الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
خادم الحرمين الشريفين رائد التنافسية العلمية
التاريخ
2009-03-03التاريخ الهجرى
14300306المؤلف
الخلاصة
عزيزي رئيس التحرير ما فتئ خادم الحرمين الشريفين يعمل على تنمية الوطن وازدهاره ونشر الرخاء للمواطنين، يقود ـ سلمه الله ـ دفة الوطن لتحقيق الصدارة والريادة العالمية وامتلاك الثروة الأهم للوطن وهي ثروة الإنسان، يعمل لبنائه ويأمل في عطائه انطلاقاً من قناعة راسخة أن أمة لا تُعلِّم أبناءها ولا تبنيهم لا يمكن لها أن تنافس على التفوق وامتلاك القدرات التنموية، حيث أصبحت المعرفة وأضحى العلم معياراً تنافسياً هاماً في قياس قوة الدول وتفوقها وبه تمتلك الصدارة والريادة. لم يتوان خادم الحرمين الشريفين ـ حفظه الله ـ عن دعم مسيرة التعليم في مملكتنا، تلك المسيرة القائمة على بناء الإنسان الصالح المنتج النافع فأسس مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم العام بتسعة مليارات ريال، وعزز مسيرة المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني بمشاريع تنموية تعمل على بناء مهارات الإنتاج لدى المواطن. كما لم يغفل ـ حفظه الله ـ التعليم العالي فكان له النصيب الأكبر إذ أسس جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية لتكون الجامعة البحثية الرائدة في العالم،وكذلك أسس جامعة الملك سعود للعلوم الصحية، وارتفع عدد الجامعات إلى واحد وعشرين جامعة واعتمد لها ـ أيده الله ـ المدن الجامعية العريقة والتجهيزات العالية الدقيقة، وارتفع عدد الطلاب والطالبات في الجامعات بشكل فاق جمبع التوقعات بما يحقق استيعاب الإقبال المتنامي على التعليم الجامعي. كما أسس برنامج الابتعاث الخارجي الذي أسهم في ابتعاث أكثر من أربعين ألف طالب بميزانية قدرها عشرة مليارات ريال، ودعم البحث العلمي وخصص له ميزانيات عالية في الجامعات،ولم يُغفِل ـ أيده الله ـ أعضاء هيئة التدريس فقدَّم لهم كل ما يعزز عطاءهم وبذلهم ويوفر لهم الراحة والاستقرار ليتمكنوا من الإنتاج والبذل، ومازالت مسيرة العطاء تمنح الخير للوطن والمواطن. وفي الأسبوع الماضي تشرفت جامعتنا ـ جامعة الوطن وأم الجامعات السعودية ـ بزيارة كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، لتأسيس مجموعة من المشاريع في جامعتنا بميزانية قدرها أربعة عشر ملياراً، وكرَّم خلالها المتميزين من أبنائها والداعمين لها، ومنح للجامعة شرفاً بأن يحمل أحد مشاريعها اسمه الكريم ليكون منارة هدى ومعلم خير في الجامعة ضمن منشآت وادي الرياض للتقنية. كل هذا العطاء يؤكد أهمية الإنسان في فلسفة الحكم والإدارة لدى خادم الحرمين الشريفين باعتباره العامل الأهم في التنمية حيث لا تبنى المشاريع إلا به ولا تتوجه إلا له، والإنسان السعودي بانتمائه لوطنه هو حجر الزاوية والركن الأساس في تنمية الوطن وبناء قدراته وهو الهدف في تحقيق الرفاه والاستقرار. إن دعم ورعاية خادم الحرمين الشريفين لجامعة الملك سعود يحمِّلنا نحن منسوبي الجامعة مسؤولية بناء الإنسان وإعداد جيل التنمية والبناء من أبنائنا الطلاب والطالبات،وأن لا نكتفي بتعليمهم فقط بل ببناء شخصياتهم وقدراتهم وتنمية مهاراتهم ليكونوا مواطنين صالحين منتجين عاملين لتنمية والوطن وبنائه،ويجب أن لا يقتصر دورنا على التعليم فقط بل يجب أن يتجاوز ذلك إلى المشاركة الكاملة في البحث العلمي وتطوير مقدرات الوطن وثرواته،وخدمة تنميته. ولا شك أن كل فرد في جامعة الملك سعود هو الآن محط النظر ومنبع الأمل فإلى مسيرة العطاء للوطن وفاء للأمانة التي حملنا إياها رائد الوطن وقائده. سائلاً الله تعالى للجميع التوفيق والسداد وأن يحفظ خادم الحرمين الشريفين لهذا الوطن المعطاء. د. محمد بن أحمد السديري ـ عميد تطوير المهارات بجامعة الملك سعود
المصدر-الناشر
صحيفة اليومرقم التسجيلة
586235النوع
بريدرقم الاصدار - العدد
13045الموضوعات
البحث العلميالتعليم العالي
التنمية الاقتصادية
التنمية المستدامة
الجامعات والكليات
السعودية - التخطيط التربوي
المنح الدراسية
برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للابتعاث الخارجي
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية)
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - تراجم
مشروع الملك عبد الله لتطوير التعليم
الهيئات
جامعة الملك سعود للعلوم الصحية - السعوديةجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية - كاوست - السعودية
مؤسسة التدريب التقني والمهني - السعودية
وزارة التربية وااتعليم - السعودية
المؤلف
محمد بن أحمد السديريتاريخ النشر
20090303الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية