الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
ما هكذا تورد الإبل يا باجبير
التاريخ
2009-03-07التاريخ الهجرى
14300310المؤلف
الخلاصة
رئيس تحرير صحيفة الاقتصادية السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: لقد قرأت مقالة الكاتب عبد الله باجبير في جريدتكم الموقرة في العدد 5612 ليوم السبت الموافق 21 شباط (فبراير) 2009, وكنت ذلك اليوم على الطائرة مسافرا خارج المملكة وانتظرت العودة طويلا للرد على هذه المقالة التي هي بعنوان رسالة إلى نورة الفايز, التي أجزم أنها تعبر عن رأيه الشخصي فقط والتي قوبلت بردود تعبر عن هذه الحقيقة, وذلك في التعليقات على موضوعه في موقعكم الإلكتروني. حيث إن الكاتب كتب ما نصه وربما استطعت أن أرى سطورا وتغيب عني بعض السطور, فقد أردت أن أكتب ما تغيب من سطور عن الكاتب في المهمة التي ستقوم بها الدكتورة نورة الفايز في وظيفتها الجديدة, فرسالتي لها تختلف تماما عما كتبه باجبير, فأنا لا أريد من الدكتورة نورة الفايز أن تدخل التاريخ العابر من أوسع أبوابه, ولكني أريدها أن تدخل الجنة الباقية من أعلى درجاتها, فلديها مسؤولية كبيرة وقرارات صعبة .. فأقول لها سيري ونحن خلفك ولكن بثوابتنا التي نستمدها من الكتاب والسنة, وهما مصدر الشرعية لجميع أنظمتنا, ولله الحمد والمنة, كما هي نصوص النظام الأساسي للحكم, وتأكيدات ولاة أمرنا ـ حفظهم الله ـ وليس مصدر الشرعية رضا المحكومين عن الحاكم, كما قال الكاتب باجبير في مقال آخر, وإلا لكنا بحاجة إلى رضا المجرمين والمعارضين لثوابتنا وشرعية دولتنا, وغيرهم من الناقمين على ولاة أمرنا ومجتمعنا من الفئة الضالة مثلا. وأقول للدكتورة الكريمة: ضعي الله أمام عينيك في كل قرار تتخذينه واعلمي أنك ستسألين عن هذا القرار أمام الله ـ جل وعلا ـ فلن ينفعك إلا عملك الصالح الذي يمكنك أن تؤسسي الكثير منه من خلال منصبك ليبقى لك ذخرا عند الله وذكرا حسنا عند شهداء الله في أرضه, أعني الصالحين من المؤمنين والمؤمنات. لقد قال الكاتب باجبير قرأت أنك ستحررين بنات بلدنا من قيود كثيرة مفروضة عليهن سواء من حيث مناهج التعليم الجافة البعيدة عن الواقع, والمبتعدة عن إنجازات العالم المعاصر الذي يتقدم بالقدر نفسه الذي به نتأخر .. تجديد المناهج وتخليصها من الحشو واللغو سيكونان فيما أعتقد مهمتك الأولى, ثم وضع مناهج جديدة تستمد من العالم المعاصر أساسياتها. وأقول: بل مهمتك الأولى أن تكوني عند حسن ظن من اختارك في هذا المكان, أعني خادم الحرمين الشريفين ـ حفظه الله ـ الذي حملك مسؤولية عظيمة في القيام....
الرابط
ما هكذا تورد الإبل يا باجبيرالمصدر-الناشر
صحيفة الاقتصاديةرقم التسجيلة
597973النوع
بريدرقم الاصدار - العدد
5626الموضوعات
السعودية - التخطيط التربويالصحافة السعودية
المجتمع السعودي
المرأة - رعاية اجتماعية
تمكين المرأة
المؤلف
عبدالعزيز العسافتاريخ النشر
20090307الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية