الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
بانتظار المرحلة الوحدوية الخليجية القادمة
التاريخ
2012-03-22التاريخ الهجرى
14330429المؤلف
الخلاصة
بانتظار المرحلة الوحدوية الخليجية القادمة عدنان كامل صلاح من الترف القاتل أن يتجادل أهل الخليج فيما إذا كان عليهم أن (يتقاربوا) أكثر مما هم عليه ضمن إطار مجلس التعاون الخليجي.. وفيما إذا كان قد حان أوان الخطوة التالية في الوحدة الخليجية.. فالمخاطر التي تهدد أهل الخليج، مواطنين وحكاما، كبيرة ومتعددة، ولا طاقة لهم منفردين، ضمن كياناتهم القائمة، بمواجهة هذه التحديات.. والمكاسب التي يمكن أن يجنيها المواطن الخليجي عبر مزيد من التقارب ضخمة بشكل من المؤسف أن تضيع على أيدي بيروقراطية عجزت حتى الآن عن تحقيق لا ما يطمح قادة الخليج في تحقيقه فحسب، بل في تنفيذ قرارات القمم الخليجية وترجمتها إلى واقع عملي. رغما عن كل المعوقات البيروقراطية فإن الكثير تحقق ضمن إطار مجلس التعاون الخليجي، وكمثال على ذلك فإن التبادل التجاري بين دول المجلس قفز من (15) مليار دولار في عام (2002) ميلادية إلى (65) مليار دولار في عام (2010).. وتم تحرير العديد من الأعمال أمام دخول مواطني المجلس في المجالات التجارية والاستثمارية، واعتمد تطبيق العمل بنظام بطاقة الهوية الوطنية للمواطن الخليجي في تنقله بين العديد من دول المجلس، وهناك إنجازات ملموسة في مجالات الاتحاد الجمركي والســــــوق الخليجية المشتركة وقيام المجلس النقدي (لتحقيق العملة الموحدة) والعمل على تفعيل استراتيجيات العمل المشترك في مجالات الصناعة والإسكان والربط الكهربائي ومد شبكة طرق وسكة حديد وغيرها. المكاسب من العمل الخليجي المشترك كبيرة.. فلماذا التباطؤ والتردد في التعجيل بتنفيذ القرارات الخليجية المشتركة؟.. البعض يعتقد أن مزيداً من التعاون والوحدة ستؤدي إلى فقدان الهوية الوطنية في بعض الدول والقرار السيادي لكل منها.. وهذا جدل بيزنطي، أي أنه يدخل ضمن جدل لا مكان له هنا.. فالقرارات التي ستصدر والأنظمة التي ستعتمد للدخول في مرحلة اتحادية جديدة ستكون بتوافق من الجميع، كما جرت العادة منذ أن أنشئ هذا الكيان في عام 1981، وبالتالي فلا داعي بالادعاء أن هناك مخاطر (وطنية) في الدعوة إلى مزيد من التلاحم ضمن إطار مجلس التعاون الخليجي.. فالذين سيتضررون من مزيد من التلاحم الخليجي هم أعداء الخليج وليس أصدقاؤه، وبالتأكيد ليس أهله.. فالتلاحم المنشود سيكون ضمن إطار ما يسمي بالكونفدرالية. عبدالله بشارة، الأمين العام السابق لمجلس التعاون الخليجي، كتب مقالاً....
المصدر-الناشر
صحيفة المدينةرقم التسجيلة
598715النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
17865الهيئات
الاتحاد الخليجيالمؤلف
عدنان كامل صلاحتاريخ النشر
20120322الدول - الاماكن
السعوديةدول مجلس التعاون الخليجي
الرياض - السعودية