى لهم المساكن المريحة المؤثثة التي تتناسب مع وضع الأسر الفقيرة.وقال العم عبدالله بصفر من حي ريع ذاخر في مكة المكرمة، قلوبنا مع خادم الحرمين الشريفين، ونحن مؤمنون بأن المرض أجر واختبار من الله عز وجل للمؤمنين، ونسأل الله أن يخرج لنا سالما معافى، والجميع يعرفه -حفظه الله- بإنسانيته التي عمت المملكة والخارج، وسخاء عطائه ودعمه المادي والمعنوي لمشاريع الخير داخل وخارج البلاد، وبصماته شاهدة على ما قدم للإسلام والمسلمين، وكلنا لا نملك إلا الدعاء له ونرفع أيادينا أن يسبغ عليه ثوب الصحة والعافية.
المصدر-الناشر
صحيفة عكاظرقم التسجيلة
584920النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
16885الموضوعات
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - التهانيعبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - الصحة الشخصية
منطقة مكة المكرمة - الادارة العامة
المؤلف
عبدالله الذبيانيتاريخ النشر
20121118الدول - الاماكن
السعوديةمكة المكرمة - السعودية