الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
قمة الفعل.. لا رد الفعل !
التاريخ
2012-08-15التاريخ الهجرى
14330927المؤلف
الخلاصة
كلمة الرياضقمة الفعل.. لا رد الفعل !القمة الإسلامية ندرك أنها لن تعطي نتائج سريعة، لكن بإمكانها أن ترسم خطوط عمل واقعي يراعي مختلف الظروف، فالعقيدة رابط أساسي ومهم بين ما يزيد عن مليار ونصف مليار مسلم، وطبيعي أن تحدث خلافات وتحفظات على العديد من القضايا، لكن العبرة كيف يكون تحقيق هدف التضامن وقد واجه الكثير من المصاعب، وخاصة حين تكون السياسة علاقة الروابط أو تفككها، ولو كان هذا العالم الكبير بالقدر الذي يزاحم الكتل الأخرى اقتصادياً وتماسكاً سياسياً، لتغيّر وزنه ودوره، لكن أن تكون نسبة الفقر والتخلف وتوفير أبسط وسائل الحياة الضرورية، معدومة من شريحة هائلة، فإن أسباباً أخرى مضافة، وضعت الإسلام بصورة مختلفة وقد دخل حرباً غير متكافئة مع دول وقوى استهدفته عقيدة، وإنساناً ومقدسات.. من خلال صورة القمم السابقة ونتائجها، نعتقد أن هذا المؤتمر لابد أن يحدث تغييراً نوعياً بأسلوب تعاطيه مع الأوضاع الخاصة بهذا العالم الكبير، وكذلك العلاقة مع الخارج، والذي يملك أدوات التأثير في الشأن العام العالمي، ويأتي التفكير بطرح مشروع إسلامي يراعي كل الأحوال، خطوة أولى لتحقيق الفرص المتاحة، ورمزية المؤتمر أنه يمثل العالم كله بقاراته ومواقعه، ونسبة سكانه، وهو حدث مهم لو أننا وصلنا إلى رؤية مشتركة ورابط يضعنا على دائرة العمل الواحد.. الجهد الذي بذلته المملكة غير عادي، وتجربة أن تكون مكة المكرمة هي الحاضن وفي العشر الأواخر من رمضان، وتحديداً ليلة القدر بتواجد ملايين المعتمرين، يضاف لهم زعماء العالم الإسلامي، وكيف تدار عملية هذه الحشود وتسيير طرقها للوصول إلى الحرم المكي، وضبط الأمن، وإدارة نطاق الكثافة في الحركة، وتأمين السكن والمياه والأطعمة، والنواحي الصحية، أمور سبقت بها المملكة غيرها، لأن تضاريس المكان وضغط الزمان وحيز النطاق الذي يستوعب هذه الجموع، وضعت أجهزة الأمن وغيرها في تحد صعب، ومع ذلك فإدارة أمور الحجيج الذين يزيدون عن العمرة، أعطى لأجهزة الدولة كلها تجارب تتطور كل عام، وهي واقعياً، عمل يفوق التصور والخيال في أبعاده وتحضيراته وإدارته.. نجاح القمة ولو بوصولها إلى الحد الأدنى، يعد تطوراً إيجابياً، لأن جمع دول ذات تقاليد، وعادات، وغنى وفقر وتخلف لبعضها، يوجد القناعة، بأن الحشد ذاته انتصار لدعوة الملك عبدالله، الذي كان صاحب الرؤية البعيدة في وضع العالم الإسلامي في دائرة الاهتمام ليواجه....
الرابط
قمة الفعل.. لا رد الفعل !المصدر-الناشر
صحيفة الرياضرقم التسجيلة
594490النوع
افتتاحيةرقم الاصدار - العدد
16123الموضوعات
التضامن الإسلاميالسعودية - العلاقات الخارجية - العالم الاسلامي
السعودية - العلاقات الخارجية - مؤتمرات
منطقة مكة المكرمة - الادارة العامة
المؤلف
يوسف الكويليتتاريخ النشر
20120815الدول - الاماكن
الاردنالامارات
السعودية
الولايات المتحدة
تركيا
دار العلوم
سوريا
ماليزيا
أبو ظبي - الامارات
أنقرة - تركيا
دمشق - سوريا
عمان - الاردن
مكة المكرمة - السعودية
واشنطن - الولايات المتحدة