الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
وزير الدولة للشئون الخارجية البحريني لـ عكاظ : قمة الرياض انطلاقة جديدة لتعزيز التعاون الملك عبدالله حريص على تعزيز العمل الخليجي والمطلوب استراتيجيات طويلة لمواجهة الأزمات المستقبلية
التاريخ
2006-12-02التاريخ الهجرى
14271111المؤلف
الخلاصة
وزير الدولة للشئون الخارجية البحريني لـ«عكاظ»: قمة الرياض انطلاقة جديدة لتعزيز التعاون الملك عبدالله حريص على تعزيز العمل الخليجي والمطلوب استراتيجيات طويلة لمواجهة الأزمات المستقبلية فهيم الحامد(موفد عكاظ الى المنامة) أكد وزير الإعلام ووزير الدولة للشئون الخارجية البحريني محمد بن عبدا لغفار على أهمية القمة الخليجية التي ستعقد في المملكة الأسبوع القادم مشيرا الى انها تجىء في ظل الظروف الصعبة والحساسة التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط والتي تتطلب إيجاد حلول عادلة تجنب المنطقة ويلات الحروب و تعيد الأمن والاستقرار إليها . وقال في حوار أجرته “عكاظ” أن المملكة كانت ولا تزال حريصة كل الحرص على تعزيز العمل الخليجي المشترك مؤكدا ان القمة الخليجية تشكل نقطة انطلاق جديدة لإعطاء دفعة قوية لمسيرة مجلس التعاون وتحصين الجبهة الداخلية وإعداد مراجعة شاملة للأوضاع في المنطقة وإيجاد استراتيجيات طويلة ألمدي لمعالجة المستجدات والتطورات بهدف إرساء الأمن والاستقرار في المنطقة . وأكد وزير الدولة للشئون الخارجية أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدا لله بن عبدالعزيز يضع في قمة أولوياته تعزيز العمل الخليجي المشترك وسيعمل جهده حفظه الله على إعطاء دفعة قوية لمسيرة المجلس والدفع بها الى الإمام حتى يتمكن المجلس من مواكبة التطورات والمتغيرات التي يعيشها العالم وفق خطط مدروسة مشيرا الى أن قمة الرياض ستكون فرصة للبحث المستفيض في القضايا الخليجية والمستجدات على الساحة العربية . وقال أن هناك العديد من القضايا الداخلية الخليجية التي ستكون محور الاهتمام خاصة فيما يتعلق بالجوانب الاقتصادية والسياسية مشيرا الى أن المنطقة تعيش حالة من عدم التوازن المنطقة تمر بمتغيرات خطيرة علينا العمل على إرساء الأمن والاستقرار مطلوب وقف الحرب الأهلية في العراق ودعم صمود الفلسطينيين لا طائفية في البحرين والدستور منطلقنا الرئيسي ونحترم نتائج الانتخابات فالعراق يعيش حالة أمنية متدهورة و على شفير حرب أهلية الأمر الذي يتطلب التأكيد على ضرورة الحفاظ على وحدة وسلامة واستقرار العراق كما ان الوضع المتوتر في الأراضي الفلسطينية على ضوء استمرار العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني ولهذا فان المطلوب دعم تطلعات الشعب الفلسطيني المشروعة . وحول رؤيته لمسيرة العمل الخليجي المشترك قال وزير الدولة للشئون الخارجية البحريني إن مجلس التعاون الخليجي يعتبر خيار استراتيجي للشعب الخليجي وحقق العديد من الانجازات إزاء تحقيق تطلعات الشعب الخليجي في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والتجارية ولكنه قال قد يكون هناك بطء في المسيرة باعتبار أن هناك متغيرات كثيرة يشهدها العالم وعلينا في مجلس التعاون مواكبه هذه المتغيرات بما يتفق مع مصالح الشعوب . وأوضح أن أنظار الشعوب الخليجية ستتوجه الأسبوع القادم الى الرياض التي ستحتضن القمة الخليجية مشيرا الى أن القيادات الخليجية ستكون حريصة على تحقيق تطلعات شعوبها والخروج بقرارات عملية حاسمة تصب في مصلحة تعزيز التعاون وتعميقه في جميع الجوانب. وحول ان كانت البحرين ستقدم ورقة عمل في قمة الرياض قال من المبكر الحديث عن هذا الموضوع ولكنه قال ان ملك البحرين حمد بن عيسى ال خليفة سيكون حريصا على انجاح قمة الرياض . وفيما يتعلق بانعكاسات فوز التيار الشيعي فى الانتخابات البرلمانية الاخيرة أكد انه لا توجد طائفية ولا عرقية في البحرين مشيرا الى أن هناك مبالغة في إعطاء الانطباع عن النفس الطائفي في الانتخابات حيث توجد في البحرين طوائف متعددة لها خبرة طويلة وتاريخ يمتد قروناً في التعايش والتمازج، والمتاجرة والمصاهرة، مشيرا الى إن الإحساس بالمواطنة هو الذي أن يسود و يسمو فوق أي اعتبارات أخري في البحرين . واشار الي ان المجتمع البحريني مجتمع متعدد النسيج ولكنه مجتمع متماسك وموحد والجميع يحترم القانون والدستور التي يعتبر المنطلق الرئيسي. وقال أن الإقبال الكبير على صناديق الاقتراع في الانتخابات ، يعكس مدى إيمان الشعب البحريني بالديمقراطية وبالمشروع الإصلاحي لجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، لأن الديمقراطية تصب في مصلحة الشعب البحريني. وقال إن مشاركة الجمعيات السياسية التي قاطعت انتخابات 2002، في هذه الانتخابات من شأنه ترسيخ العملية الديمقراطية ، التي يجب أن تتجذر و تترسخ. وفيما يتعلق بتوقعاته بتأثير التيارات الإسلامية على البرلمان الجديد اكد ان الحكومة ستحترم اختيار الشعب البحريني وستتعامل مع من سيختارهم الشعب.وحول الادعاءات بحدوث عمليات تزوير و تجاوزات في الانتخابات قال ان الهيئات التي راقبت الانتخابات أكدت أنها جرت في أجواء نزيهة وشفافة وعبرت كل التكتلات السياسية عن آرائها بكل حرية، مشيرا الى ان هناك وسائل وطرق حددها القانون للراغبين في تقديم الطعون، ومن يملك
المصدر-الناشر
صحيفة عكاظرقم التسجيلة
595681النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
14707الموضوعات
السعودية - العلاقات الخارجية - دول الخليج العربيةالسعودية - العلاقات الخارجية - مؤتمرات
دول الخليج العربية - الأمن القومي
الهيئات
مجلس التعاون الخليجيالمؤلف
فهيم الحامدتاريخ النشر
20061202الدول - الاماكن
اسرائيلالبحرين
السعودية
العراق
فلسطين
الرياض - السعودية
القدس - فلسطين
المنامة - البحرين
بغداد - العراق