الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
سناتور فرنسي يزور السعودية : قوة كبرى تأثيرها يمتد للعالم الاسلامي
التاريخ
2009-02-28التاريخ الهجرى
14300303المؤلف
الخلاصة
سناتور فرنسي يزور السعودية: قوة كبرى تأثيرها يمتد للعالم الاسلامي باريس - رندة تقي الدينالحياة- 28/02/09// يصل اليوم السبت الى السعودية العضو الفرنسي في مجلس الشيوخ السناتور فيليب مارينيي، وهو رئيس لجنة الصداقة الفرنسية - السعودية في مجلس الشيوخ في اطار جولة قادته الى كل من الامارات وقطر. وقال مارينيي لـ الحياة ، وهو أيضاً رئيس لجنة الصداقة البرلمانية الفرنسية - السورية إن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي مدرك بأن السعودية هي القوة الكبرى في المنطقة العربية، وان تأثيرها يفوق بكثير هذه المنطقة ويمتد الى كل العالم الاسلامي. والرئيس الفرنسي يكن احتراماً كبيراً لخادم الحرمين الشريفين الذي يمثل بنظره رمز العقلانية، والاتصال بينهما منذ عام 2007 كان جيداً . أما بالنسبة الى الخلاف في الرأي في شأن التحرك الفرنسي نحو سورية، قال مارينيي إن فرنسا اعتبرت أنه ينبغي اعادة اطلاق العلاقة مع سورية وتعزيزها لأسباب عدة، وشرحت هذه الأسباب للأصدقاء السعوديين... والآن وبعد قمة الكويت، تغيرت الأمور بين السعودية وسورية. نعتمد سياسة تنبثق من الجغرافيا والتاريخ. فسورية بلد أساسي ومحوري له علاقات خاصة ومهمة مع جيرانه. أطلقنا الروابط الاقتصادية والثقافية مع هذا البلد، والعلاقة التي أنشأها الرئيس ساركوزي مع نظيره السوري هي لمصلحة السلام . وكان مارينيي قام بمهمة باسم الرئيس الفرنسية في كل من سورية ولبنان مطلع شباط (فبراير) الجاري. وسألته الحياة عما إذا كانت سورية تجاوبت مع متطلبات هذه المهمة، وإذا كان تحدث مع الرئيس السوري عن جهود الافراج عن الجندي الاسرائيلي - الفرنسي جلعاد شاليت، فأكد أن مهمته في سورية كانت للعمل من أجل السلام وايجاد السبل الأفضل لاعادة اطلاق السلام وخصوصاً بعد أزمة غزة. نأمل بانطلاقة جديدة لمسار سلمي جديد ويجب أن نكون في وضع يتيح اعادة اطلاق المسار في أفضل الظروف والفرص الممكنة . وقال إن لسورية قنوات اتصال ينبغي الاستفادة منها في هذا الاطار. وأضاف مارينيي أن الموضوع الاضافي الذي يقلق فرنسا باستمرار هو التطور السلمي للوضع في لبنان وحماية التعددية فيه. وقال: لاحظت خلال زيارتي الى لبنان أن الأوضاع تحسنت في شكل ملموس، فحكومة الوحدة الوطنية قائمة على رغم أنها تواجه بعض المشاكل، وأن الحوار الوطني مستمر، وأن لبنان يستعد لانتخابات تشريعية ستجري في السابع من حزيران (يونيو) المقبل.وعما إذا كان طلب من سورية أن تضغط على حماس و حزب الله ، فقال: عندما نتكلم مع سورية، نعرف بأن لديها علاقات متعددة ومكثفة كونها بلداً محورياً في المنطقة. وهي بلد أساسي له علاقات ينبغي الاستفادة منها. ومن الأفضل أن يكون هناك حوار مع من لديه شيء يقوله وعدم عزل مثل هذا البلد . وأضاف مارينيي أن خطأ المرحلة الماضية كان دفع سورية الى علاقة تقتصر على علاقة وثيقة وقوية مع ايران.
المصدر-الناشر
صحيفة الحياةرقم التسجيلة
598518النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
16766الموضوعات
السعودية - العلاقات الخارجيةالسعودية - العلاقات الخارجية - فلسطين
المبادرة السعودية للسلام
مبادرة الملك عبدالله للسلام
الهيئات
مجلس الشيوخ - فرنساالمؤلف
رندة تقي الدينتاريخ النشر
20090228الدول - الاماكن
الاماراتالسعودية
العالم الاسلامي
الكويت
ايران
دار العلوم
سوريا
فرنسا
فلسطين
لبنان
أبو ظبي - الامارات
أبوظبي - الامارات
الرياض - السعودية
القيروان - الكويت
باريس - فرنسا
بيروت - لبنان
دمشق - سوريا
طهران - ايران
غزة - فلسطين