الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
برقية بلغة صديقة ... أوباما يكرس العلاقة السعودية - الأميركية
التاريخ
2011-11-09التاريخ الهجرى
14321213المؤلف
الخلاصة
استأثر التنظيم المتقن وأداء الأمن السعودي وتواصله مع حشود الحجاج دون توتر أو صخب، باهتمام كل دول العالم، التي راقبت موسم الحج عن كثب، ولم تملك في نهايته إلا أن تعبر عن إعجابها وتقديرها بالدور الذي أدته قطاعات المملكة كافة في إنجاح هذا الموسم.أكثر من 45 مراسلاً لوسيلة إعلامية عالمية، ظلوا خلال الأيام القليلة الماضية يجوبون بين المشاعر وضيوف الرحمن بحثاً عن قصص إخبارية، وعلى رغم اختلاف ميولهم، وتنوع صور وطرق نقلهم للخبر، إلا أنهم اتفقوا في الأخير، على أنهم لم يروا صورة تنظيمية لإدارة حشود بشرية بلغت أكثر من ثلاثة ملايين شخص، في جغرافية ضيقة تحتويها حدود شرعية لا يمكن تجاوزها، مثلما شاهدوا في موسم حج هذا العام.هذه الصور وغيرها حركت ودفعت رئيس الولايات المتحدة باراك أوباما إلى أن يرسل برقية تهنئة إلى خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، نقل خلالها فخره بوجود مواطنين أميركيين بين هذه الحشود، قائلاً: «بينما تشهد مكة ختام حج هذا العام وددت أنا وزوجتي ميشيل أن نرسل أجمل التهاني، إلى مسلمي الولايات المتحدة الأميركية والعالم بمناسبة عيد الأضحى المبارك» وأضاف أنهم يشعرون بـ«الفخر بانضمام آلاف الحجاج الأميركيين، إلى ما يقرب ثلاثة ملايين مسلم يؤدون فريضة الحج».والمتابع للبروتوكول ولغة كتابة برقيات البيت الأبيض سرعان ما سيكتشف مفردات جديدة ومختلفة في نص هذه البرقية، فرئيس الولايات المتحدة وللمرة الأولى يلحق في بداية برقيته عبارة «أنا وزوجتي ميشيل» كممثل للشعب وللحكومة الأميركية، وهي مفردات قليلة، لكنها تعكس بوضوح نوعية العلاقة التي تربط بين خادم الحرمين والرئيس الأميركي، التي حرص أوباما على نقلها من خلال لغة البرقية، ومعنى تضمينه إشارة إلى زوجته «أنا وزوجتي ميشيل»، يعكس مدى إعجابه بما رآه، أولاً كرئيس للولايات المتحدة، يشرف ويقود أكثر من جهاز حكومي، معني بالقيام بمثل هذه الأدوار، وثانياً كمتابع عادي، بهرته الأعداد الضخمة للحجيج، وانسيابهم بين المشاعر، دون عوائق، أو منغصات، ودون أن تلتقط عدسة أو قلم صحافي واحد، ما يشوه هذه الصورة الناصعة.ثم توظيفه مفردة «الفخر» وحرصه على الاستشهاد بوجود أميركيـــــين وسط هذه الحشود، بــــدا وكأنه يريد أن يعبر عن إعجابه، كزعيم دولي في اللــــوحة الناصعة البياض، التـــي رسمها الحجاج وسط منـــظومة متـــــكاملة مـــــن الخدمات اللوجستية والأمــــنية التي رسمتها وبــاقتدار حـــكومة خادم الحرمين.
المصدر-الناشر
صحيفة الحياة الطبعة السعوديةرقم التسجيلة
587721النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
17750الموضوعات
الأقليات والجالياتالحج
السعودية - العلاقات الخارجية
رعاية الحجاج
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - التهاني
الهيئات
البيت الاببض - الولايات المتحدةالمؤلف
ياسر الشاذليتاريخ النشر
20111109الدول - الاماكن
السعوديةالولايات المتحدة
مكة المكرمة - السعودية
واشنطن - الولايات المتحدة