الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
السعودية الأمل الباقي
التاريخ
2013-02-07التاريخ الهجرى
14340326المؤلف
الخلاصة
في كلمته التي ألقاها نيابة عنه سمو ولي العهد ، أمام قادة العالم الإسلامي بالقاهرة ، أمس جدد خادم الحرمين الشريفين موقف المملكة الثابت والداعم لكل ذي حق والرافض للعنف والدماء التي ترتكب على الأرض الإسلامية والعربية، للأسف سواء من قبل عدو غادر متمثلاً في الكيان الصهيوني الغاصب، أو نظام الحكم الجائر في سوريا الشقيقة. لقد عبرت تلك الكلمات الواضحة والصادقة عن الموقف السعودي الدائم منذ نشأة الدولة السعودية الحديثة على يد الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن الفيصل رحمه الله ، وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله وتطلع المملكة قيادة وحكومة وشعباً إلى عالم إسلامي موحد ، وقوي وقادر على انتشال ذاته من وسط معمعة الخلافات والتحديات النفسية والعملية. وربما لا أبالغ ، إن قلت إن تعليقات جميع الزملاء الإعلاميين من الوفود الحاضرة كانت تتطلع لما سيقوله سمو ولي العهد، عن خادم الحرمين الشريفين، وأعرب لي احدهم أن السعودية قيادة وشعباً هي الأمل الباقي للأمة، لقيادة مسيرتها ووضعها على الطريق الصحيح، معتبراً أنها القيادة الآمنة والأمينة على واقع ومستقبل العمل الإسلامي كله .. لا سيما وأن الخطاب السعودي ، شخص أزمة العالم الإسلامي الذي يواجه بشدة ، استفحال ظاهرة كره الأديان ورموزها من قبل ذوي الأهداف المشبوهة وبعض أصحاب النفوس الضعيفة إضافة للتأكيد على أن ثبات الموقف السعودي في مواجهة الإرهاب باعتباره ظاهرةً خطيرةً على أمن وسلامة المجتمعات البشرية بلا استثناء، وآفة عالمية لا تنتمي إلى دين أو جنسيةليس هذا فقط، بل إن الرسالة السعودية للعالم المسلم، دعت لمنهجية واضحة في التعامل مع الآخر، لأننا نعيش في عالم يتقدم بخطى متسارعة في العديد من المجالات العلمية والتقنية والمعرفية، حتى أصبحت هذه المجالات شاهداً على مدى تقدم الدول ورقيها، بل وتساهم في نموها الاقتصادي والاجتماعي بشكل فعلي وملموس. والعالم الإسلامي يزخر بالكفاءات والقدرات المؤهلة لذا يصبح من الضروري جداً وضع هذه المنهجية لتعزيز العمل الإسلامي المشترك في القضايا الاقتصادية والاجتماعية ولتكون برنامج عمل يوظف الخبرات والإمكانيات المتاحة بين الدول الأعضاء لطرح حلول واقعية للقضايا الاقتصادية والاجتماعية التي تعيق تطوير المجتمعات الإسلامية وتساهم في تنمية التعاون البناء بين دولنا وشعوبنا ويعزز أواصر التضامن الإسلامي فيما بينها. هذه هي الرسالة السعودية، الدائمة والمحقة، والتي لا تحمل بحثاً عن زعامة، وإنما هو البحث عن نهضة الأمة ورخاء شعوبها
المصدر-الناشر
صحيفة اليومرقم التسجيلة
592602النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
14482الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودالملك سلمان بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الموضوعات
التضامن الإسلاميالتعددية الدينية
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم الاسلامي
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربي
السعودية - العلاقات الخارجية - مؤتمرات
حوار الأديان
المؤلف
محمد الوعيلتاريخ النشر
20130207الدول - الاماكن
السعوديةالعالم العربي
الرياض - السعودية
القاهرة - مصر