الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
عبدالعزيز.. حامل راية الخير
التاريخ
2010-09-25التاريخ الهجرى
14311016المؤلف
الخلاصة
إن نعم الله على عباده كثيرة ويجب أن تذكر فتشكر قال تعالى: (لئن شكرتم لأزيدنكم) إبراهيم: 7، ومن هذه النعم على هذا البلد هذا الرجل الذي وحد الشتات، وقضى على النعرات، وحقق التآلف والمحبات، وقطع به دابر الفتن والثارات، حتى أصبحنا بفضل الله إخوانًا، إن الملك عبدالعزيز نعمة من الله على هذا البلد فجمع على يديه الأمة، وكشف به الغمة وأنار السبيل وجمع القلوب على كلمة سواء، ومن باب شكر هذه النعمة الامتثال لأمر الله بطاعة ولاة الأمر وتجديد الولاء لأبنائه الذين ائتمنوا على حماية هذا البلد ورفاهية أبنائه، إن من بر الملك القائد عبدالعزيز بن عبدالرحمن أن نتمسك بمبادئه ونحذو حذوه ونجدد البيعة والولاء لأبنائه من بعده، فهم السبيل إلى استمرار هذا التلاحم وهذا الترابط وهذه الألفة التي لم يشهد لها التاريخ مثيلًا إلا في صدر الإسلام، لقد عانينا كثيرًا من التفرقة والشتات والعداوات والنعرات القبلية والبحث عن الثأر وما كانت تلك النوازع الشيطانية لتخرج من جسم هذه الأمة إلا بعد أن من الله عليها بكرمه ونعمته التي تجلت في جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن طيب الله ثراه وغفر له وجزاه عنا خير ما جازى به راعيًا عن رعيته. صدق الله حين قال: (ونزعنا ما في صدورهم من غل) الأعراف: 43، حقيقة هذه الآية الكريمة كلما اقرأها أجدها بحق تمثل الحقبة المباركة الأولى للملك الموحد الذي جاء يبادل الشعب همه، ويحاول بما أتاه الله من الحكمة والعدل والرقة في التعامل، أن يوحد هذا الكيان على كلمة سواء وهذه أكبر صفعة في وجه المشككين في هذه المبادئ السامية وهذه الروح العربية الأصيلة المتمثلة في هذا القائد وصانع التاريخ والإنجاز الذي ما زلنا والحمد لله نتفيأ ظلاله وما زال أبناؤه البررة الكرام من بعده ابتداء بجلالة المغفور له بإذن الله الملك سعود ثم فيصل فخالد ثم فهد رحمهم الله تعالى وجزاهم عنا وعن هذا البلد خير ما جازى به مسلم، وهم يضعون اللبنة تلو اللبنة في هذا الجدار حتى تسامى بفضل الله وأصبح أنموذجًا حيًا على منطق العدل والمساواة الذي أسس له القائد الفذ، وتولى هذا البناء الشامخ والصرح المتسامي قائد هذه الأمة خادم الحرمين الشريفين الملك الصالح عبدالله بن عبدالعزيز الذي سوف يكمل المسيرة ويحقق الرفاهية والرخاء بإذن الله لشعبه الذي أحبه ويبادله الحب والتقدير ويمد له دائمًا وأبدًا يد الولاء والطاعة ومعه عضده الأيمن وساعده الأمين سمو الأمير سلطان بن عبدالعزيز حفظهم الله جميعًا.سعد جبر الجحدلي الحربي
الرابط
عبدالعزيز.. حامل راية الخيرالمصدر-الناشر
صحيفة المدينةرقم التسجيلة
591484النوع
بريدرقم الاصدار - العدد
17321الموضوعات
التنمية الاقتصاديةالتنمية المستدامة
اليوم الوطني
المؤلف
سعد جبر الجحدلي الحربيتاريخ النشر
20100925الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية