الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
بادرة المليك .. سمو الفكرة ونبل الهدف
التاريخ
2006-09-07التاريخ الهجرى
14270814المؤلف
الخلاصة
بادرة المليك.. سمو الفكرة ونبل الهدف لم يكن غريباً أن يقف الملك عبد الله بن عبد العزيز ليعلن عن أن حلمه طيلة أكثر من ربع قرن بجامعة للعلوم والتقنية،بدأ في التحقق، ولم يكن غريباً أن يصارح قائد شعبه،بأنه يحلم بأن ينهض المستوى العلمي والتعليمي ويقدم نموذجاً سعودياً مفتوحاً للاخوة والأشقاء في العقيدة وفي العروبة.أثبت المليك سعة الفكر، وهو يحلم حلماً شاملاً ليست فيه أنانية،وقد كان من الممكن أن تكون جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية جامعة محلية،لن يلومه أحد إذا اقتصرت على أبناء الوطن،لكنها الأثرة السعودية،والفروسية التي ترى في الخير طموحاً مشاعاً يفيد جميع أبناء الأمة،وما بالنا وأن هذه اليد السخية طالت جميع فروع العلم والتقنية الفكرية والثقافية،بعد أن شملت جميع احتياجات الأمة.لم يفت المليك الذي يرعى كافة مناحي النهضة في بلادنا أن يكرم بعض أساتذة الجامعات وهو الذي شرف منذ أيام مؤتمر الموهبة العلمي العالمي وشوهد وهو يحتضن بأبوة صغار الموهوبين ليؤكد معنى القيادة الجامعة التي تهتم بأبنائها وترعاهم وتكرمهم وتشد على أيديهم تشجيعاً ودعماً.. خاصة بعد أن أثبت العالم السعودي أن في بلادنا رجالاً قادرين على مواكبة كل تقدم علمي ومجاراة أحدث الاختراعات، وكانت كلمات المليك للعلماء السعوديين تعبيراً عن مقدار التكريم والتشجيع الذي يحظى به العلم في بلادنا تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده يحفظهما الله. وإننا، ونحن الآن نجني ثمار حلم لقرابة 25 عاماً، عايش فيها المليك فكرته الرائدة، حتى وضع الأسس العملية للبدء فيها، إنما نستذكر كل تلك الخطوات الرائدة التي خطاها الملك عبد الله من أجل رفاهية شعبه ومواطنيه، وامتدت أياديه البيضاء لتشمل جميع الأخوة والأشقاء، وها هو يقدم لهم جامعته، لتخلد سمو الفكرة ونبل الهدف، السعودي أولاً والإنساني ثانياً وأخيراً. (مراقب)
المصدر-الناشر
صحيفة اليومرقم التسجيلة
598122النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
12137المؤلف
مراقبتاريخ النشر
20060907الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية