علاقات سعودية متوازنة من أجل المصلحة العربية الملك عبدالله : العرب قادرون بالعزيمة الصادقة علي الخروج من ليل الفرقة إلي صبح الوفاق
الخلاصة
علاقات سعودية متوازنة من أجل المصلحة العربية الملك عبدالله: العرب قادرون بالعزيمة الصادقة على الخروج من ليل الفرقة إلى صبح الوفاق الرياض - و.أ.س: التأم شمل قادة الأمة العربية بأخيهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في بيت العرب مدينة الرياض ابتداء من أمس الثلاثاء في قمتهم العادية التاسعة عشرة التي تستضيفها المملكة العربية السعودية التي عرفت بالجهود المتميزة في لم الشمل العربي والعمل على وحدة الصف وتوحيد الكلمة لمواجهة مايبرز من تحديات للأمة وقضاياها على كافة الصعد. فقد اضطلعت المملكة العربية السعودية عبر تاريخها بدور توفيقي رائد الهدف منه التضامن العربي والإسلامي ووحدة الصف ورسخت كل جهودها من أجل ان تلتقي امكانات هذه الشعوب وقدراتها وتتبلور حول مصالحها العليا. وسار قادة المملكة على هذا المنهج عبر مراحل هذه الدولة منذ أن أسسها ودعم أركانها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود يرحمه الله وسيبقى هذا النهج ان شاء الله على مختلف الأصعدة لخدمة دين الله وإعلاء شأن المسلمين أينما كانوا. ونهض خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله بدور متميز وكبير على جميع الساحات منذ كان رعاه الله وليا للعهد مجسدا بثاقب بصره المنطلقات الإسلامية والأخلاقية لهذه البلاد التي تؤيد وحدة العمل الجماعي وأهميته في توحيد جهود الأمة وجمع شتاتها وتعزيز مواقفها إزاء التحديات و الأخطار التي تواجهها. وكان لنهج المملكة العربية السعودية سياسة حكيمة وثابتة في اقامة علاقات متوازنة مع كل الأشقاء دورها الواضح والفاعل في القيام بدور الوسيط المخلص والنزيه لحل الخلافات وتسوية المشكلات التي تقع بين بعض الدول العربية ايمانا من المملكة بتوحيد الكلمة ورأب الصدع وتكريس الجهود لبناء حاضر الأمة العربية ومستقبل وتوحيد الهدف لتحقيق ما تصبو اليه من رفعة ومجد. ويقول خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في هذا السياق اننا نرتبط بأشقائنا العرب بروابط اللسان والتاريخ والمصير وسوف نحرص دوما على تبنى قضاياهم العادلة مدافعين عن حقوقهم المشروعة خاصة حقوق أشقائنا الفلسطينيين آملين ان يتمكن العرب بالعزيمة الصادقة من الخروج من ليل الفرقة إلى صبح الوفاق فلا عزة في هذا العصر بلا قوة ولا قوة بلا وحدة . وعندما تم تشكيل لجنة لتنقية الأجواء العربية في مؤتمر القمة العربي الطاريء الذي عقد في المغرب في شهر اغسطس عام 1985م. تم اختيار الملك عبدالله بن عبدالعزيز (كان وليا للعهد آنذاك) لرئاسة لجنة تنقية الأجواء العربية لما عرف عنه حفظه الله من حب للخير وسعى لرأب الصدع والتوفيق بين الأشقاء وثقته الكاملة في قدرة الأمة العربية على تحقيق أهدافها من خلال التعاون والتضامن لبلوغ أهدافها وتحقيق طموحاتها. وفي هذا الإطار قام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بجولات مكوكية بين الاردن وسوريا وبين العراق وسوريا لرأب الصدع و أثمرت تلك الجهود عن تقريب وجهات النظر ولم الشمل وتنقية الأجواء بين تلك البلدان. وقال حفظه الله في بيان صحفي خلال جولاته المكوكية بين الدول العربية لقد كنا أمس في أرض الكنانة واليوم في دمشق الأبية وغدا إن شاء الله في لبنان الصمود وما سعينا هذا السعي الا لنحمل لأشقائنا هنا وهناك هموم أمتنا العربية وأمالها وتطلعاتها ونتبادل معهم المشورة والرأي مستهدفين لم الشمل وتوحيد الصف في هذه الظروف الصعبة التي تحمل في أحشائها أعظم المخاطر والتحديات التي لا يعلم مداها إلا الله. ورغم ما تشهده أمتنا العربية وتقاسيه من عدوان وجور واستفزاز يهز كل مقدرة على الصبر والحلم والاحتمال في نفس الإنسان رغم ذلك كله ستظل شمعة الأمل والتفاؤل حية متقدة ولن تطفئها أعاصير التشاؤم والاستفزاز مهما عتت.. وسيظل إيماننا راسخاً بحول الله وعونه بأن الحق لن يغلبه باطل وأن قطار السلام سيواصل سيرة حتى يبلغ منتهاه ولن تعيقه إن شاء الله عقبات أو عوائق مهما بلغت . وواصلت المملكة العربية السعودية نهجها في خدمة قضايا الأمتين العربية والإسلامية وأولى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز القضية الفلسطينية اهتماما مميزا سعيا منه رعاه الله لإيجاد حل عادل يعيد الحق الفلسطيني إلى أصحابة ويمكن أبناء الشعب الفلسطيني من العودة إلى أرضهم والعيش بحرية في ظل سلام واستقرار دائمين. ومن هذا المنطلق قدم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز تصورا عمليا للتسوية الشاملة والعادلة في الشرق الأوسط وهو مشروع عرف فيما بعد بمشروع السلام العربي بعد أن تبناه وأقره مؤتمر القمة العربي الذي عقد في بيروت في 13من شهر المحرم 1423ه الموافق 2002/3/27م. وتهدف مبادرة الملك عبدالله للسلام التي تبناها القادة العرب إلى أن تعيد اسرائيل الن
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضرقم التسجيلة
593555النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
14156الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعوداسماعيل هنية
جاك شيراك
حمود بن حماد ابوشامة
خالد مشعل
سلطان بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
فؤاد السنيورة
محمود عباس
الموضوعات
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربيالسعودية - العلاقات الخارجية - فلسطين
العالم العربي - مقالات ومحاضرات
العلاقات الاقتصادية
المبادرة السعودية للسلام
مبادرة الملك عبدالله للسلام
الهيئات
الامم المتحدةالبنك المركزي - لبنان
الصندوق السعودي للتنمية - السعودية
حركة المقاومة الاسلامية الفلسطينية - حماس - فلسطين
حركة فتح - فلسطين
تاريخ النشر
20070328الدول - الاماكن
اسرائيلالاردن
السعودية
الشرق الاوسط
العالم الاسلامي
العالم العربي
العراق
الولايات المتحدة
دار العلوم
سوريا
فرنسا
فلسطين
لبنان
مصر
الرياض - السعودية
القاهرة - مصر
القدس - فلسطين
باريس - فرنسا
بغداد - العراق
بيروت - لبنان
دمشق - سوريا
عمان - الاردن
واشنطن - الولايات المتحدة