الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
قمة إسترداد وحدة النظام العربي .. وإعلان وفاة الشرق الأوسط الكبير
التاريخ
2007-03-31التاريخ الهجرى
14280312المؤلف
الخلاصة
قمة استرداد وحدة النظام العربي ... وإعلان وفاة «الشرق الأوسط الكبير» سليم نصّار الحياة - 31/03/07// انتهت قمة التضامن العربي في الرياض، بتجديد مبادئ قمة بيروت، مخيبة بذلك آمال الحكومة الاسرائيلية التي راهنت على انفجار الخلاف. وعندما أعلن رئيس الحكومة الاسرائيلية ايهود اولمرت عن استعداده للتفاوض على أساس المبادرة العربية، كان يتوقع من القمة أن تتجاوب مع رغبته في تعديل قرار حق العودة والتعويض. وقد استغل مناسبة ذكرى ديفيد بن غوريون ليقدم اقتراحاً يدعو فيه الدول العربية الى صنع السلام على أساس العناصر الايجابية في مبادرة قمة بيروت (2002). وكتب أنصار اولمرت في حينه سلسلة مقالات زعموا فيها أن رئيس الوزراء يراهن على استمالة الدول العربية «المعتدلة» التي يجمعها الخوف من انتصار القوى «المتطرفة» بقيادة ايران وسورية. وتوقعوا أن يجمع عامل الخوف من تمدد نفوذ طهران كل الدول العربية المعارضة لانتاج قنبلة نووية ايرانية، تماماً مثلما جمع عامل الخوف من انتصار النظام الشيوعي كل الدول الغربية. وهكذا تصور اولمرت أن حل مشكلة القنبلة الايرانية لن يقوم على محاربتها، بل على حل النزاع العربي - الاسرائيلي، وعلى احتمال قبول بلاده عضواً في التحالف الذي ينشأ لمواجهة ايران. وتخيل ان الدول العربية ستتنازل عن قضية «هامشية» مثل قضية فلسطين في رأيه، لتحصر انشغالها في قضية وجودية. وقال في حديث صحافي ان الجهد العربي العام يجب أن يوجه الى «العدو الجديد» ايران، بحيث تتوقف طهران عن استغلال القضية الفلسطينية لتحقيق طموحاتها الاقليمية. وذكر في حديثه الى صحيفة «هآرتس» ان اسرائيل يجب ان تستغل الفرصة وتجمد كل المشاكل الجانبية في سبيل مكافحة القنبلة الايرانية. والسبب - كما أعلنه - ان اسرائيل ستجد جيشها فجأة في مواجهة دبابات وطائرات وصواريخ امبراطورية ايرانية تمتد من العراق حتى الحدود اللبنانية - السورية. ثم تساءل اولمرت في آخر حديثه قائلا: «قبل ان نسارع الى قصف المنشآت الذرية الايرانية - وهي مسألة غير واضحة تماماً من حيث نتائجها التنفيذية - يحسن بنا ان نبدأ بإقامة حاجز سياسي مع الدول العربية «المعتدلة» من أجل صد خطر التوسع الاقليمي لنظام الملالي». ويبدو ان وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس راهنت هي الأخرى على استثمار القلق السياسي العام في المنطقة، معتبرة أنه من الضروري ضم خريطة الطريق الى المبادرة....
المصدر-الناشر
صحيفة الحياةرقم التسجيلة
598862النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
16066الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعوداسماعيل هنية
ايهود اولمرت
حمود بن حماد ابوشامة
ديفيد بن جوريون
عبدالله بن زايد بن سلطان ال نهيان
عمرو موسى
كونداليزا رايس
محمود عباس
يوسي بيلين
الموضوعات
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربيالسعودية - العلاقات الخارجية - فلسطين
المبادرة السعودية للسلام
مبادرة الملك عبدالله للسلام
الهيئات
الاتحاد الاوروبيالامم المتحدة
الكونجرس - الولايات المتحدة
حركة المقاومة الاسلامية الفلسطينية - حماس - فلسطين
المؤلف
سليم نصارتاريخ النشر
20070331الدول - الاماكن
اسرائيلالامارات
السعودية
الشرق الاوسط
العالم العربي
العراق
الولايات المتحدة
دار العلوم
روسيا
سوريا
فلسطين
أبو ظبي - الامارات
أبوظبي - الامارات
الرياض - السعودية
القدس - فلسطين
بغداد - العراق
دمشق - سوريا
موسكو - روسيا
واشنطن - الولايات المتحدة