الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
اسكندر لــ الشرق الأوسط الزيارة فرصة لمناقشة بحث الأوضاع الدولية الراهنة - القنصل التركي في الرياض : زيارة الملك عبدالله تدشن حقبة جديدة في العلاقات
التاريخ
2006-08-10التاريخ الهجرى
14270716المؤلف
الخلاصة
اعتبر القنصل التركي اسكندر اوكايد لدى السعودية أن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز لتركيا تعد بمثابة حقبة جديدة لتعاون سعودي ـ تركي في المجال الاقتصادي والاستثماري. وجاء حديث القنصل التركي لـ«الشرق الأوسط» عقب توقيع 6 اتفاقيات في اليوم الأول من زيارة الملك عبد الله إلى تركيا شملت الشأن السياسي، والثقافي، والتجاري بين البلدين متوقعا مزيدا من الاتفاقيات التي تصب في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين. واعتبر اسكندر اوكايد أن الزيارة تترجم نهجا أطلقه الملك عبد الله منذ توليه الحكم لتقوية علاقات المملكة الخارجية مع جميع الدول الشقيقة من خلال عدد من الزيارات التي خص بها دول العالم التي ترمي الى تعزيز علاقة المملكة بالدول الصديقة. وحول زيارة الملك عبد الله لتركيا، بين أن حكومة بلاده كانت وما زالت تتطلع لزيارة أحد ملوك السعودية لها، فمنذ عام 1966 كانت آخر زيارة لعاهل سعودي إلى اسطنبول حيث زارها الملك فيصل بن عبد العزيز ضمن إطار جهوده في توحيد الدول الإسلامية. وأضاف اوكايد «أعتقد أن الملك عبد الله كان لديه الكثير في جعبته لمناقشته وبحثه مع الرئيس والحكومة التركية سواء فيما يتعلق بالصعيد الإقليمي والدولي وفي كل ما يخدم مصالح بلدينا. وأعتقد بأن الزيارة جاءت في وقت مناسب خصوصا في هذا الوقت حيث يعصف بالعالم الكثير من التوتر خصوصا تداعيات الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان وما يحدث في الأراضي الفلسطينية. ولقد سمعنا جميعنا عن موقف الجانبين التركي والسعودي بالأمس ودعواهما إلى ضرورة وقف إطلاق النار حماية للأبرياء الذين يقعون ضحايا للاعمال العسكرية». وقال القنصل التركي «إنه لا يعتقد أن الزيارة ستقتصر على خدمة جانب واحد، وهنا تكمن أهميتها، وكما ذكرت فمن الناحية السياسية، ستخلق الزيارة فرصة لمناقشة وبحث الأوضاع الدولية الراهنة والقضايا العالمية والقضايا التي تقع تحت إطار شؤون بلدينا مثل تطورات الموقف في العراق الذي نتقاسم حدودا جغرافية معه إلى جانب القضية القبرصية وحقوق الأقليات الإسلامية في أوروبا، هذا إلى جانب أعمال العنف والإرهاب في العالم وتعاظم خطرها على الأمن والسلم العالميين». وتابع، «أما بالنسبة للجانب الاقتصادي، فتعد الاتفاقية الثنائية التي وقعت حول التشجيع والحماية المتبادلة للاستثمار التي وقعها وزير المالية السعودي مع وزير الدولة التركي علي بابا جان فرصة بداية تحالف اقتصادي استثماري بين المملكة وتركيا». وواصل القنصل التركي، «أعتقد أن وفد الملك عبد الله الذي شمل حشدا كبيرا من رجال الأعمال السعوديين كفيل بتعريف الجانبين ببعضهما حيث سيتعرف رجال الأعمال السعوديون على الشركات التركية الكبرى وسيسهم ذلك في تسهل فرص التعاون بينهما. وسيخلق فرصا لتعاون استثماري وعقد صفقات تجارية بين المستثمرين من الجانبين حيث في تركيا لدينا العديد من الخبراء والمتخصصين الاقتصاديين، وشركات التي بالتأكيد تتطلع لاقتحام السوق السعودي». وبين أن معرفة الشعب السعودي بالتركي محدودة ويحملها فقط السياح الذين يقصدون تركيا للسياحة حيث يقدر عدد السياح السعوديين إلى تركيا بـ25 ألف سائح سنويا، بالمقابل أجد بأن الشعب التركي يعرف كثيرا عن الشعب السعودي من خلال 100.000 مواطن تركي يعيشون ويعملون في السعودية، إلى جانب الزوار من الحجاج الذين يتوافدون إلى الأراضي المقدسة سنويا. من وجهة نظري أجد أن العديد من الجوانب الأخرى الجديرة بالتعرف عليها عن تركيا ولهذا أرى بأنه هناك الكثير لا بد من التعريف به ولإحراز تقدم من خلال تقريب الجانبين.
المصدر-الناشر
صحيفة الشرق الأوسط - طبعة القاهرةرقم التسجيلة
591631النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
10117الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعوداسكندر اوكياي
الملك فيصل بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الموضوعات
الاستثمارالاستثمارات
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم الاسلامي
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربي
السعودية - العلاقات الخارجية - فلسطين
السعودية - معاهدات - العالم الاسلامي
العالم الاسلامي
العلاقات الاقتصادية
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - الزيارات
المؤلف
نجاح العصيميتاريخ النشر
20060810الدول - الاماكن
اسرائيلالسعودية
اوروبا
تركيا
فلسطين
قبرص
لبنان
أنقرة - تركيا
الرياض - السعودية
القدس - فلسطين
بيروت - لبنان
نيقوسيا - قبرص