الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
خوجة ولبنان قصة حب
التاريخ
2009-02-19التاريخ الهجرى
14300224المؤلف
الخلاصة
غريب هو الشعور الذي انتاب اللبنانيين بكافة شرائحهم شعبية أو سياسية أو ثقافية، وهم يتلقون خبر تعيين د. عبدالعزيز خوجة وزيرا للثقافة والإعلام في المملكة. كثيرة هي المناسبات الشعبية وغير الشعبية التي كان يشارك فيها د. خوجة في لبنان ودائما كانت لا تخلو مشاركة من مواطن لبناني يصرخ محييا السفير قائلا له عقبال الوزارة. أمنية لبنانية تحققت، لكن الشعور تجاهها هو شعور متناقض عند اللبنانيين، شعور يختلط فيه الفرح بالحزن، الفرح بهذه الثقة الغالية التي منحها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدكتور عبدالعزيز خوجة بتكليفه بمهام وزارة الثقافة والإعلام، والحزن لفقدان ليس مجرد سفير لدولة شقيقة بل لرجل أحبه اللبنانيون وكان دائما مصدر أمل وصمود لهم في اللحظات الصعبة. هل خسر لبنان عبدالعزيز خوجة؟ تساؤل تسارع اللبنانيون إلى طرحه، لكن من يعرف معالي الدكتور يدرك كم أحب هذا الرجل لبنان، ومن يقرأ قصائده تمتلكه الدهشة من هذا الحب الرقيق لبلد انتدب إليه كمكافأة، فإذا بالمكافأة تتحول إلى مهمة صعبة وخاصة إن لم تكن مستحيلة. خلال كافة الأوجاع اللبنانية كان عبدالعزيز خوجة إلى جانب اللبنانيين في فبراير 2005 عندما اغتيل الرئيس رفيق الحريري وفي يوليو 2006 خلال العدوان الإسرائيلي على لبنان وفي أغسطس 2008 عند غزو بيروت.لقد كان معالي الدكتور إلى جانب لبنان واللبنانيين كل اللبنانيين بكافة طوائفهم وأهوائهم السياسية. لم يكن سفيرا وحسب بل كان مواطنا لبنانيا فوق العادة. أحب لبنان فأحبه لبنان، وتألم مع اللبنانيين فتألم اللبنانيون على فراقه رغم فرحهم بنجاحه. لبنان وعبدالعزيز خوجة.. إنها قصة حب ولسان اللبنانيين يقول عبدالعزيز خوجة نحن نحب هذا الرجل.زياد عيتاني مدير مكتب عكاظ في بيروت
الرابط
خوجة ولبنان قصة حبالمصدر-الناشر
صحيفة عكاظرقم التسجيلة
598049النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
15517الموضوعات
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربيالسعودية. وزارة الثقافة والاعلام
الموظفون - تعيينات
ترقيات الموظفون
المؤلف
زياد عيتانيتاريخ النشر
20090219الدول - الاماكن
السعوديةلبنان
الرياض - السعودية
بيروت - لبنان