الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
عبدالله الثاني يدعو واشنطن إلى مزيد من الانخراط في السلام
الخلاصة
دعا العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني الولايات المتحدة حكومة وسلطة تشريعية إلى زيادة انخراطها في عملية السلام في الشرق الأوسط..قائلا إن مسؤولية الولايات المتحدة تجاه المنطقة عظيمة..وليس هناك من يجاريها في القدرة على مساعدة الفلسطينيين والإسرائيليين في التوصل إلى السلام. وأضاف أمام جلسة مشتركة لمجلسي النواب والشيوخ الأمريكيين..أن شعوب الشرق الأوسط لا تزال ترى الولايات المتحدة الأمريكية بصفتها مفتاحا للسلام والبلد الأكثر قدرة على التقريب بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي وجعل التسوية العادلة حقيقة قائمة. ووضع على طاولة ممثلي الشعب الأمريكي الرؤية العربية للسلام في المنطقة بعد أن قام بالتنسيق مع أشقائه من الزعماء العرب..مبادرة السلام التي تبنتها قمة بيروت العربية عام 2002 هي الأساس الأنجع لسلام عادل وشامل ودائم بين الدول العربية جميعا وإسرائيل. وشرح بنود المبادرة التي لم تقبل بها إسرائيل حتى الآن..مبادرة السلام العربية التي تضع مساراً للجانبين، فهي تحقق لإسرائيل معاهدة سلام شاملة وعلاقات طبيعية مع كل دولة عربية وضمانات أمنية شاملة لكل دول المنطقة بما فيها إسرائيل، مقابل التوصل إلى تسوية لحل قضية اللاجئين، والانسحاب من الأراضي العربية المحتلة منذ عام 1967 ، وقيام دولة فلسطين المستقلة القابلة للحياة وذات السيادة. وأكد لأعضاء الكونجرس..أن التزام العرب بمبادرتهم التزام حقيقي..وخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز يواصل اليوم حشد الدعم العالمي لهذه المبادرة. وشدد على أن الهدف الذي يسعى إليه العرب هو تحقيق السلام الذي تخرج منه جميع الأطراف رابحة وتقوم أسسه على الأمن وإتاحة الفرص أمام الجميع، لا السلام الذي يقوم على فرض الحلول من جانب واحد. وأضاف الملك الأردني اليوم وبعد مرور ثلاثة عشر عاماً، لم يكتمل هذا العمل بعد. وسنظل جميعا مُعرضين للخطر حتى ننجز هذا العمل..فنحن جميعاً معرّضون لخطر أن نغدو ضحايا لمزيد من العنف الناجم عن أيديولوجيات الإرهاب والكراهية..ولذلك فواجبنا الأعظم والأكثر إلحاحاً هو أن نحول دون تعرض منطقتنا وبلادكم والعالم لهذه المخاطر..والخيار في ذلك لنا ..فإمّا عالم منفتح مِلْؤه الأمل والتقدّم والعدالة للجميع..أو عالم مُنغلق شعوبه منُقسمة، قِوامه الخوف والأحلام التي لم تتحقق..ولا شيء يؤثر في هذا الخيار أكثر من مستقبل السلام في الشرق الأوسط. لقد جئت اليوم في لحظة نادرة، بل وتاريخية تلوحُ فيها فرصة وجود إرادة دولية جديدة لوضع حد لهذه الكارثة. وأشار الملك عبد الله الثاني إلى أن الوضع الراهن يعمل كذلك على جرّ المنطقة والعالم نحو خطر أعظم..فمع تناقص ثقة الناس في عملية السلام، فإن حلقة الأزمات تدور بسرعة أكبر..حاملة معها احتمالات أكثر للدمار..فالنهج العسكري المتغير والأسلحة المستخدمة فيه، يحمل في ثناياه أخطاراً جديدة..مثلما هو الأمر في تزايد أعداد اللاعبين الخارجيين الذين يتدخلون لتنفيذ أجنداتهم الإستراتيجية مما يدفع إلى الواجهة مخاطرَ جديدة تتمثل في إحداث الأزمات وانتشارها.
المصدر-الناشر
صحيفة الاقتصاديةرقم التسجيلة
596177النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
4896الموضوعات
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربيالسعودية - العلاقات الخارجية - فلسطين
المبادرة السعودية للسلام
مبادرة الملك عبدالله للسلام
تاريخ النشر
20070308الدول - الاماكن
اسرائيلالاردن
السعودية
الشرق الاوسط
العالم العربي
الولايات المتحدة
فلسطين
الرياض - السعودية
القدس - فلسطين
عمان - الاردن
واشنطن - الولايات المتحدة