تراجع التضخم ومشاركة قمة العشرين واحتلال المركز 13 عالميا وإنجازات تؤكد متانة اقتصادنا مسيرة التنمية تتواصل في المملكة رغم تداعيات الأزمة العالمية
التاريخ
2009-09-23التاريخ الهجرى
14301004المؤلف
الخلاصة
أتى اليوم الوطني بعد أيام فقط من تصدر المملكة دول العالم العربي والشرق الأوسط كأفضل بيئة استثمارية وفقا لتقرير أداء الأعمال (2010 Doing Business)، الذي صدر عن مؤسسة التمويل الدولية IFC التابعة للبنك الدولي، الذي يقيم بيئة الأعمال في 183 دولة ومدى تنافسيتها الاستثمارية، واحتلت المملكة في التقرير المركز الثالث عشر على مستوى العالم. وتمضي مشاريع التنمية السعودية بإعلان تاريخي، تعهدت بموجبه المملكة بإنفاق 400 مليار دولار (1.5 تريليون ريال) حتى عام 2013م لتحديث بنيتها التحتية، كما أطلقت خطة لبناء خمس مدن اقتصادية وصناعية لتوفير فرص عمل جديدة، إضافة إلى مشاريع حكومية كبرى، مثل جامعة الملك عبدالله، وجامعة الأميرة نورة، ومشاريع القطاع الخاص الأخرى في الرياض وجدة. لقد بدأت النقلة الفعلية لتفعيل القطاع الخاص منذ ثلاث سنوات، عندما أعلن عن إطلاق المدن الاقتصادية الكبرى التي تجسد رؤية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز في تفعيل دور القطاع الخاص ومساهمته في تحقيق عدد من الأهداف التنموية للمملكة. وتختلف أهداف هذه المدن التي وطنت في كل من رابغ، والمدينة المنورة، وجازان، وحائل، من مدينة لأخرى، فعلى سبيل المثال أهداف مدينة المعرفة الاقتصادية بالمدينة المنورة، باستقطاب أعداد من العلماء المسلمين العاملين في عدد من المراكز العلمية المرموقة عالميا، تختلف عن أهداف مدينة جازان الاقتصادية، التي بدأت في استقطاب عدد من الصناعات الثقيلة الجديدة على مستوى المملكة والمنطقة، مثل مصنع السيارات ومجمع بناء السفن، وذلك وفقاً لطبيعة كل منطقة ومزاياها النسبية. وتضع حكومة خادم الحرمين الشريفين حين ترسم سياساتها وبرامجها بعين الاعتبار المصلحة العامة، وتلمس احتياجات المواطنين والتصدي لأي مشكلة أو ظاهرة تبرز في المجتمع السعودي، ومن هذا المنطلق تم إنشاء عدد من الهيئات والإدارات الحكومية والجمعيات الأهلية التي تعنى بشؤون المواطنين ومصالحهم، ومنها الهيئة الوطنية لحماية النزاهة ومكافحة الفساد، والهيئة العامة للإسكان وجمعية حماية المستهلك، كما تم إنشاء وحدة رئيسية في وزارة التجارة والصناعة بمستوى وكالة تعنى بشؤون المستهلك. وسخرت حكومة خادم الحرمين الشريفين ما تحقق من فائض إيرادات الميزانية في السنوات الأخيرة لتخفيض الدين العام، حيث انخفض من 660 مليار ريال عام 1423/ 1424ه،....
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضرقم التسجيلة
586261النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
15066الموضوعات
الازمات الاقتصاديةالازمات المالية
التخطيط الاقتصادي
التنمية الاقتصادية
الجامعات والكليات
السعودية
السعودية. وزارة الاقتصاد والتخطيط - مؤتمرات
المؤشرات الاقتصادية
المدن اقتصادية
المدينة المنورة - الادارة العامة
الميزانية
الناتج المحلي
جازان (السعودية) - الإدارة العامة
حائل (السعودية) - الإدارة العامة
مؤشرات اقتصادية
منطقة مكة المكرمة - الادارة العامة
الهيئات
جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية - كاوست - السعوديةشركة البترول الوطنية - ارامكو - السعودية
صندوق التنمية العقارية - السعودية
مؤسسة التمويل الدولية
مجموعة دول العشرين
هيئة اسواق المال - السعودية
المؤلف
خالد الربيشتاريخ النشر
20090923الدول - الاماكن
السعوديةالمدينة المنورة - السعودية
جازان - السعودية
حائل - الامارات
رابغ - السعودية