الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
الحملة الشعبية السعودية لمساعدة لبنان أهل جدة يتوافدون على مواقع التبرعات لمساعدة الشعب اللبناني
التاريخ
2006-07-27التاريخ الهجرى
14270702المؤلف
الخلاصة
استقبل كل من مركز تلفزيون جدة ومعارض الحارثي في جدة مئات من الأشخاص الذين توافدوا لتقديم تبرعاتهم المادية والعينية، للحملة الشعبية التي انطلقت أمس في السعودية لمساعدة الشعب اللبناني الشقيق في محنته الحالية. وقد بدأ توافد المتبرعين في وقت مبكر إلى مواقع استقبال التبرعات لتقديم كل ما في وسعهم لمساندة إخوانهم المنكوبين في لبنان، وذلك تماشيا مع التوجيه الكريمة لخادم الحرمين الشريفين. وتم تجهيز المواقع بحيث يتنسى للمتبرعين تقديم المساعدات بشكل ميسر وفي وقت قياسي حيث تم توفير مواقع لاستلام المبالغ المالية عن طريق توفير موظفين من عدة بنوك محلية إضافة إلى توفير مواقع أخرى لاستقبال التبرعات العينية. وقال خالد البيتي، مدير تلفزيون جدة، إن التنظيم للحملة وفق هيكلة موزعة على عدة لجان، حيث إن التبرعات المالية النقدية كان استقبالها عبر البنوك، بينما التبرعات العينية تسليم إلى مندوبين من الهلال الأحمر، كما أن الشرطة تقوم بتنظيم الأمن أمام مركز التلفزيون لتسهيل عملية المساهمة والدعم على المتبرعين لإخوانهم المتضررين في لبنان. وقامت الغرفة التجارية الصناعية في جدة باعتماد مركز معارض الحارثي، كمركز لاستقبال التبرعات العينية، تبعا للاحتياجات التي اعتمدتها هيئة الإغاثة اللبنانية التابعة لرئاسة الوزراء اللبناني في تقسيمها إلى ثلاثة أقسام من قسم الأدوية التي حددت أنواعها من قبل وزير الصحة اللبناني الدكتور محمد خليفة، قسم المواد الغذائية والتي حددتها هيئة الإغاثة اللبنانية، وقسم معدات الإيواء من الخيام والمولدات الكهربائية، ومواد النظافة. وعلى الصعيد ذاته قال رجل الأعمال اللبناني سمير كريدية، إن اليوم الأول من استقبال التبرعات شهد إقبال كبيرا من المواطنين السعوديين ومن التجار والصناعيين الذين قدموا لنصرة ومساعدة إخوانهم اللبنانيين عبر تبرعهم بكميات كبيرة من البضائع والمواد الغذائية والأدوية، كما ارتفع الإقبال في فترات المساء. وأشاد كريدية بهذه الوقفة العظيمة والمساعدات الإنسانية والمادية والمعنوية من قبل خادم الحرمين الشريفين، وقال إننا نتقدم بجزيل الشكر والامتنان إلى القيادة السعودية التي جعلت كل اللبنانيين في داخل لبنان وخارجها يشعرون بان بلدهم قادر على الاستمرار بوجود محبة المسلمين والعرب. وأضاف قائلا: إن المملكة تدعم لبنان منذ عهد الملك عبد العزيز ـ رحمه الله ـ وحتى عام 1975 م حينما فتحت أبوابها واستقبلت عشرات الآلاف من اللبنانين، إلى مدينة الطائف التي شهدت الاتفاقية التي أرست دعائم السلم في لبنان، وما نشهده اليوم هو وقفة جديدة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز كقائد مسلم وعربي ويبادر بإعادة إعمار لبنان من جديد.
المصدر-الناشر
صحيفة الاقتصاديةرقم التسجيلة
592322النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
4672الموضوعات
السعودية - العلاقات الخارجيةالسعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربي
منطقة مكة المكرمة - الادارة العامة
الهيئات
وزارة الصحة - لبنانالمؤلف
ماجد بن شاكرتاريخ النشر
20060727الدول - الاماكن
اسرائيلالسعودية
لبنان
الرياض - السعودية
بيروت - لبنان
جدة - السعودية
جدة - السعودية