الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
مليكنا المفدى: زال عنكم البأس وحمدًا لله على سلامتكم
التاريخ
2012-11-21التاريخ الهجرى
14340107المؤلف
الخلاصة
مليكنا المفدى: زال عنكم البأس وحمدًا لله على سلامتكمالحمد لله حمد الشاكرين، ونشكره على فضله العميم،وخيره الوافر الكريم، ونصلي ونسلم على خاتم النبيين، وعلى آله وصحبه والتابعين، وبعد: فبداية هنيئًا لنا بنجاح العملية الجراحية التي أجراها مليكنا المحبوب وأسأل الله أن يرفع بها درجته ويكفر بها عنه ويجعل ما ألمّ به طهوراً، وحقاً نقولها من القلب حمداً لله على سلامتكم وسعادتنا جميعاً صغاراً وكباراً رجالاً ونساءً لا توصف حينما يمنّ الله على إمامنا ومليكنا وقائد مسيرتنا وحامي وحدتنا بالعافية وزوال الألم، ونقول أيضاً هنيئًا لنا بالألفة واللحمة التي لا نظير لها، هنيئًا لنا بولايتنا الراشدة، هنيئاً لنا بالمنحة الإلهية على والدنا وإمامنا ومليكنا، هنيئًا لملك الإنسانية هذا الرصيد الكبير من الحب المتبادل الذي يعبر عنه الجميع بعفوية واندفاع، دون تكلف واصطناع بل يجزم المتأمل أن هذا قبول وضعه الله له، وأنه لقاء ما يحمله قلبه الكبير من إخلاص وشفقة ورحمة على شعبه ورعيته، إننا حينما نشاهد هذه الآلاء المتجددة، والنعم المتوالية، والعطاءات المتدفقة التي أولانا إياها ربنا جل وعلا، لنرى في طيات المحن منحًا، وفي مواقف الابتلاء تمحيصًا، فهو الذي يبتلي ويعافي، ويقدر ما يشاء ويرفع، لحكم جليلة، وأسرار عظيمة قد لا ندرك إلا شيئًا منها، فقد قدر الله ولا راد لقدره ما وقع لإمامنا المسدد، وولي أمرنا المبارك، خادم الحرمين الشريفين، رجل الإسلام والسلم والإنسانية من هذا العارض الذي استوجب التدخل الطبي، وتكون هذه الابتلاءات مواقف للتمحيص، ومواطن للابتلاء، ثم يأذن الله بزوال الكربة، وانجلاء النعمة، وهذا شأن أراده الله لحكم لا تحصى، {وَنَبْلُوكُم بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُون[الأنبياء:35]، ولذا كرهنا في أنفسنا ما حصل، ثم يكشف الله هذه الغمة لتنجلي عن أسرار وحكم لو لم يكن منها إلا تجسد هذه اللحمة بين الراعي والرعية، والائتلاف والوحدة والاجتماع والتعاضد والتكاتف، بين الحكام والشعب، وإنها والله لمن أعظم النعم أن نرى الوحدة تتجسد في واقعنا بصورة لا نظير لها، فحكامنا الأوفياء، وقادتنا الميامين يجعلون رضا الله غايتهم، ومصلحة الوطن والمواطنين من أبرز مسؤولياتهم وأولى أولوياتهم، ويشعرون بما يحتاجه المواطن وما يلم به، وما يؤثر في سعادته ورفاهيته وطمأنينته، شعورًا بالأمانة، وتحملاً للمسؤولية....
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضرقم التسجيلة
598248النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
16221الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودالملك سلمان بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الموضوعات
التعددية الدينيةالحوار
السعودية - الاحوال السياسية
حوار الأديان
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - التهاني
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - الصحة الشخصية
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - تراجم
مكافحة الارهاب
المؤلف
سليمان بن عبدالله ابا الخيلتاريخ النشر
20121121الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية
القصيم - السعودية
جدة - السعودية
جدة - السعودية